محورُ المقاومة.. تحدياتٌ طارئة وخطواتٌ قادمة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عبدالجبار الغراب
تصاعدت وبوتيرة عالية وبمستويات مرتفعة وغير مسبوقة حدة الإجرام الإسرائيلي في ارتكابه للإبادة الجماعية بحق سكان غزة ولبنان، متجاوزاً للخطوط الحمراء واضعاً المنطقة وبرمتها أمام حرب إقليمية كبرى، أملهم بذلك والخيار هو إقحام الأمريكان بالمواجهة العسكرية المباشرة مع إيران.
فرضت الوقائع الحالية للمعارك الدائرة بقطاع غزة وبعد عام كامل في إيجادها لنقاط قوة للمقاومة الفلسطينية ومعها عديد الأوراق المساندة والضاغطة التي حازت عليها من جبهات محور المقاومة المعززة لقوتهم ولشروطهم، فلا عودة للمستوطنين في الشمال ورفع الحظر على السفن في البحار والمحيطات وإيقاف الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة اليمنية والعراقية إلَّا بإيقاف شامل لحرب غزة، ليتراكم الفشل الصهيوني؛ فالكيان والأمريكان لهم حسابات في توجيههم للضربات السريعة لخلخلة التوازنات التي استقامت ولتثبيت معادلات جديدة للردع التي حدثت.
تحديات طارئة مفتعلة من الكيان جعلت محور المقاومة ينظر إلى عديد الخيارات والبدائل لاستخدامها وبحزم قوي وبرد سريع ناري؛ لأَنَّ الانتظار ستكون له تداعياته الكبرى وآثاره البالغة كسابق إجرام عندما أقبل على فعله الكيان عندما قام باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران والذي كان للانتظار أُسلُـوبه لرفع الشهية لارتكاب المزيد من الاغتيالات، فحساباتهم خبيثة وخططهم معدة للقضاء على المحور الأَسَاسي الداعم للمقاومة وهي إيران وإعادة صياغة المنطقة وفق المصالح الأمريكية والصهيونية بشرق أوسط جديد طالما حلموا بتحقيقه، آخذين الآن بأساليب التفرد في المواجهة مع المقاومة هدف موضوع في الوقت الحالي فحزب الله حَـاليًّا وتحييد إيران.
تحديات طارئه ظهرت ومستجدات خطيرة حدثت وصعوبات جديدة تصاعدت لترتفع بذلك كافة الخيارات والتي ينبغي على محور المقاومة أن يأخذوها كخطوات قادمة وضرورية للمواجهة وبقوة وبدون استهانة أَو انتظار وبكافة الإمْكَانيات والوسائل الموجودة بفعل التحديات الطارئة الافتعال من قبل كيان الاحتلال وتجاوزه للخطوط الحمراء، فهزيمته في عدم تحقيقه للأهداف في قطاع غزة وعلى مدار عام قادته إلى الأخذ بسيناريو التصعيد والتوسع لإشعال الحرب في جبهة جنوب لبنان محاولاً لفرض ضغط من شأنه يفصل جبهة الإسناد اللبنانية وعدم ربطها بما يدور بغزة لتحقيق هدف سياسي في نظره السريع قد تلعب مختلف الأطراف الدولية أدورها السياسية تحت الضغط العسكري للقبول بشروط الكيان والتخلي عن الدعم للشعب الفلسطيني وهذا ما رفضه حزب الله بالفعل وهو القرار الواضح منذ الثامن من أُكتوبر الماضي.
كان لتأخر الرد الإيراني المحسوم القرار سلفاً بحق جريمة الكيان الإسرائيلي باغتياله في طهران لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس المجاهد إسماعيل هنية؛ إفساحٌ للوصول إلى إيقاف شامل لإطلاق النار في غزة، وكشفه لمجمل المراوغات والأكاذيب الأمريكية لاستثمار الوقت في تهدئة الأمور التي تساعد الصهاينة في تحقيقهم للانتصار بالمزيد من الضغط العسكري، وهو ما فشل واتضح سريعا بالهروب الإسرائيلي وارتكابهم للجرائم بحق الشعب اللبناني وشنهم للحرب واستهدافهم لقادة حزب الله آملا منهم إحراز نصر قد يكون للجانب التفاوضي بعدها تحقيقٌ للأهداف التي كانوا يرجونها.
