«الإمارات للمحاسبة» يشارك باجتماع رؤساء دواوين الرقابة المالية لدول «التعاون»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ترأس حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، وفد الدولة المشارك في الاجتماع 21 لرؤساء دواوين الرقابة بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي أقيم الاثنين في مدينة الدوحة بدولة قطر الشقيقة.
وقال الجهاز في بيان صحفي: إن الاجتماع ناقش مجموعة من الموضوعات المهمة التي تهدف لتعزيز التعاون والشراكة بين دواوين الرقابة المالية والمحاسبة في دول الخليج، وكذلك تطوير العلاقات مع المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي) ومبادرة الإنتوساي للتنمية.
كما ناقش الاجتماع أدلة ومنهجيات العمل المشتركة واستعراض البرامج التدريبية للعام الجاري لمنسوبي دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول مجلس التعاون.
وفي ختام الاجتماع تم اعتماد عدد من القرارات والمقترحات التي تعزز العمل الرقابي والدور الذي تقوم به الأجهزة لحماية المال العام وتعزيز الكفاءة والفاعلية في استخدام الموارد بما يحقق أهداف التنمية الشاملة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعاون والتكامل بين أجهزة الرقابة المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات المحاسبة والرقابة المالية ما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي لتلك الأجهزة، ويعزز تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ويدعم بشكل فعال مسيرة العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الدول الخليجية الشقيقة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الرقابة المالیة دواوین الرقابة
إقرأ أيضاً:
ممثلا لرئيس الجمهورية.. عرقاب يشارك في قمة رؤساء الدول الافريقية حول الطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام
يشارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، الثلاثاء 28 جانفي 2025، في قمة رؤساء الدول الافريقية حول الطاقة بعاصمة جمهورية تنزانيا المتحدة، دار السلام، تنعقد هذه القمة تحت شعار “إنارة إفريقيا: القوة التحويلية لمهمة 300″، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
تهدف القمة، والتي ستسبقها، يوم الاثنين 27 جانفي 2025 ، عدة جلسات وورشات وزارية، إلى تعزيز مبادرة “مهمة 300″، التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، مما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي. وتجمع القمة رؤساء دول وحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، وكذا منظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقوي شامل ومستدام.
وستكلل أشغال القمة بالتوقيع على «إعلان دار السلام للطاقة”، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، تعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص. كما سيتم عرض خطط وطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية والشبكات المصغرة، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة.
وعشية انعقاد هذه القمة، سيشارك السيد وزير الدولة في أعمال جلسة وزارية تحت شعار ” السياسات والإصلاحات لتحويل قطاع الطاقة في إفريقيا”، من أجل عرض رؤية الجزائر الطموحة ودورها الريادي كمنتج تاريخي للطاقة وجهودها في تعزيز التنمية المستدامة على مستوى القارة الإفريقية، وذلك من خلال تنفيذ برنامجها الطاقوي الخاص بإنتاج الكهرباء وتعزيز الربط الكهربائي، بالإضافة إلى مشاريع إنتاج الطاقة الشمسية وتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر. وستبرز المشاركة الجزائرية الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر في تقديم حلول مبتكرة تدعم تحقيق هدف القارة المتمثل في توفير طاقة نظيفة وبأسعار معقولة. كما سيتم تسليط الضوء على الدور الفعّال والمحوري الذي تلعبه الجزائر، من خلال مجمعي سوناطراك وسونلغاز وكذا العديد من الفاعلين في هذا المجال، في دعم ومرافقة الدول الإفريقية لتطوير منظوماتها الطاقوية، فضلاً عن جهود الجزائر المستمرة في تكوين وتدريب الكوادر الإفريقية في معاهدها المتخصصة في مجالات الطاقة.
تعكس مشاركة الجزائر في هذه القمة التزامها بدعم المبادرات الإقليمية الهادفة إلى القضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والشراكات الاقليمية والدولية لتوفير حلول طاقوية متقدمة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.