الاقتصاد والناس: انخفاض فرص الحصول على السلع الأساسية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شمسان بوست / د.حسين الملعسي:
ان تضاؤل فرص الحصول على السلع الأساسية يشير إلى نقص أو صعوبة توافر المواد الضرورية مثل الغذاء والوقود والدواء التي يحتاجها الناس بشكل يومي. هذا الوضع ينجم عن عدة عوامل مثل الأزمات الاقتصادية التضخم ارتفاع الأسعار سوء إدارة الموارد الأزمات السياسية والنزاعات المسلحة بالإضافة إلى مشاكل سلاسل التوريد.
ولعل تناقص فرص الحصول على الغذاء في عدن خير مثال حيث تسببت كل تلك العوامل مجتمعة في تدهور الوضع المعيشي والانساني في مدينه عدن.
ونتيجة لاستمرار الحرب والاضطرابات السياسية والأمنية وتدهور الأوضاع الاقتصادية منذ عام 2015 فقد ادى إلى زيادة الفقر والجوع وتأزم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بشكل حاد ومريع بحيث اصبحت البلاد ومنها عدن تمر في اسوأ ازمة انسانية يشهدها العالم في القرن الحادي والعشرين ولم يستطع كل العالم حل تلك الازمة ولا زالت في حالة تدهور مستمر.
ان اهم عوامل تضاؤل فرص الحصول على السلع في مدينة عدن يعود إلى:
1. الحرب في اليمن والذي أثرت بشكل مباشر على حركة التجارة والنقل واعاقت وصول السلع إلى الأسواق.
2. التضخم وارتفاع الأسعار وتدهور العملة المحلية قد ادى إلى زيادة تكلفة السلع وقلل بشكل حاد من القدرة الشرائية للمواطنين.
3. الاعتماد على الخارج بشكل كبير في تلبية حاجات السكان من السلع الغذائية الاساسية وما رافق ذلك من عوامل مثل الحرب الروسية الأوكرانية والحرب في غزة والحرب في البحر الاحمر وتعطل النقل البحري وتأثير كل ذلك على توفير السلع الأساسية وارتفاع اسعارها مثل الغذاء والوقود
4. عوامل مرتبطة بالنقل الداخلي مثل تضرر الطرق والتقطعات والجبايات والاشتباكات المسلحة وتهالك البنية التحتية.
5. الفساد واحتكار بعض التجار أو الجهات للسلع الذين يستغلون الأوضاع ويحتكرون السلع أو يرفعون الأسعار لتحقيق أرباح أكبر.
هذه العوامل تؤدي إلى نقص في السلع الأساسية وصعوبة الوصول إليها بالنسبة للكثير من سكان عدن.
يتأثر دخل السكان في عدن بعوامل متعددة تتعلق بالتنمية الاقتصادية والظروف الاجتماعية والسياسية في المدينة كونهم في الغالب من فئه الموظفين الحكوميين والعسكريين والمتقاعدين الذين يعانون من ضعف الدخل وانتشار البطالة بشكل واسع وغياب فرص العمل، كما اضطراب التحويلات الخارجية من المغتربين التي يعتمد عليها فئه من السكان والاعتماد على العمل في القطاع غير الرسمي والذي تأثرتا كثيرا في الظروف الراهنة هي عوامل اثرت على قدرة السكان في تلبية متطلبات المعيشة.
ومما ضاعف المشكلة اعتماد شريحة واسعة من السكان على الرواتب الحكومية الضئيلة التي تأثرت ايضا بتأخر صرفها في بعض الأحيان قد تدهورت الأوضاع المعيشية ثبات الاجور وعدم تحريكها مع ارتفاع نسبة التضخم مما أدى الى ضعف القدرة الشرائية للدخول وضعف قدرة الأسرة على تلبية حاجات المعيشة التي تبقي على الحياة.
هذه الخصائص تشير إلى أن الأوضاع الاقتصادية للسكان في عدن تعاني من تحديات كبيرة مما يؤثر على مستوى معيشتهم واستقرارهم المالي.
فاذا اخذنا تكلفة السلة الغذائية في اليمن والتي هي عبارة عن مجموعة من المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الأفراد والأسر لتلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية فإننا ندرك عمق الازمة التي يعانيها سكان عدن في مجال الغذاء. تتكون السلة الغذائية التقليدية من:
• الحبوب مثل القمح والأرز وهي من أساسيات الغذاء في معظم الوجبات.
• الدقيق الذي يستخدم بشكل رئيسي لصنع الخبز وهو جزء لا يتجزأ من الغذاء اليومي.
• البقوليات مثل الفاصوليا والعدس وهي مصدر رئيسي للبروتين النباتي.
• زيوت الطبخ المستخدمة في إعداد الطعام.
• السكر الذي يستخدم كمحلي.
• الملح مكون أساسي في إعداد الأطعمة.
• الحليب المجفف أو المنتجات اللبنية كمصدر للكالسيوم والبروتين.
ونعرض هنا تكلفة سلة غذائية بكميات محدودة وبأسعار السوق حاليا لأسرة متوسطة كالتالي:
1. 20 كيلو ارز 52000 ريال
2. 20 كيلو دقيق 19000 ريال.
3. 3 كيلو عدس 7500 ريال.
4. 5 كيلو فاصوليا الرقشاء 12000 ريال.
5. دبه زيت 8 لتر 20000 ريال.
