الثورة نت/..

أقامت الهيئة النسائية في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، اليوم، وقفة بالذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى” المباركة، وتنديداً بالعدوان الصهيوني على جنوب لبنان.

ورفعت المشاركات في الوقفة أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، مرددات شعارات وهتافات معبرة عن الصمود والثبات في مواجهة الأعداء، ونصرة المستضعفين في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان.

وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار ومواصلة الدعم والإسناد لجبهات محور المقاومة في مواجهة الصلف الأمريكي، وغطرسة الكيان الصهيوني بكل الإمكانيات المتاحة حتى تحقيق النصر.

وبارك العمليات العسكرية البطولية للقوات المسلحة المساندة للمقاومة الفلسطينية، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني؛ نصرة لغزة ومقاومتها الباسلة.

وجدّد البيان التأكيد على استمرار حرائر همدان في الخروج بالمسيرات والوقفات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، حتى تحقيق النصر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني

#هجرة_طوعية يشرف عليها #الكيان_الصهيوني
#ليندا_حمدود

خطة التهجير التطوعي لتصفية الغزيين بقطاع غزّة تبدأ في حملة سرية ينظمها الكيان الصهيوني بمساعدة العملاء من داخل للقطاع بعدما تأزم الوضع الإنساني واشتد الحصار وانتشر الفقر ومصير المجهول لأبناء غزّة بعد تدميرها ونسفها بالكامل وإغلاق كامل الحلول لإغاثتها في طاولة السياسة.
على خط نتساريم وجه الكيان الصهيوني دعواته بمراسلة نصية عبر رقم الهاتف واختار عائلات حالتهم ميؤوس منها بعد تحقيق وخيانة من أبناء الوطن وجواسيس السلطة بالقطاع أفشوا حالتهم المدنية ووضعهم المعيشي لكي ينجروا ويحثوا طوعا على الهجرة.
ترتيب أشرف عليه الكيان الصهيوني بإختيار عائلات لن ترفض فرصة النجاة من القطاع المميت والمجهول مصيره.
الممر المنجي ،السالك لحياة الأمل ولبناء المستقبل كما رسمها الكيان الصهيوني للمستفديين اختار منها دول منهارة إقتصاديا وتعيش أزمات خانقة لا يختلف وضعها عن غزّة وليست سوى مكيدة أرادها الكيان الصهيوني بالمساومة والتفاهم معها من خلال أموال تدفع لإستقبال الغزيين.
خديعة يصنعها الكيان الصهيوني في غياب تام على التغطية الإعلامية ونشر وقائع الهجرة التي تصفي فيها أصحاب الأرض وتخرجهم منها بطريقة خبيثة وماكرة لكي يتنازلوا عن غزّة وتكون سهلة التهويد و العودة إليها حلم يشبه ذلك الوعد في النكبة الأولى و الثانية.
خطة التهجير الصهيونية التي رفضها العالم في العلن ولكن شجعها في الخفاء بالتشجيع والمشاركة في طرد الغزيين من خلال طرق سرية أو علنية كما كانت منها العلاج للخارج ولكن العودة لغزّة لن يتحقق.
معبر كرم أبو سالم عبر من خلاله أكثر من خمس مائة غزي دمرتهم ظروف الحرب وأغرتهم خطط الكيان بصناعة المستقبل الجميل و عودة الحياة و حتى الرجوع للقطاع بأوهام من كيان غادر لا يؤتمن عليه ميثاق أو وعد.
فبعد عجز وفشل الكيان الصهيوني بجيشه النازي في تهجير القطاع وتوزيعه على باقي الدول اليوم ينجح مبدئيا في هجرة طوعية بعدما ضيق الحياة وحاصر غزّة من كل النواحي لكي يقطع السبيل للعيش فيها.
فلماذا هذا الصمت الدولي والغياب الإعلامي في التحدث وإنقاذ شعب يطرد ويهجر من أرضه بخيانة صهيونية ومشاركة عربية تدفع به للخروج من القطاع.

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. وقفة في باجل لإعلان النفير دعماً لفلسطين وإدانةً للعدوان الأمريكي الصهيوني
  • هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
  • “لا أرتدي ملابس نسائية”.. أول رد لمحمد رمضان على إطلالته المثيرة للجدل
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران
  • وقفة قبلية مسلحة في باجل تعلن النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • مديرية برع تشهد وقفة دعماً لغزة وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي
  • طوفان الأقصى كسر وهم القوة وسردية الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • تعز تواكب “طوفان الأقصى”: تعبئة عامة ودورات صيفية وزخم تنموي يعزز الصمود المجتمعي
  • وقفة احتجاجية بجامعة ذمار نصرة لغزة وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الفسطينيين
  • القوات المسلحة تستهدف عمق الكيان الصهيوني وحاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان” “وفينسون” (تفاصيل + فيديو)