يمانيون:
2024-10-07@21:22:08 GMT

غزة.. ماذا بعــد..؟!

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

غزة.. ماذا بعــد..؟!

مازن السامعي

منذ بدأ (طُوفَان الأقصى) في 7 أُكتوبر على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية تغيرت كُـلّ المعطيات التي رسمها الأعداء وتبددت أمام ثلة من المؤمنين الصادقين فكان من أبرزها:-

– كشف مدى هشاشة الكيان الصهيوني وضعفه الاستخباراتي والعسكري وسقط شعار “الجيش الذي لا يُقهر” وظهر على حقيقته كيانًا هشًّا ومتهالكًا.

– فضح مدى نفاق وضعف الأنظمة العربية المتخاذلة والتزام الصمت أمام المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين وظهورهم بموقف الضعيف الذليل الذي ليس له حول ولا قوة وهم في الحقيقة عملاء وأذناب يحركهم الأمريكي والإسرائيلي كيف يشاء وأنَّى يشاء..

– إظهار مدى صدق محور المقاومة فيما يقول وفيما يسعى له ودحر كُـلّ الأكاذيب المضللة التي طالت هذا المحور والسعي لتشويهه والتحريض ضده تحت حجّـة “وجهين لعملة واحدة”؛ بمعنى محور المقاومة و”إسرائيل”، فمحور المقاومة أثبت بالفعل ما كان يقول متجاوزًا المذهبية والعصبية التي كان يروج لها اليهود ولبى نداء الأقصى وغزة ووقف إلى جانبها وأعلن دخوله في المعركة المصيرية كجبهات إسناد للمقاومة الفلسطينية في حين خذلهم حكام وشعوب العالم فكان لإسنادهم دور كبير للضغط على الكيان وإرباكه وضعفه، فبدأ الإسناد من المقاومة في لبنان الذي أنهك “إسرائيل” وشتَّت جيشها وصنع فجوة كبيرة داخل “إسرائيل” ولم يمكنها من التفرد بغزة بل شرد كُـلّ سكان الشمال حتى حَوّلت المعركة إلى لبنان.

– البأس اليماني الذي أعلن حصاره في البحر الأحمر والعربي والهندي مقابل حصاره على غزة وقصف أية سفينة تتجه إلى كيان العدوّ المحتلّ؛ مما ضيق الخناق على “إسرائيل” وتسبب بإغلاق ميناء أم الرشراش، وهذا كان له تأثير كبير على اقتصاد الاحتلال.

لم تكتفِ اليمنُ بهذا بل طالت قواتها الصاروخية والطيران المسير الأراضي المحتلّة إلى يافا “تل أبيب” وهذا ما لم يكن يتوقعه الجميع.

كذلك إسناد المقاومة في العراق الذي لم يسلم منه الاحتلال الإسرائيلي ولا القواعد الأمريكية التي تشارك الاحتلال بمجازره.

وبتوقيت مفاجئ وغير متوقع وصل الإسناد الإيراني وثلج صدور المؤمنين وأغاظ قلوب الأعداء والمنافقين وكان رَدًّا على سفك دماء الشهداء القادة وأبرزهم رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وكل الشهداء الذين مضوا على طريق القدس وصدق القائل:

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا

 

كشفت وسائل إعلام غربية عن الأسلوب الذي تمكنت من خلاله إسرائيل من اختراق “حزب الله” استخباراتيًا، وربطت ذلك بدور الحزب في الحرب السورية حيث دعم الحزب النظام السوري في النزاع.

في تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز“، ذكرت أن زعيم “حزب الله”، حسن نصر الله، نجا من ثلاث محاولات اغتيال خلال حرب لبنان عام 2006، ولكنه لم يستطع الإفلات من الضربة التي استهدفت مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من القادة، أبرزهم قائد منطقة الجنوب علي كركي. وطرحت الصحيفة تساؤلات حول الفارق بين هذه الحرب وسابقتها.

