الأردن تنفذ أول عملية لإجلاء مواطنيها من لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قامت السلطات الأردنية بتنفيذ أول عملية إجلاء لمواطنيها من لبنان مساء اليوم الاثنين، عبر طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني.
وبحسب" روسيا اليوم"، حملت الطائرة العسكرية 44 أردنيا في رحلة عودتها من مطار رفيق الحريري الدولي، والتي وصلته في وقت سابق صباح اليوم، حاملة على متنها
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة إن "عملية الإجلاء جاءت ضمن الخطة التي وضعتها الوزارة بالمشاركة مع القوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، بهدف تأمين عودة المواطنين الأردنيين الموجودين في لبنان إلى المملكة سالمين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية".
وأكد استمرار خلية الأزمة المشتركة من أجهزة الدولة الأردنية، في إجلاء المواطنين الأردنيين من الجمهورية اللبنانية، وبالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة.
ونوه باستمرار تواصل السفارة الأردنية في لبنان، مع أبناء الجالية الأردنية هناك استنادا إلى قاعدة البيانات الموجودة لدى مركز عمليات الوزارة، مؤكدا أن جميع الأردنيين في لبنان بخير ولم تسجل أي إصابات بينهم.
وأشار إلى أن فريقا من السفارة الأردنية في بيروت سيكون في مطار رفيق الحريري الدولي، للإشراف على عمليات إجلاء المواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في لبنان.
وأشار إلى "وصول 3219 مواطنا أردنيا إلى بلادهم من لبنان، منذ بداية شهر أغسطس الماضي، من خلال مطار الملكة علياء الدولي".
من جهته، قال وزير الخارجية أيمن الصفدي إنه "تمت إعادة العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان والذين يرغبون بالعودة إلى المملكة".
وذكر أن "عددا محدودا جدا من الأردنيين بقوا في لبنان ممن يرغبون بالعودة"، مشيرا إلى "وجود أردنيين قرروا البقاء في لبنان لأسباب متعددة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الأردنية سلاح الجو الملكي الأردني طائرة عسكرية الطائرة العسكرية سفيان القضاة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية
صدر عن حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:
إن التصريحات الأخيرة للقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع حول العلاقات اللبنانية-السورية تشكل منعطفاً إيجابياً وخطوة هامة نحو علاقات متوازنة تحترم سيادة البلدين واستقلالهما. بناءً عليه، يرحب حزب الكتائب اللبنانية بالموقف السوري الجديد تجاه لبنان، كما ينوّه بموقفه من الاغتيالات التي ارتكبها نظام الاسد ضد الزعماء اللبنانيين وعلى رأسهم الرئيس الشهيد بشير الجميّل، وبنظرته المستقبلية التي تتجاوز التصنيفات السياسية والطائفية، ونقدر تأكيده على فتح صفحة جديدة مع جميع مكونات الشعب اللبناني.
إن استعداد الحكومة السورية الجديدة لمتابعة ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية يشكل خطوة إيجابية نحو معالجة واحد من أكثر الملفات إنسانية وإلحاحاً في العلاقات بين البلدين. وفي هذا الإطار، ندعو الحكومة اللبنانية إلى المبادرة الفورية لتكليف الجهّة المختصة للتواصل مع الجانب السوري وتزويده بلوائح شاملة ودقيقة بأسماء جميع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية في أسرع وقت، بمن فيهم عضو المكتب السياسي الكتائبي بطرس خوند. الوقت ثمين وكل يوم تأخير هو يوم إضافي من المعاناة لأهالي المعتقلين.
كما ندعو المسؤولين الجدد في سوريا الى العمل على اعتقال من يثبت تورّطه من المسؤولين السوريين في الاغتيالات في لبنان وتوقيف المجرم الفار حبيب الشرتوني وتسليمه الى لبنان ليتابع قضاء عقوبته.
انّ حزب الكتائب يكرّر تهنئته للشعب السوري بسقوط الحقبة السوداء من تاريخه ويأمل أن تشكل هذه المواقف والخطوات بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية-السورية المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز الاستقرار في المنطقة.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة