حدث في مثل هذا اليوم.. والصدمة «محل كباب» ومعجزة الأربع ستات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أصبحت الصحافة التريندية نموذج الكثير لحسابات إما متعلقة بمشاهدات أكثر أو مدفوعة الأجر أو ظاهرها ترويجي وباطنها هدام فتعددت الدفوع والترند واحد
كنا في الماضي نشاهد حدث في مثل هذا اليوم لاستنهاض ذاكرة الأمة لنتعلم من التاريخ الدروس والعبر ولا ننسى تاريخنا فنتوه في حاضرنا وشهر أكتوبر من الشهور التي لها مكانة خاصة في وعي وقلوب المصريين والأمة العربية، بل وكل محب لوطننا مصر فهو شهر الانتصارات واسترجاع الأرض التي سُلبت منا في ستة أيام عام ١٩٦٧ واسترجعناها في ست ساعات يوم السادس من أكتوبر لعام ١٩٧٣ لمرحلة استمرت ست أعوام عاشت فيها مصر مرحلة ما بين اليأس والرجاء ومع تكرار الرقم ستة كما ذكرته أربع مرات أطلقت على حرب أكتوبر معجزة الأربع ستات لتكون ايقونه على إرادة وصمود المصريين وصبرهم وقدرتهم على استعادة بناء أنفسهم وعظمة قواتنا المسلحة المصرية وتحمل المقاتل المصري ما لا يتحمله غيره.
شاهدنا منذ أيام تخريج دفعة جديدة من أبنائنا، أبناء هذا الوطن من الأكاديمية العسكرية وبراعة هذا الحفل الذي حمل العديد من الرسائل الهامة للقاصي والداني ولم أشاهد هذه الحفاوة في التفسيرات واستضافة المحللين لتوضيح الرسائل العبقرية وقوة مصر التي تمتع بها هذا الاحتفال العظيم لجموع الشعب المصري، فهذا نصرا عظيم في ظل حربا تشن على عقول المصريين ليأتي هذا الحفل وما حمل من رسائل عسكرية واستراتيجية هامة حققت نصر عظيما.
الصحافة هي أحد الأدوات الهامة التي تشكل وعي الأمة وتكتب حاضرها الذي سيصبح فيما بعد تاريخا يسترشد به الأجيال القادمة ففي ذكرى السادس من أكتوبر الذكرى الواحد والخمسون لحرب الكرامة والكبرياء المصري والعربي أشاهد تريند محل كباب وخناقة مكانها المحاكم والعدالة هي التي تقول كلماتها ومشاجرات على أساليب ملتوية أراها أنها دعاية سلبية لخطوة جديدة سيفعلها بائع محل الكباب الذي باع من عام وأكررها من عام وأسلوب استعطافي منافيا للواقع فمن كومبارس إلى جريمة نصب إلى انتزاع لقب المعلم ومحاولة خلق حالة رأي عام أرى أنها مضلله ومجددا مكانها الطبيعي في المحكمة ولكن ما يستفذ أن هذا في يوم ننتظره من عام لعام وكنت أنتظر تريندا يربط ما بين عبور الكرامة واسترداد الأرض في الماضي وعبور السيادة والإرادة في الحاضر لإشراك المصريين والشباب المصري في هذه الجهود وعبور الحاضر وخلق التكاتف فمن ربط سيناء الحبيبة بالوادي من خلال الانفاق والكباري العائمة ودخول السكك الحديد بعد توقف دام لأكثر من نصف قرن ومشاريع التعمير والتطوير التي جميعا نحتاج إلى هذه الجرعة المعنوية.
لا أكتب هذه الكلمات بصفتي متخصصا في التسويق السياسي ولا بصفتي الرسمية بل كمواطن غيور على بلده وعلى دماء فدت مصرنا لنعيش نحن أيضا كمواطن مقدر للجهد والعرق الذي بذل في معركتي البناء والبقاء كمواطن يعي جيدا حجم التكالب والتربص لوطننا الغالي وأهمية التكاتف ولبنة التكاتف الوعي والمكاشفة حينها لن يقدر علينا متربصا أوغازي، فبلاط صاحبة الجلالة المصري له شأن كبير وطوبى لمن لم ينجرف في مثل هذه الكوميديا السوداء ومن انجرف فليراجع نفسه فقدسية السادس من أكتوبر من كل عام وما تفعله الدولة المصرية والطريق إلى الجمهورية الجديدة وعبور الإرادة والسيادة عندى أسمى وأولى، فالوعي ثم الوعي ثم الوعي وكل عام ومصرنا الحبيبة قيادة وشعبا وقواتنا المسلحة المصرية في عزة ونصر وشموخ فما حدث في مثل هذا اليوم منذ واحد وخمسين عاما لم ولن ينسى وامانة حق شهدائنا ورثناها وسنورثها للاجيال القادمة اما محل الكباب على المتضرر اللجوء للعدالة وكفى حيل تسويقية أعلم أغراضها جيدا والأهم هو الحفاظ على القدسية الوطنية لأكتوبر وعظمة عبور استرداد الارض والكرامة ولندعم بلبنة الوعي العبور الثاني والذيأاطلق عليه عبور الإرادة السيادة، فنواة ضمير الأمة هو وعيها.
