عام من الإبادة.. خسائر فادحة في قطاع التعليم بغزة بسبب العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يمر عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسط أوضاع إنسانية صعبة في وخسائر واسعة في قطاع التعليم، واستشهاد عدد كبير من السيدات والأطفال بحسب «تليفزيون فلسطين».
ورصدت بيانات فلسطينية رسمية أنه جرى حرمان أكثر من 650 ألف طالب من التعليم الأساسي للعام الثاني على التوالي، فيما تم حرمان نحو 100 ألف طالب في التعليم العالي، ولم يتمكن 58 ألف طالب من الالتحاق بالصف الأول الابتدائي، بينما لم يستطع 39 ألف طالب التقدم لامتحانات الثانوية العامة، وتم حرمان 35 ألف طفل من دخول رياض الأطفال.
وتضرر 93% من أبنية القطاع التعليمي، فيما تعرضت 70% من مدارس الأونروا الـ200 للقصف، وتم قصف 4 مبان من كل 5 مبان مدرسية، وتدمير 130 من المباني والمنشآت الجامعية، واستشهد 11600 طالب وجرح 15 ألفا آخرون، واستشهد 1100 طالب بالتعليم العالي، واستشهد 750 من المعلمين والإداريين واستشهد 130 عالما وأكاديميا، فيما أصبح 3000 طالب من ذوي الإعاقة، بينما استشهد 500 فرد من هيئة التعليم.
صاد عدوان إسرائيل على غزةفي الوقت نفسه استشهد 41 ألفا و788 شخصا في غزة، 69% منهم من الأطفال والنساء، ووصل عدد الجرحى إلى 96 ألفا و794 شخصا منهم 75% أطفال ونساء، بجانب أكثر من 10 آلاف مفقود، فيما وصل عدد المجاز اليومية أكثر من 3628، وأكثر من 7 مقابر جماعية وتم اعتقال 5000 شخص، بجانب وفاة أكثر من 54 أسيرا تحت التعذيب، بجانب مليونان نازح، بحسب إحصائيات صادرة عن مركز الإحصاء الفلسطيني.
وبدأت الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ولم تتوقف الحرب حتى الآن إلا لأسبوع واحد؛ لتسليم بعض الأسرى الإسرائيليين، فيما فشلت الجهود الإقليمية والدولية المستمرة لوقف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الحرب على غزة ألف طالب أکثر من
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".
وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".
وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".
وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".
وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا