7 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعليّ، اليوم الاثنين، أن الهدف من قيام الكيان الصهيوني هو التوسع والتمدد في قلب ما يسمى الشرق الأوسط وإنشاء ما يسمى بدولة (إسرائيل الكبرى).

وقال الشيخ قيس الخزعلي في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى “تمر علينا الذكرى السنوية لطوفان الأقصى هذه العملية التي كانت الحدث الأهم والأبرز طيلة هذا العام المنصرم”، مبينا أن” هذه العملية التي كانت بحق مقياس واختبار للضمير الإنساني كله”.

وأضاف، أن “ما حدث كان ينقل بالصوت والصورة من تدمير وقتل”، موضحا أن “هناك مجموعة من الأسئلة التي أثيرت خلال هذه الفترة ونحن نريد في هذه المناسبة ان نجيب على أهم هذه الأسئلة”.

وتابع:” نريد أن نبين بعض المواقف الأساسية التي نعتقد ان من الضروري أن نبينها في هذه المناسبة”، لافتا الى أن “السؤال الأول الذي يطرحه الكثيرون أنه هل كان توقيت هذه العملية مناسباً؟”.

وأشار الى أن “الذي يطرح السؤال عن توقيت عملية طوفان الأقصى يلاحظ ما حصل ويحصل من تدمير للمدن والمنازل للبنى التحتية في غزة ولبنان”، موضحا أن “الذي يطرح السؤال عن توقيت عملية طوفان الأقصى يلاحظ ما يمكن ان ينتقل ويحصل كذلك في العراق واليمن وقد يصل حتى للجمهورية الإسلامية لان ما يحصل هو حرب”.

وأكد الشيخ الخزعلي أن “الكيان يقوم على أساس واحد هو الأساس الديني العقائدي النبوءاتي الذي يعتمد على التوراة والانجيل وليس على أي أساس آخر “، مبينا ان “الكيان لا يقوم على أساس سياسي ولا اقتصادي ولا على أي أساس آخر”.

وواصل الشيخ الخزعلي أن “أصل الكيان هو عبارة عن مجموعة الشتات تم جمعه من دول كثيرة مختلفة في العالم من أجل إقامة هذا الكيان على الأرض”،مؤكدا أن “الهدف من قيام الكيان هو التوسع والتمدد في قلب ما يسمى الشرق الأوسط وانشاء ما يسمى بدولة إسرائيل الكبرى”.

وبين الشيخ الخزعلي، أن “إنشاء ما يسمى بدولة “إسرائيل الكبرى” حسب ادبيات القوم من الفرات الى النيل بلدكم أو وطنكم يا بني “إسرائيل”، موضحا أن “الكيان يعتقد ان الهدف من وجوده هو هدف أسمى وهو هدف ديني عقائدي كبير وما يسمونه بتحقيق أسباب ظهور الموعود المخلص المنتظر المزعوم لديهم (المسيا)”.

ولفت الى أن”الكيان يعتقد أنه من أجل ظهور (المسيا) يجب ان يحتلوا كل هذه الأماكن ويجب ان تحدث حربا كبرى يفنى فيها ثلاثة أرباع البشرية”، مبينا ان “هم مستعدون لتقديم التضحيات والدماء من أجل تحقيق هدف ظهور (المسيا)”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الهدف من ما یسمى

إقرأ أيضاً:

غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط

قال زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس إنه حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط بالتنسيق مع ما وصفه بـ"حليفنا العظيم" الولايات المتحدة، بعد تقرير إخباري أكد أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حال دون ذلك.

وفي منشور عبر حسابه بمنصة إكس، وصف غانتس النظام الإيراني بأنه "خبير في كسب الوقت والمماطلة" معتبرا أن إسرائيل تستطيع مهاجمة إيران وهي قادرة على ذلك.

وأضاف غانتس أنه على إسرائيل والولايات المتحدة "حشد القوى من أجل إحداث تغيير في الشرق الأوسط".

خطة إسرائيلية

وكانت "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مسؤولين ومصادر مطلعة أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل، لكن ترامب حال دون ذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي.

وأضافت الصحيفة الأميركية أن مسؤولين إسرائيليين وضعوا خططا لمهاجمة المواقع في مايو/أيار، وكانوا متفائلين بموافقة البيت الأبيض.

كما نقلت عن مسؤولين بإدارة ترامب أن جيه دي فانس نائب الرئيس جادل بدعم من آخرين في إحدى المناقشات بأن ترامب لديه فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران. وقال دي فانس إنه في حال فشل المحادثات فقد يدعم ترامب هجوما إسرائيليا على طهران.

إعلان

ونقلت نيويورك تايمز عن مصدر مطلع أن رئيس الاستخبارات الأميركية جون راتكليف التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع في إسرائيل لمناقشة خيارات للتعامل مع إيران، بما في ذلك عمليات سرية بدعم أميركي وتطبيق عقوبات أكثر صرامة.

ومن جانبه حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وقال بعد لقاء في طهران مع وزير الخارجية عباس عراقجي أمس "أعتقد أننا كنا واضحين جدا جدا بشأن حقيقة أن الهجمات على المنشآت النووية غير مقبولة وتفاقم أي مشكلة".

وأشار غروسي إلى ما سماه "التبعات الإشعاعية" والبيئية التي قد تسببها الضربات، فضلا عن خطر اندلاع حرب شاملة.

ورغم أن ترامب يفضل خيار المفاوضات ويعمل على التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، فإنه لم يستبعد شن هجوم عسكري في حال فشل تلك المساعي.

وقد عقدت جولة أولى من محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران السبت الماضي بالعاصمة العمانية، ومن المقرر أن يعقد عراقجي وستيف ويتكوف (مبعوث الرئيس الأميركي) جولة أخرى من المحادثات السبت المقبل.

مقالات مشابهة

  • هالة بدري تزور معرض «نظرات متغيرة»
  • كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟
  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
  • شاهد | اقتحام الأقصى وجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط
  • روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي