كتائب القسام.. أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان اليوم الإثنين، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية من نوع «مقادمة M90»، ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء الشعب الفلسطيني.

وهذه المرة الثانية التي تعلن كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، اليوم، الذي يصادف مرور عام على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أعقاب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023.

ففي وقت سابق الإثنين، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق 4 صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، التي قالت إنها اعترضت 3 منها، فيما سقط الرابع في منطقة مفتوحة.

وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان، إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه «تحشدات الاحتلال» عند معبر رفح وكرم ابو سالم وكيبوتس حوليت قرب الحدود مع غزة.

وعلق اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجة، على قدرة حماس في مواصلة الحرب، قائلا في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إن «حماس لن تنتهي، وإن كان نتنياهو يدعي أن من ضمن أهدافه القضاء على حماس، أو شل أذرعها، أعتقد أن هذا الكلام غير حقيقي، ولم يستطع، لأن حماس ليس إنسان سينتهي أو يموت، إنما تنظيم كبير له باع منذ فترة طويلة وصاحب قضية يدافع عنها».

كتائب الشهيد عز الدين القسام

وأضاف عادل العمدة في تصريحاته لـ «الأسبوع»: «حتى الآن لم يستطع أحد تحديد قدرة حماس وقوتها لأنها غير معلومة، وأنا أربأ بنفسي أن أكون من الذين يقولون، إن حماس فقدت 90 أو 50 أو 80% من قوتها وتحدد نسب، على أي أساس تم تحديد هذه النسب».

واستنكر المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجة قائلا: «هل كنت تعلم مدى قدرة حماس قبل طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر، وبالتالي تستطيع تحديد قدرتها الآن، حماس كانت مدعومة من الكثير، وكانت تمتلك بعض القدرات التي ظهرت جليا وبوضوح أثناء 7 أكتوبر، لا أحد كان يتوقع أن حماس لديها إمكانيات مثل الخفاش الطائر وما شابه».

وتابع «العمدة»: «لا يستطيع أحد تحديد قدرات حماس، فوارد أن يكون في الجعبة الكثير، لكن هناك استمرارية من قِبل حماس بإطلاق بعض الصواريخ»، مشيرا إلى وجود مجموعة كبيرة من الفصائل الفلسطينية داخل فلسطين للدفاع عن القضية.

اقرأ أيضاً«القسام» تنشر مقطع فيديو لحظة قصف تل أبيب برشقة صاروخية

كتائب القسام: فجرنا عبوة شديدة الانفجار في دبابة «ميركافا 4» شرق معسكر جباليا

«القسام» تعلن مسؤوليتها عن قتل 7 إسرائيليين في «عملية يافا»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أهداف الحرب الحرب على غزة الحركة الصهيونية الغارات على غزة الناطق باسم حركة حماس تفاصيل الحرب بين حماس و إسرائيل حركة حماس حماس صواريخ غزة على اسرائيل کتائب القسام قدرة حماس

إقرأ أيضاً:

القسام تشيّع 50 مقاتلا من كتيبة الشاطئ استشهدوا خلال الحرب

شيّعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، قرابة 50 من مقاتليها التابعين لكتيبة الشاطئ استشهدوا في أوقات مختلفة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

واستُشهد عناصر القسام من كتيبة الشاطئ في عمليات قصف جوي إسرائيلية أو خلال التصدي للتوغل البري الإسرائيلي لمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وقال مراسل الجزيرة في غزة أنس الشريف إن عناصر القسام جرى انتشالهم من تحت الأنقاض خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إذ كان من الصعب فعل ذلك خلال الحرب.

ووفق الشريف، فإن عناصر القسام استشهدوا في أماكن متفرقة من مخيم الشاطئ، وجرت مراسم تشييعهم بالمسجد الأبيض في المخيم بحضور جماهيري وعسكري كبيرين.

وتلقت إسرائيل ضربة كبيرة بعد ظهور قائد كتيبة الشاطئ هيثم الحواجري مطلع الشهر الجاري في مراسم تسليم الأسير الإسرائيلي كيث سيغال في ميناء غزة، بعد زعمها اغتياله في 3 ديسمبر/كانون الأول 2023 بهجوم نفذته طائرة حربية.

ومخيم الشاطئ أنشئ عام 1949 بعد النكبة الفلسطينية على مساحة لا تزيد على نصف كيلومتر مربع، وسُمي بذلك لأنه يقع بمحاذاة شاطئ البحر الأبيض المتوسط، كما يسميه سكان قطاع غزة بـ"معسكر الشاطئ".

إعلان

ويقع المخيم في منطقة السهل الساحلي شمال غربي مدينة غزة، ويعدّ ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، وأكثرها اكتظاظا بالسكان، وتشرف عليه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

ومنذ بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شيعت حماس عددا من قادتها السياسيين والعسكريين الذين استشهدوا خلال الحرب الأخيرة، مثل روحي مشتهى وسامي عودة، إضافة إلى مروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام والقائد البارز في المجلس العسكري غازي أبو طماعة.

ونهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام استشهاد القائد العام للكتائب محمد الضيف و"ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".

وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

وذكر أن هذا الإعلان جاء "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة".

مقالات مشابهة

  • قائد كتائب الوهبي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول شهر رمضان
  • كتائب القسام تشيع 40 شهيدًا من مجاهديها ارتقوا خلال معركة “طوفان الأقصى”
  • اليمنيون يستقبلون رمضان بإصرار على مواصلة الصمود ومواجهة العدوان والحصار
  • القسام تشيّع 50 مقاتلا من كتيبة الشاطئ استشهدوا خلال الحرب
  • الدويري: تحقيق جيش الاحتلال يكشف إخفاقه على 3 مستويات في 7 أكتوبر
  • هل يتحول اتفاق غزة إلى هدنة مؤقتة مع استعداد الاحتلال لاستئناف العدوان؟
  • تحقيقات اقتحام القسام لناحل عوز في 7 أكتوبر تكشف فضيحة مدوية لجيش الاحتلال
  • قائد الوحدة 8200: الجيش الإسرائيلي شُلّ لساعات يوم 7 أكتوبر
  • تحقيق ناحل عوز: حماس اخترقت القاعدة بدقة مذهلة وهزّت جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
  • تحقيق إسرائيلي صادم بشأن اقتحام القسام موقع ناحل عوز في 7 أكتوبر