 

أشارت الصحيفة إلى آراء مسؤولين سابقين وحاليين أكدوا أن الفارق الرئيسي يكمن في التطور الكبير الذي شهدته الاستخبارات الإسرائيلية، التي ظهرت بشكل واضح في عملية اغتيال قائد أركان “حزب الله”، فؤاد شكر، في يوليو الماضي.

 

ووفقاً لتلك المصادر، يُعتبر هذا التطور جزءاً من جهود أوسع للاستخبارات الإسرائيلية في أعقاب حرب لبنان الثانية عام 2006. فقد تمكنت “الوحدة 8200” وجهاز الاستخبارات العسكرية من جمع كميات هائلة من المعلومات حول “حزب الله”، وهو ما كان غائباً عن إسرائيل بعد انسحابها من جنوب لبنان في عام 2000، الذي اعتبر حينها نصراً للحزب.

 

وتقول الضابطة الإسرائيلية أيسن إن “الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اضطرت لتعويض هذا النقص بتوسيع نطاق تصورها لـ”حزب الله” ليشمل طموحاته السياسية وعلاقاته المتنامية مع إيران ونظام الأسد في سوريا، بالإضافة إلى دوره العسكري” . وأشارت إلى أن “إسرائيل بدأت تتعامل مع حزب الله كجيش إرهابي متكامل، بدلاً من التعامل معه كمنظمة عدائية صغيرة”.

 

ووفقًا لـ”فايننشال تايمز”، فإن التدخل العسكري لـ”حزب الله” في سوريا لدعم النظام السوري منذ 2012 منح إسرائيل فرصة لتوسيع عملياتها الاستخباراتية، إذ تمكنت من تتبع نشاطات الحزب ومعرفة المسؤولين عن عملياته، ومن يتم ترقيته ومن يتورط في الفساد.

 

ورغم اكتساب مقاتلي الحزب خبرة قتالية خلال الصراع في سوريا، فإن هذا التوسع الكبير في صفوفه أدى إلى فتح ثغرات أمام الاختراقات الإسرائيلية. فبحسب المحللة راندا سليم من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، “كانت الأزمة السورية بداية توسع حزب الله، لكنها أضعفت آليات الرقابة الداخلية، مما أتاح فرصًا للتسلل”.

 

من جانب آخر، أضافت الصحيفة أن الحرب السورية التي بدأت عام 2011 أوجدت كماً هائلاً من المعلومات المتاحة للعامة، والتي استفادت منها الاستخبارات الإسرائيلية. وكان من بين تلك المعلومات “ملصقات الشهداء” لمقاتلي “حزب الله” الذين قتلوا في سوريا، والتي تضمنت تفاصيل دقيقة عنهم، مثل مكان مقتلهم ودوائرهم الاجتماعية، ما سهّل عملية التعرف على هيكلية الحزب.

 

وختمت الصحيفة بتصريح لمسؤول لبناني سابق في بيروت، الذي قال إن انخراط “حزب الله” في سوريا واحتكاكه بأجهزة استخبارات دولية كان له ثمن، حيث اضطر الحزب للتواصل مع تلك الأجهزة بطريقة لم تكن لتحدث لولا مشاركته في الحرب السورية.

 

مقالات مشابهة

  • القضاء على برنامج إيران النووي.. حلم إسرائيل الذي لا يتحقق لسبب وحيد
  • القضاء على برنامج إيران النووي.. حلم إسرائيل الذي لا يتحقق لسبب وحيد- عاجل
  • حماس: السابع من أكتوبر محطة تاريخية بمواجهة مخططات “إسرائيل” لتصفية قضيتنا
  • عام على "طوفان الأقصى".. ماذا حدث في 7 أكتوبر؟
  • جيش الاحتلال ينشر حصيلة الصواريخ التي ضربت إسرائيل منذ «7 أكتوبر»
  • أبرز الأدوار التي لعبتها دول الطوق منذ طوفان الأقصى.. هل طوقت الاحتلال أم المقاومة؟
  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)
  • من هو هاشم صفي الدين الذي يحاول الاحتلال اغتياله؟ (إنفوغراف)
  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا