يمانيون:
2024-11-16@08:37:59 GMT

غزة.. ماذا بعــد..؟!

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

غزة.. ماذا بعــد..؟!

مازن السامعي

منذ بدأ (طُوفَان الأقصى) في 7 أُكتوبر على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية تغيرت كُـلّ المعطيات التي رسمها الأعداء وتبددت أمام ثلة من المؤمنين الصادقين فكان من أبرزها:-

– كشف مدى هشاشة الكيان الصهيوني وضعفه الاستخباراتي والعسكري وسقط شعار “الجيش الذي لا يُقهر” وظهر على حقيقته كيانًا هشًّا ومتهالكًا.

– فضح مدى نفاق وضعف الأنظمة العربية المتخاذلة والتزام الصمت أمام المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين وظهورهم بموقف الضعيف الذليل الذي ليس له حول ولا قوة وهم في الحقيقة عملاء وأذناب يحركهم الأمريكي والإسرائيلي كيف يشاء وأنَّى يشاء..

– إظهار مدى صدق محور المقاومة فيما يقول وفيما يسعى له ودحر كُـلّ الأكاذيب المضللة التي طالت هذا المحور والسعي لتشويهه والتحريض ضده تحت حجّـة “وجهين لعملة واحدة”؛ بمعنى محور المقاومة و”إسرائيل”، فمحور المقاومة أثبت بالفعل ما كان يقول متجاوزًا المذهبية والعصبية التي كان يروج لها اليهود ولبى نداء الأقصى وغزة ووقف إلى جانبها وأعلن دخوله في المعركة المصيرية كجبهات إسناد للمقاومة الفلسطينية في حين خذلهم حكام وشعوب العالم فكان لإسنادهم دور كبير للضغط على الكيان وإرباكه وضعفه، فبدأ الإسناد من المقاومة في لبنان الذي أنهك “إسرائيل” وشتَّت جيشها وصنع فجوة كبيرة داخل “إسرائيل” ولم يمكنها من التفرد بغزة بل شرد كُـلّ سكان الشمال حتى حَوّلت المعركة إلى لبنان.

– البأس اليماني الذي أعلن حصاره في البحر الأحمر والعربي والهندي مقابل حصاره على غزة وقصف أية سفينة تتجه إلى كيان العدوّ المحتلّ؛ مما ضيق الخناق على “إسرائيل” وتسبب بإغلاق ميناء أم الرشراش، وهذا كان له تأثير كبير على اقتصاد الاحتلال.

لم تكتفِ اليمنُ بهذا بل طالت قواتها الصاروخية والطيران المسير الأراضي المحتلّة إلى يافا “تل أبيب” وهذا ما لم يكن يتوقعه الجميع.

كذلك إسناد المقاومة في العراق الذي لم يسلم منه الاحتلال الإسرائيلي ولا القواعد الأمريكية التي تشارك الاحتلال بمجازره.

وبتوقيت مفاجئ وغير متوقع وصل الإسناد الإيراني وثلج صدور المؤمنين وأغاظ قلوب الأعداء والمنافقين وكان رَدًّا على سفك دماء الشهداء القادة وأبرزهم رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وكل الشهداء الذين مضوا على طريق القدس وصدق القائل:

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حماس: عملية الدهس قرب رام الله رسالة بأن ضربات المقاومة مستمرة

الجديد برس|

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عملية الدهس البطولية التي استهدفت جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء قرب قرية قديس غرب رام الله، تعد رسالة واضحة بأن ضربات المقاومة مستمرة ومتزايدة رداً على العدوان والمجازر التي يرتكبها العدو في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي بيان لها، قالت الحركة: “إن هذه العملية، وما سبقها من عمليات نوعية، هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة، ومخططات الضم والاستيطان والتهجير التي يمارسها، ويتوعد بتصعيدها في الضفة الغربية” مؤكدة إن غطرسة الاحتلال لن تقابل إلا بمزيد من الصمود والمقاومة.

وأكدت “حماس” أن الشعب الفلسطيني، بكل مكوناته، ومقاومته الباسلة، على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأن فلسطين ستظل أرض الأبطال والمقاومين الذين لن يسمحوا للاحتلال بالتمتع بالأمن على أرضها، وسيواصلون ضرباتهم الموجعة حتى دحره عن أرضهم ومقدساتهم.

كما دعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني، وخاصة الشباب الثائر في الضفة الغربية، إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، واستهداف قوات الاحتلال والمستوطنين، من أجل رفع كلفة عدوان الاحتلال واستمراره في سياساته القمعية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتمدد بمحاذاة مواقع اليونيفيل وحزب الله يواصل استهداف العمق حتى ما بعد حيفا
  • هيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟
  • حماس: عملية الدهس قرب رام الله رسالة بأن ضربات المقاومة مستمرة
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة
  • فيديو نشرته إسرائيل لقصف الضاحية الجنوبية... ما الذي زعمت أنّها استهدفته؟
  • باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
  • ألمانيا ترد على "تهم دعم إسرائيل" في لبنان.. ماذا حدث؟
  • الكشف عن تفاصيل الكمين الذي قُتل فيه ضابط وخمسة جنود (إسرائيليين) جنوبي لبنان .. صورة
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • "حماس": عملية الدهس قرب دير قديس رسالة بليغة بأن ضربات المقاومة مستمرة