"القومي للمسرح" يحيي ذكرى ميلاد بليغ حمدي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يحيي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، اليوم الاثنين، بذكرى ميلاد الموسيقار الكبير بليغ حمدي.
ويأتي احياء الذكرى بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة، وتخليدًا الى ذكرى ميلاد الموسيقار بليغ حمدي، ويعد هو أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.
أحب الموسيقى والعزف على العود منذ الصغر، وطلب من والده عود وهو لا يزال في الثامنة من عمره.
حاول الإلتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي لكنه لم يستطع لصغر سنه حينئذ، درس الموسيقى في مدرسة عبدالحفيظ إمام للموسيقى الشرقية.
كما التحق بكلية الحقوق التي كانت عامرة باﻷنشطة الفنية، وبعد رفضه من اﻹذاعة، سجل أغاني لصالح بيضا فون للأسطوانات.
كما شارك بالتلحين والغناء في فرقة ساعة لقلبك، وبعدها عمل ملحنًا مع الفنان محمد فوزي في شركته نصر فون، أثرى الحياة الفنية بمشاركاته الموسيقية وألحانه في العديد من الأعمال الفنية.
ومن أبرز الأفلام، التي لحن موسيقاها (شوارع من نار، العمر لحظة، مسافر بلا طريق، شيء من الخوف، آه يا ليل يا زمن)، كما ألف الموسيقى لمسلسلات (ليلة القبض على فاطمة، بوابة الحلواني، محمد رسول الله).
توفى في عام 1993.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقار بليغ حمدي بليغ حمدي المركز القومي للمسرح المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية القومي للمسرح الفنان إيهاب فهمي إيهاب فهمي بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
المتحف القومي للحضارة يسلط الضوء على الطبلية كجزء من التراث المصري
أوضحت هند طه، كبير أمناء هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الطبلية ليست مجرد قطعة خشبية أو معدنية، بل تمثل رمزًا اجتماعيًا يعكس الترابط العائلي والثقافي.
وأكدت في حديثها أن الطبلية تجسد لمة العائلة والاحتشاد حولها، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من العادات والتقاليد اليومية للمصريين.
وخلال لقائها مع الإعلاميتين آية شعيب ودينا رامز في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، أشارت إلى أن استخدام الطبلية يعود إلى آلاف السنين، حيث بدأ المصريون القدماء بصنعها ككتلة حجرية، تطورت تدريجيًا عبر العصور حتى وصلت إلى الشكل الذي نعرفه اليوم.
كما سلطت الضوء على التغيرات التي طرأت على الطبلية عبر الزمن، مشيرة إلى أنها في العصر الإسلامي عُرفت بأسماء مثل "صانية العشاء" أو "طربيس"، وغالبًا ما كانت تُصنع من النحاس أو مواد أخرى تعكس ثقافة العصر.
وتطرقت هند طه إلى مبادرة أطلقها المتحف القومي للحضارة المصرية تحت اسم "طبلية مصر"، والتي تهدف إلى إعادة إحياء التراث المرتبط بعادات الطعام والممارسات الاجتماعية.
وأوضحت أن المبادرة لن تقتصر على استعراض المأكولات فقط، بل ستشمل أيضًا أنشطة للتوعية الثقافية والاجتماعية حول أهمية الطبلية في الحياة المصرية القديمة والحديثة.
وفي ختام حديثها، أكدت أن المبادرة تحمل رسالة ثقافية عميقة، تسعى من خلالها إلى إحياء التراث المصري وتعزيز الفخر بالعادات الأصيلة التي تربط الحاضر بالماضي.