الميدان اليمني:
2024-10-07@21:20:16 GMT

تصميم أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أوروبا

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

مقالات مشابهة ابل تستعد لإطلاق منصة “Apple Intelligence” في 28 من أكتوبر

‏21 دقيقة مضت

تداعيات استهداف إسرائيل المحتمل لمنشآت النفط والغاز في إيران (مقال)

‏ساعة واحدة مضت

وان بلس تدعم OnePlus 13 المرتقب بميزة الشحن اللاسلكي المغناطيسي

‏ساعة واحدة مضت

تسليمات لوسيد في الربع الثالث من 2024 تفوق التوقعات

‏ساعتين مضت

ابل تخطط لإستخدام تقنية microLED في نظارة الواقع المختلط وساعة Apple Watch Ultra

‏ساعتين مضت

تقنيات استخراج الليثيوم مباشرة تواجه 3 عقبات

‏3 ساعات مضت

تعتزم شركة سويدية تصميم أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أوروبا، وتطلق عليها اسم “غرين ترتل” Green Turtle، واختارت بروكسل في بلجيكا ليكون موقعًا لها.

وقرّرت شركة الاستشارات الهندسية السويدية “سويكو” Sweco بناء بطارية التخزين لصالح شركة “غيغا ستورج بيلجيكا” GIGA Storage Belgium، وفق تفاصيل حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتأتي خطة الشركة السويدية لبناء أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أوروبا، في وقت تتزايد فيه الحاجة لتوفير كميات أكبر من الطاقة النظيفة، تضمن موثوقية الطاقة المتجددة وتوافرها؛ لتجنّب انخفاض التوليد في أوقات ظروف الطقس غير المواتية.

غير أن بطاريات تخزين الكهرباء تُعدّ من المشروعات ذات الربح المنخفض، وفق تقرير حديث لشركة أبحاث الطاقة “ريستاد إنرجي”، التي أشارت إلى أن المشروعات تعاني من انخفاض الربح رغم الدعم الأوروبي الذي يصل إلى 30%.

وأوضحت “ريستاد إنرجي” أن هناك مناطق في قارة أوروبا تضمن تحقيق مشروعات تخزين الكهرباء ربحًا أكثر من غيرها؛ لذلك نصحت بإقامة المشروعات فيها، لكن بلجيكا -التي ستستضيف أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أوروبا- ليست من ضمن تلك المناطق.

تخزين الكهرباء

قالت شركة “سويكو” السويدية، إن مشروع أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أوروبا، الذي تعتزم إقامته، سيسهم بحصّة كبيرة من الكهرباء الداخلة إلى شبكة الكهرباء خلال أوقات الطقس التي تتّسم بغياب الشمس أو ضعف الرياح؛ ما يقلل اعتماد بروكسل “نظريًا” على محطات التوليد العاملة بالغاز.

وتصل قدرة أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أوروبا إلى 700 ميغاواط، ناجمة عن تخزين نحو 2.8 ألف ميغاواط/ساعة، وهي تعادل احتياجات استهلاك نحو 385 ألف منزل من الكهرباء.

وتبدأ إنشاءات المشروع في 2025، ومن المتوقع استكمال أعمال بطارية تخزين الكهرباء في 2028، حسبما ذكرت وكالة رويترز، اليوم الإثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وكان تقرير حديث صادر عن شركة أبحاث الطاقة “ريستاد إنرجي”، تابعته وحدة أبحاث الطاقة، قد رشّح دولًا أوروبية عديدة لإقامة مشروعات بطاريات التخزين، ليس من بينها بروكسل.

وأشار إلى أن أسواق الكهرباء في بلغاريا وإيطاليا والمجر توفر أعلى هوامش أرباح محتملة، في حين أظهرت أسواق الكهرباء في بلدان الشمال الأوروبي، وتحديدًا السويد والنرويج وفنلندا، أدنى هوامش أرباح محتملة؛ بسبب أسعار الذروة المنخفضة نسبيًا؛ ما يعني أن المشغّلين سيضطرون إلى تفريغ بطارياتهم في أوقات ذات أسعار أقل تشجيعًا.

وتوفّر سوق الكهرباء في بلغاريا أكبر فرصة لتحقيق إيرادات عالية لمشغّلي بطاريات تخزين الكهرباء في أوروبا؛ حيث تعمل أنظمة التخزين بسعة تفريغ لمدة ساعتين في أوقات ذروة ذات أسعار عالية؛ ما يمكّنها من تحقيق 110 يورو (118.6 دولارًا) لكل ميغاواط/ساعة من حيث متوسط إيرادات السوق الفورية عام 2023.

ثاني أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أوروبا

لا يُعدّ إعلان الشركة السويدية تدشين أكبر مشروع لتخزين الكهرباء في أوروبا الأول من نوعه؛ إذ قالت مجموعة الطاقة الشمسية الإسبانية سيفورتكس (Sivortex)، في يونيو/حزيران الماضي، إنها تخطط لتنفيذ أكبر مشروع لتوليد الطاقة الشمسية وتخزينها في أوروبا.

وتبلغ قدرة توليد المشروع 100 ميغاواط، وتخزِّن الكهرباء المولدة عبر ثاني أكسيد الكربون السائل.

وتخطط أوروبا أن تصل حصة الطاقة المتجددة من الكهرباء المستهلكة إلى 42.5% بحلول عام 2030، لكن إجراءات الحصول على تراخيص الربط مع الشبكة، وعمليات تطوير الشبكات لتتلاءم مع ذلك في حدّ ذاتها، تسيران ببطء.

وفي المقابل، تتواصل عمليات منح الموافقات على مشروعات الطاقة المتجددة، مثل حصول مزرعة رياح بحرية تدشّنها شركة مملوكة للدولة في بلجيكا، باستثمارات تبلغ 682 مليون يورو (750.2 مليون دولار أميركي)، على موافقة منظم الطاقة الأوروبي، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

*(اليورو = 1.1 دولارًا أميركيًا).

وقال مدير عام شركة “غيغا ستورج بلجيكا” جويري سيبورغس، معلّقًا على إعلان إقامة أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أوروبا لصالح شركته: “أبرمنا اتفاقيات المشروع، وتنص على أن سويكو شريكة غيغا في تصميم غرين ترتل”.

وأضاف: “هذا المشروع سيكون علامة مهمة لنا في بلجيكا، و-أيضًا- بمجال تحول الطاقة في أوروبا، حيث تؤدّي عمليات التخزين دورًا رئيسًا في ذلك”.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

إقرأ أيضاً:

بدون كهرباء.. جامعة خليجية تتمكن من تطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية بدل الكهرباء

مقالات مشابهة ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز الليفربول وهذا هو ماحدث لحارس مرمى الريدز في مباراة اليوم

‏21 ثانية مضت

العاصفة الشمسية.. المعهد القومي للبحوث الفلكية يعلن تحذيرات من تأثيرات واسعة النطاق

‏42 دقيقة مضت

YouTube يصلح مشكلة حظر الحسابات غير المقصودة وإزالة القنوات

‏44 دقيقة مضت

“وزارة الداخلية”.. توضح تفاصيل قرار تجميد استيراد السيارات الأقل من 3 سنوات في الجزائر 2024

‏56 دقيقة مضت

شركات الطاقة النووية في إسبانيا تقاضي الحكومة

‏59 دقيقة مضت

رسول للعلم والمعرفة ينير دروب الأجيال..موعد يوم المعلم 2024 و مظاهر الاحتفال به في السعودية

‏ساعة واحدة مضت

جامعة عربية تتمكن من تطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية بدل الكهرباء.

قالت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” أنها توصلت إلى ابتكار علمي؛ لتطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية عوضًا عن الكهرباء؛ المتمثل في جهاز واعد لتبريد الخلايا الشمسية وتقنيات أشباه الموصلات الأخرى لا يحتاج إلى الكهرباء؛ يستخدم خلاله الماء من الهواء باستخدام الجاذبية فقط.

ويعتمد نظام التبريد المشار إليه على مواد رخيصة ومتاحة بسهولة، كما يمكن إعادة استخدام المياه الناتجة في الري والغسيل وتبريد المباني التي توضع عليها الخلايا الشمسية وغيرها من التطبيقات.

وعكف على هذا الإنجاز الابتكاري فريق بحثي دولي بقيادة البروفيسور تشياو تشيانغ غان من جامعة “كاوست”؛ والذي بنى استنتاجاته؛ على أن توافر أشعة الشمس بكثرة والاستثمار الكبير في تقنية الخلايا الشمسية قد منح المملكة العربية السعودية موقعًا متميزًا في تحولها لتكون مصدرًا رائدًا للطاقة المتجددة حاليًا.

وتمثل الطاقة الشمسية أكثر من 80% من إجمالي الطاقة الخضراء في البلاد؛ وهناك مفارقة مثيرة تتعلق بهذه الخلايا؛ فتشغيلها يرفع من درجة حرارتها؛ لذا تعد أنظمة التبريد ضرورية، لكن العديد منها يعتمد على الكهرباء. وعلى الرغم من أن هذه التقنيات تحقق نتائج جيدة إلى حد ما، إلا أنها في المناطق القاحلة مثل المملكة العربية السعودية تحتاج إلى كهرباء لجمع كميات مناسبة من المياه، وقد يشكل هذا الطلب عائقًا أمام استخدام الخلايا الشمسية في المناطق الريفية والنائية بالمملكة؛ حيث إن من العوامل التي تؤثر سلبًا على الكفاءة التصاق الماء بسطح جهاز التجميع، وقد تم اكتشاف أنه من خلال إضافة طلاء مزلّق خاص يتكون من مزيج من البوليمر التجاري وزيت السيليكون؛ يمكن تحسين جمع المياه باستخدام الجاذبية فقط؛ فيما يُعد هذا المشروع الذي نشرت دراسته البحثية في المجلة العلمية “Advance Materials”؛ أحد المشاريع النشطة في مركز التميّز للطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة الجديد في “كاوست”.

وقد قدر العلماء خلال مسيرة المشروع البحثية أن كمية المياه في الغلاف الجوي تعادل ستة أضعاف المياه الموجودة في الأنهار جميعها؛ وأنه يمكن جمع هذه المياه باستخدام تقنيات جمع المياه من الغلاف الجوي.من جانبه أوضح البروفيسور تشياو تشيانغ غان؛ أن أحد التحديات الشائعة في أنظمة تجميع المياه من الهواء هو أن قطرات الماء غالبًا ما تلتصق بسطح الجهاز؛ مما يتطلب تجميعًا نشطًا للمكثفات؛ لكن بفضل الطلاء الذي طورناه تمكن الفريق البحثي من القضاء على هذه المشكلة بشكل فعال، ما يسمح بتجميع المياه بشكل سلبي حقيقي مستندًا إلى جاذبية المياه.

ويعمل هذا النظام بالكامل على أساس التبريد الإشعاعي السلبي؛ مما يعني أنه لا يستهلك أي كهرباء فيعتمد هذا الحل على تقنية سابقة صممها غان؛ التي كانت تهدف في الأصل إلى عكس الطاقة الحرارية نحو السماء للحفاظ على برودة الخلايا الشمسية وليس لجمع المياه.

الجدير بالذكر أنه اختبر الجهاز الجديد 6 مرات على مدار عام في ظروف طبيعية بمدينة ثول؛ التي تقع على بعد حوالي 100 كم شمال جدة؛ وقد أظهر قدرته على مضاعفة معدل تجميع المياه بشكل واضح مقارنة بالتقنيات البديلة المستخدمة لجمع المياه من الغلاف الجوي، بالإضافة إلى كفاءته في تجميع المياه.

حيث من المتوقع أن تحقق هذه التقنية الفوائد الاقتصادية المحتملة لاعتمادها؛ فالنظام لا يحتاج إلى استهلاك الكهرباء، مما يسهم في توفير الطاقة، كما أنه لا يعتمد على أي أجزاء ميكانيكية مثل الضواغط أو المراوح؛ مما يقلل من تكاليف الصيانة مقارنة بالأنظمة التقليدية، ومن ثم يحقق مزيدًا من التوفير.

ذات صلة

مقالات مشابهة

  • الربط الكهربائي بين شمال أفريقيا وأوروبا يوفر 24 غيغاواط.. المغرب ومصر تقودان المسيرة
  • وزير الكهرباء يجتمع ولجنة فصل المصرية لنقل الكهرباء عن الشركة القابضة
  • تأجيل إغلاق محطة الكهرباء العاملة بالفحم في فرجينيا يثير شكوك الأميركيين
  • وظائف شركة الكهرباء بالإسكندرية والبحيرة.. ننشر الشروط والتخصصات
  • بدون كهرباء.. جامعة خليجية تتمكن من تطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية بدل الكهرباء
  • كالكاليست: موديز تخفض تصنيف شركة الكهرباء الإسرائيلية.. لماذا؟
  • وزارة الكهرباء تحقق تقدماً في تطوير شبكة كهرباء حي المشير
  • الكهرباء والطاقة النظيفة تدفعان ثمن نقص المياه بالعراق
  • الطاقة المتجددة في المكسيك توفّر 45% من احتياجات الكهرباء بحلول 2030