الخطوات القادمة على أرفع قدر من الجهوزية إذَا ما غامر الكيان وقام بالاستهداف داخل إيران، وما أظهره حزب الله من القوة والوجود وعدم تأثره بما حدث له من هزات خلال أَيَّـام بعث بالعديد من الرسائل بأنه تنظيم مكتمل الأركان فيه آلاف القادة منهجهم ثابت مع فلسطين ويمتلكون مختلف القدرات العسكرية لاستهداف كامل الأراضي المحتلّة؛ فمنذ اللحظات الأولى لمحاولة التوغل البري للكيان سقط منهم عشرات.
إذن.. على الأعداء عدم المغامرة وليراجعوا حساباتهم بمعركة هي بالفعل خاسرة، طالما أن المقاومة تمتلك الإيمان والعزيمة فمبدئها الثبات والانتصار حتى تحرير كامل الأراضي وإعادة المقدسات للمسلمين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحديات صادمة.. تيم حسن يكشف كواليس “تحت سابع أرض”
متابعة بتجــرد: تحدث النجم تيم حسن في مقابلة مع منصة “شاهد” عن شخصيته الجديدة في مسلسل “تحت سابع أرض”، الذي يعرض حالياً ضمن السباق الرمضاني ويحقق نجاحاً كبيراً.
وفي إطار استمرار الترويج للعمل الرمضاني، اطل النجم السوري بشخصية “المقدم موسى”، وتحدث عن التحديات والصعوبات التي واجهها هو وفريق العمل أثناء التصوير، وقال بعفوية وهو يضحك: “تأخير النص هو اللي صدمني، بيعرفوها الشباب تأخرت علينا حلقات لحتى توصلنا”، وهذا يؤثر على سير العمل.
وأشار ايضاً إلى تأخر التصوير، وقال: “التأخير في التصوير أصبح عادة بالنسبة لي، مثلاً في مسلسل “الزند”بقينا لـ28 رمضان عم نصور ومسلسل”تاج” صورنا لـ23 رمضان، وهلق الله أعلم متى ننتهي من التصوير”.
وعن شخصية “المقدم موسى”، قال النجم السوري: “تعريفها بكلمة واحدة، صعبة شوي بس ممكن يكون زاوية كبرى من زواياه هو سلطة”.
ولفت إلى أن “بعض المشاهد تكون صعبة لعدة أسباب، برد كثير احياناً او الصعوبة بالمشهد نفسه. وفي ظروف شخصية تؤثر على الأداء أثناء التصوير، فتضطر انه تشتغل على حالك حتى ما يبين عليك وما يأثر على التصوير”.
وتابع “إن التعامل والتفاعل مع الشخصية وتفاصيلها والأحداث هو الأهم، لأن ممكن تشتغل شخصية ما في اي تقاطع بينك وبينها، فالمفروض انك تروح تبحث عن هالشخصية وبتحاول تعكس النتائج اللي وصلت لها بالدور اللي عم تقدمه”.
واكد انه “لما تقدم عمل اجتماعي، سوري عربي، انت مطالب ان تتلمس نفس الناس وكلام الناس، وآمالهم وهذا الجزء يرتبط بشكل مباشر بالكتابة، واعتقد بأن المؤلف عمر أبو سعدة، عم يفكر بهيدي الطريقة لتقديم الشخصيات بطريقة واقعية قريبة من الناس”.
وعن توقعاته للعمل، قال تيم: “أنا ما بتوقع شي، لأن عادة انا بشتغل على مسار الدور بشكل كامل والجمهور هو من ينتقي باختصار. نحن منعمل اللي علينا والباقي عند الله وعند الجمهور”.
View this post on InstagramA post shared by Shahid (@shahid.vod)
main 2025-03-15Bitajarod