المناطق_واس

عدت أمانة محافظة جدة المعايير الواجب توافرها في المباني الواقعة على الشوارع التجارية لحصولها على شهادة الامتثال، بمثابة حلقة وصل بين سكّان جدة وجودة الحياة, إذ تربط بين المنظر العام وسلامة الأفراد.

 

أخبار قد تهمك أمانة جدة: أكثر من 4000 مبنى تدخل دائرة الامتثال 6 أكتوبر 2024 - 5:40 مساءً أمانة جدة تصدر وتجدد 9,464 شهادة صحية خلال سبتمبر الماضي 3 أكتوبر 2024 - 11:49 صباحًا

 

وأوضحت الأمانة أن اشتراطات الحصول على شهادة امتثال تتضمن جملة من المعايير لتصميم المبنى, تتمثل في عدم فتح نوافذ مخالفة لأنظمة البناء أو الاشتراطات التصميمية للفتحات، فيما يتراوح ارتفاع سترة السطح من 1.

5 متر كحد أدنى إلى 2.1 متر كحد أعلى، مع عدم وضع فتحات على السور تسمح بالرؤية، كما ينبغي تطابق المبنى للرخصة والمخططات المعتمدة، فيما يخص الارتدادات مع عدم وجود تعديات من غرف أو جدران فاصلة بالارتدادات، إضافة إلى مطابقة المدخل للمخططات المعتمدة.

 

وراعت معايير تصميم المبنى، عدم تعديل استخدام المواقف المعتمدة في القبو، وتنفيذ سلّم منفصل لدور الميزانين في المباني الواقعة على الشوارع التجارية، والتأكد من عدم وجود مساحات بناء إضافية في الملحق العلوي أو الميزانين، وفي حال وجود سقف خرسانة بالارتداد، يجب أن لا يزيد ارتفاعه عن أربعة أمتار تستخدم في حماية العدادات فقط.

 

وفي اشتراطات الموقع العام، فإنه يجب تنفيذ منحدر للأشخاص ذوي الإعاقة وفق الدليل المبسط لمعايير الوصول الشامل للمنشآت، وتوفير مواقف لهم أمام المنحدر وفق متطلبات رخصة البناء، إضافة إلى تغطية خزانات الصرف الصحي بأغطية واقية، وتنفيذ الأرصفة جهة الشارع الرئيس حسب الأنظمة والتعليمات المنظمة لذلك، فضلًا عن عدم وجود أسوار متهالكة وغير مكتملة، مع الالتزام بالحدود المسموحة للبناء، والالتزام بأن تكون السلالم الخارجية ومداخل السيارات ضمن حدود ملكية العقار.

 

 

وفي التشوه البصري، تلزم إزالة الحواجز المشوهة على سور الارتداد أو السطح في المباني الواقعة على الشوارع التجارية، وعدم وضع وحدات التكييف المنفصلة في واجهاتها، وخلو الواجهة من التشققات والتلف والصدأ الواضح على المواد المعدنية فيها، عدا عن عدم تركيب أطباق الأقمار الصناعية في الشرفات أو واجهات المبنى.

 

فيما يتطلب استخراج شهادة الامتثال أيضًا، عدم وجود مظلات أو “هناجر” خارج حدود البناء، ومنع تغطية الشرفات بمواد لا تتناسب مع شكل وطبيعة المبنى، أو استخدامها لنشر الغسيل أو التخزين، إلى جانب عدم وجود كتابات مشوهة أو ملصقات إعلانية قديمة ومتهالكة على جدران المبنى.

 

 

أما المحال التجارية في المباني، فيمنع وضع مداخن المطاعم منها على واجهة المبنى، مع مراعاة عدم تجاوز ارتفاع المداخن لأكثر من مترين، فضلًا عن ضرورة وجود الغطاء الخاص بخزانات المياه على الأسطح، ومطابقة اللوحات التجارية الخاصة بالمحال للاشتراطات، والالتزام بنظافة الموقع والرصيف الأمامي للمبنى.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة جدة فی المبانی عدم وجود

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع

 

أبوظبي – الوطن:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة “M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.

 

ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.

كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة “M42” للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.

 


مقالات مشابهة

  • مهرجان “ليالي الجادة الرمضانية 2” بمنطقة تبوك يواصل فعالياته
  • أمانة منطقة تبوك تتيح تقديم ترخيص الخدمات المنزلية عبر منصة “بلدي”
  • أمانة جدة تدشن مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين
  • أمانة منطقة نجران تطلق مبادرة “بسطة خير”
  • 5 نقاط يجب مراعاتها عند شراء الذهب
  • خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
  • خالد بن محمد: الإمارات حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
  • أمانة تبوك تطلق غدًا مبادرة “بسطة خير السعودية”
  • مصادر: حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة اندلع في الطابق الأخير لأحد المباني
  • تصريحات صادمة.. مُحسن جابر: “لا أرغب في الحياة”.. وهذه خليفة “أم كلثوم” وأمنيتي الأخيرة