أمير القصيم يؤكد أهمية صناعة التمور ويكرم الجهات الداعمة لمهرجان بريدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم إهتمام القيادة بقطاع التمور الذي يعد أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030، وأشار إلى تحقيق طفرة فى الصناعات التحويلية المرتبطة بالقطاع من خلال استغلال الفرص الإستثمارية المتاحة. كما أكد أهمية دور القطاع الخاص فى الانطلاق بصناعة التمور ودعا المستثمرين إلى الدخول فى هذا المجال الناجح.
وقال أمير القصيم أن كرنفال بريدة للتمور أصبح من الفعاليات المهمة ويعد علامة فارقة فى المناسبات الإقتصادية للملكة التى تعزز دور النخيل والتمور بالمنطقة.
جاء ذلك خلال تكريم أمير القصيم للجهات الداعمة لكرنفال التمور الذى بدأ فعالياتة منذ أيام حيث شمل التكريم الجهات الإعلامية الممثلة فى وكالة واس السعودية للأنباء ومجموعة mbc وقناة الإخبارية السعودية. وشمل التكريم شركتى سابك وأرامكو الرائدتين فى مجال الطاقة وشركة باسقات الرائدة فى مجال صناعة التمور والتى تعد أكبر شركة لتصنيع التمور فى القصيم بطاقة إنتاجية 15 طن فى الساعة من خلال 4 خطوط إنتاج.
وقد طالب أمير القصيم على هامش التكريم الشباب السعودى بالدخول فى مجال صناعة التمور مستلهما تجارب الشركات الرائدة التى بدأت بإمكانات متواضعة حتي وصلت إلى العالمية.أمير القصيم يكرم وكالة الأنباء السعوديةويكرم الإخبارية السعوديةويكرم أرامكو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير القصيم صناعة التمور التمور قطاع التمور أمیر القصیم
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يؤكد سعي بلاده لوقف الحرب على قطاع غزة.. الوضع مأساوي
شدد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، على مساعي بلاده لوقف الحرب المتواصلة على غزة للشهر التاسع على التوالي، مشيرا إلى أن الوضع في القطاع المحاصر "مأساوي".
وقال أمير قطر خلال لقائه مع الرئيس البولندي أندجي دودا، في العاصمة وارسو، إن "قطر تسعى لوقف الحرب على غزة من خلال إيجاد حل ووقف القتال وإخراج المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) في قطاع غزة".
وأضاف أن "الوضع (الإنساني) في قطاع غزة مأساوي وصعب جدا، ونحتاج إلى جهد العالم لوقف هذه الحرب"، موضحا أن "منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف صعبة جدا"، حسب وكالة الأناضول.
وتأتي تصريحات أمير قطر بالتزامن مع تواصل المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لإنهاء العدوان الإسرائيلي، وذلك بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، التي تقدم دعما مطلقا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن توجه رئيس "الموساد" ديفيد بارنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة، دون الوفد المفاوض، من أجل عقد اجتماعات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حول اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، إنه "في حين أن رد حماس أعطى الوسطاء الأمل، إلا أن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى حل، وسيستغرق الأمر وقتا".
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أشار الخميس، إلى أن بنيامين نتنياهو صادق على مغادرة الوفد للمشاركة في المحادثات غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ولليوم الـ273 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
مي فاروق تتألق فى حفل ضخم بمهرجان دقة الدولى بتونس