6. 10 كيلو سكر 16500 ريال.
7. كيس ملح صغير 500 ريال.
8. قصعة حليب دانو 38000 ريال.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السلع الأساسیة فرص الحصول على
إقرأ أيضاً:
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار ومرسى ياس، الذي تديره شركة ياس لإدارة الأصول التابعة لـ«ميرال»، مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي»، بهدف استقطاب مالكي اليخوت الفاخرة وأصحاب الثروات للاستثمار في الإمارة والعيش فيها، واستكشاف تجاربها السياحية والثقافية.
وتمنح المبادرة مالكي اليخوت المؤهَّلين فرصة الترشُّح للحصول على التأشيرة الذهبية لمدة 10 سنوات، والإقامة طويلة الأمد في الإمارة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة لتطوير مشاريعهم في بيئة الأعمال المزدهرة فيها، والاستمتاع بما تضمُّه من مقوّمات الرفاهية والفخامة والحياة العصرية ومراسي اليخوت عالمية المستوى. ويتيح «مرفأ أبوظبي الذهبي» المجال أمامهم للاستفادة من فرص الاستثمار المتنوّعة فيها، وبناء علاقات شراكة ضمن مشهدها الاقتصادي النابض بالحياة.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تعكس مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) التزام الدائرة بدعم التطوُّر المستدام لقطاع سياحة الرفاهية واليخوت الفاخرة في الإمارة. ونمضي في تعزيز التجارب الاستثنائية التي يحظى بها مالكو اليخوت في أبوظبي، وتسهيل وصولهم إلى مراسيها ومرافقها البحرية الحديثة، إلى جانب تزويدهم بمزايا إضافية حصرية مثل التأشيرة الذهبية لمدة 10 سنوات، ترسيخاً لمكانتها على خريطة عواصم اليخوت الفاخرة العالمية. ونواصل جهودنا الرامية إلى تمكين نمو وازدهار هذا القطاع عبر طرح مبادرات طموحة تستقطب الاستثمارات والزوّار من أصحاب الثروات إلى الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجيتنا السياحية 2030».
وبموجب هذه المبادرة، يصبح كلٌّ من مرسى ياس ومكتب أبوظبي للاستثمار الجهتين الرسميتين المعنيتين بترشيح مالكي اليخوت الخاصة التي يبلغ طولها 40 متراً فأكثر للحصول على الإقامة الذهبية، إضافة إلى كبار المسؤولين في قطاع اليخوت، من الرؤساء التنفيذيين، والمساهمين في شركات بنائها، ووكلائها الرئيسيين، ومقدِّمي خدماتها، وشركات تأمينها، وتشمل المبادرة أيضاً أفراد عائلات المرشَّحين الذين يمكنهم الحصول على الإقامة الذهبية.
وستعمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على الترويج لهذه المبادرة في الأسواق السياحية الرئيسية، وتزويد الشركاء ببرامج رحلات وجولات مُصمَّمة خصيصاً للمرشَّحين، وتقديم الدعم السياحي لهم خلال زياراتهم. وتتعاون أيضاً مع شركائها الاستراتيجيين لضمان استمتاع مالكي اليخوت الفاخرة والمستثمرين بتجربة فريدة في أثناء استكشاف أعلى معايير الفخامة، والعروض الثقافية المُلهمة، والضيافة العالمية في أبوظبي.
وقال سعادة حارب المهيري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للاستثمار: «توفِّر مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) نافذة مهمة لأصحاب الثروات الفائقة للتعرُّف على الفرص الاستثمارية الاستثنائية التي توفِّرها منظومة الاستثمار والأعمال الشاملة والمزدهرة في الإمارة، وتمكِّن مالكي اليخوت الفاخرة من الاستمتاع بالمزايا العديدة التي تتمتَّع بها مراسي أبوظبي الرائدة، وما تمتاز به الإمارة من بيئة ثقافية ثرية. وتؤكِّد المبادرة التزامنا بالتعاون مع مختلف فئات المستثمرين للإسهام في اقتصادنا الحيوي، بما يتماشى مع رؤية الإمارة نحو تحقيق النموّ السياحي المستدام في أبوظبي، أكثر المدن الملائمة للاستقرار والعيش في المنطقة».
وقال جوناثان براون، الرئيس التنفيذي للأصول في ميرال: «تهدف مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رئيسية لليخوت الفاخرة. ونفخر بإطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار. ويسهم تمديد التأشيرة الذهبية لمالكي اليخوت في مرسى ياس وكبار التنفيذيين في القطاع في ترسيخ مكانة جزيرة ياس وجهةً عالميةً رائدةً للترفيه والاستجمام. ويؤدي مرسى ياس دوراً رئيسياً في نجاح هذه المبادرة بفضل مرافقه الحائزة جوائز، وقدرته على استقبال اليخوت العملاقة، إلى جانب ما يوفِّره من مطاعم فاخرة ومرافق لياقة وترفيه عالمية المستوى».
وتأتي هذه الخطوة عقب مشاركة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ضمن جناح دولة الإمارات في معرض موناكو لليخوت، حيث سلَّطت الضوء على الإمارة باعتبارها وجهة مفضَّلة لليخوت، مؤكِّدة التزامها بالشراكات العالمية، ومواصلة الارتقاء بعروضها في قطاع السياحة الفاخرة.
لمزيد من المعلومات، زوروا: www.goldenquay.ae