عضو مجلس الشيوخ المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی مثل
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري يحسم سعر الفائدة اليوم.. ما هي التوقعات؟
يعقد البنك المركزي المصري اليوم الخميس اجتماعا هاما للجنة السياسة النقدية والتي تقر أسعار الفائدة على الجنيه المصري في الإيداع والإقراض.
ورجح استطلاع أجرته وكالة «بلومبيرج» أن يؤجل البنك المركزي بدء دورة التيسير النقدي التي طال انتظارها، في ظل تفاقم حالة عدم اليقين الاقتصادي بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واقتراحه المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من غزة.
ويرى جميع خبراء الاقتصاد الثمانية الذين استطلعت الوكالة آراءهم باستثناء واحد، أن البنك المركزي سيبقي على سعر الفائدة القياسي عند مستوى قياسي مرتفع يبلغ 27.25%، وذلك في اجتماعه السابع على التوالي، اليوم الخميس، فيما يحيد بنك مورجان ستانلي آند كو إنترناشيونال بي إل سي، حيث يتوقع خفضاً في سعر الفائدة من قبل البنك المركزي المصري بنسبة 2%، ليصل سعر الإيداع إلى 25.25% وسعر الإقراض لـ 26.25%
وقال فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي في مجموعة جولدمان ساكس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «إن سلسلة السياسات التجارية الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأميركي تسببت بالفعل في ارتفاع قيمة الدولار، مما أثر على تدفقات المحافظ المصرية وأوقف ما كان انتعاشا مؤقتا للجنيه المصري».
ولم يؤد اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب (غير المسبوق) بنقل نحو مليوني فلسطيني من سكان غزة إلى دول مجاورة كجزء من خطة أمريكية لإعادة بناء القطاع الذي مزقته الحرب إلا إلى زيادة القلق، حيث رفضت مصر وبقية العالم العربي والعديد من الدول في جميع أنحاء العالم الخطة بشدة، فيما ألمح ترامب إلى أنه قد يقطع المساعدات عن القاهرة لإجبارها على الامتثال.
ورغم أن أي تأثير اقتصادي على مصر من المرجح أن يكون طفيفاً نظراً لأن المساعدات الأميركية تمثل 0.1% فقط من الناتج المحلي الإجمالي، فإن «احتمال ممارسة الضغوط الأميركية على مصر أدى إلى تآكل معنويات المستثمرين»، على حد قول سوسة.
وأثارت المخاوف بشأن مصير وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر في غزة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني احتمالات استئناف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، مما يقوض الآمال في عودة الشحن بقوة إلى قناة السويس هذا العام، حيث انخفضت العائدات المصرية من أحد طرق التجارة الرئيسية في العالم بنسبة 60% على الأقل بسبب الحرب، مع خسارة تقدر بنحو 7 مليارات دولار للسنة المالية الحالية.
وقالت سميرة كالا، الخبيرة الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دويتشه بنك إيه جي، إن كل هذه التطورات «تصب في صالح نهج الانتظار والترقب» لدي البنك المركزي المصري.
وستدرس اللجنة المعدة من قبل البنك المركزي المصري اليوم آثار التضخم المحلي الذي لا يزال مرتفعا، والذي خالف توقعات الاقتصاديين بتباطئه قليلا فقط إلى 24% في يناير الماضي من 24.1% في ديسمبر 2024.
وتعتبر أسعار المستهلك المرتفعة أحد أعراض الأزمة الاقتصادية القاسية التي استمرت عامين حتى قدمت خطة الإنقاذ العالمية بقيمة 57 مليار دولار بقيادة الإمارات العربية المتحدة والتي تم الاتفاق عليها في أوائل عام 2024.
ويشمل هذا التمويل صفقة موسعة بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، حيث استكمل الصندوق مراجعته الرابعة للبرنامج، رغم أن مجلس الإدارة لم يعلن موافقته بعد على صرف القرض المرتبط به بقيمة 1.2 مليار دولار.
وفي سبتمبر 2024، أعلن البنك المركزي أن أسعار الفائدة ستظل عند مستوياتها الحالية إلى أن يحدث «انخفاض كبير ومستدام» في التضخم، وعلى الرغم من المفاجأة الطفيفة التي شهدها شهر يناير الماضي، فإن أغلب خبراء الاقتصاد ما زالوا يتوقعون أن يشهد شهر فبراير انخفاضاً حاداً، ويرجع هذا في الأساس إلى المقارنة الإيجابية مع العام السابق.
وقالت قالت كارلا سليم، الخبيرة الاقتصادية في ستاندرد تشارترد، إنه بحلول اجتماع «المركزي المصري» المقبل في 17 أبريل، قد يستفيد البنك المركزي من شهرين متتاليين من تضخم أدنى 20% وشريحة قرض صندوق النقد الدولي، وهو ما «يجعل الظروف أكثر ملاءمة» لدورة تيسير نقدي.
رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، عندما أعلن تحرير سعر الصرف خلال مارس 2024، حيث زادت المعدلات بواقع 600 نقطة أساس، فيما كان آخر خفض لها في ذروة جائحة كوفيد-19 في عام 2020
اقرأ أيضاًقبل قرار «المركزي المصري».. تفاصيل أعلى سعر فائدة على شهادات ادخار البنك الأهلي
قبل اجتماع البنك المركزي.. سعر الذهب اليوم الخميس 20 فبراير
اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة