هدى حسين تُكرم بجائزة “الإنجاز مدى الحياة” في مهرجان الشارقة السينمائي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عبرت الفنانة هدى حسين عن سعادتها بالتكريم الذي حظيت به في النسخة الـ 11 من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، والتي انطلقت فعالياته أمس الأول السبت وتستمر حتى يوم 12 أكتوبر.
شاركت النجمة هدى حسين محبيها ومتابعيها، عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، مقطع فيديو قصير، ظهرت من خلاله أثناء تكريمها من قبل القائمين على المهرجان، وعلقت بالقول: “سعيدة بمنحي جائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2024”.
تتضمن نسخة المهرجان الحالية عرض أكثر من 90 فيلماً، تم اختيارها بعناية من أكثر من 70 دولة، من بينها زيمبابوي التي تشارك للمرة الأولى في المهرجان الذي تمكن هذا العام من استقطاب مجموعة واسعة من الأعمال السينمائية التي تمثل سلطنة عمان، مصر، فرنسا، روسيا، المملكة العربية السعودية، فلسطين، كوريا الجنوبية، إسبانيا، وألمانيا، فيما تستضيف منصة “السجادة الخضراء” 3 أفلام تُعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الفيلم الكويتي “عماكور” من إخراج أحمد الخضري وبطولة خالد أمين، سماح، حسين الشيرازي، فيلم “الأستاذ” من إخراج فرح نابلسي، وفيلم المغامرات “ديبلودوكس” للمخرج فويتيك واوززيك، وهو من إنتاج سلوفاكيا والتشيك وبولندا.
من جهةٍ أخرى، يستضيف سوق “أفلام المهرجان” الذي يمثل منصة للمخرجين والمهتمين بصناعة السينما من المنتجين، سلسلة من اللقاءات التي تتيح لصناع الأفلام وأصحاب المواهب الناشئة والطلبة فرصة عرض مشاريعهم وأفكارهم أمام خبراء الصناعة والتواصل معهم، إلى جانب تنظيم مجموعة من ورش العمل والحلقات النقاشية والجلسات الحوارية بمشاركة كوكبة من المخرجين والفنانين والمتخصصين، حيث سيناقشون خلالها العديد من المحاور والقضايا السينمائية وتأثيراتها على الصناعة.
يُذكر أن الفنانة هدى حسين عُرض لها مؤخراً مسلسل “البيت الملعون” الذي حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، إذ نالت قصته إعجاب شريحة كبيرة من محبي الأعمال الدرامية التي تدور في إطار من الرعب والتشويق بداخل قصر كبير تحدث به أشياء غريبة وغير منطقية.
وليس ذلك فحسب، بل كان لـ هدى حسين جانب أيضاً من الإشادة سواء من قبل الجمهور أو من قبل عدد من النقاد الذين أثنوا على أدائها لشخصية “رزان” التي قدمتها في العمل، والذي ضم كوكبة كبيرة من نجوم الخليج على رأسهم جاسم النبهان، خالد أمين، باسم مغنية، أحمد إيراج، ريم أرحمة، فرح الصراف، وآخرون، والمسلسل من تأليف نجاة حسين ومن إخراج محمد جمعة.
main 2024-10-07Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هدى حسین
إقرأ أيضاً:
ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟
#سواليف
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي #بشار_المصري لإدارة قطاع #غزة في اليوم التالي للحرب.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن #المصري (مواليد 1961) هو “المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والرجل الذي يحاول إيجاد حل في مواجهة #حماس”.
وذكرت الصحيفة أن الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري وضع نفسه بهدوء كلاعب رئيسي في #خطط #إدارة_ترمب في مرحلة ما بعد #الحرب في #غزة.
مقالات ذات صلةووفقا لمصادر دبلوماسية، يعمل المصري كمستشار مقرب لآدم بوهلر مبعوث ترمب في مفاوضات الرهائن.
وذكرت أنه وعلى مدى أشهر، كان بوهلر يسافر على متن طائرة المصري إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، حيث شارك في مفاوضات بشأن الرهائن وغيرها من المسائل الحساسة.
ويقال إن المصري نفسه كان حاضرا في بعض هذه الرحلات، وحافظ على حضوره المتحفظ في المناقشات عالية المخاطر.
ويوضح المصدر ذاته أن المصري ليس رجل أعمال عادي، فهو الرجل الذي يقف وراء مشروع “روابي” أول مدينة فلسطينية مخططة في الضفة الغربية، ولديه محفظة استثمارية ضخمة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك في إسرائيل.
وباعتباره رجل أعمال محنك، يتقاسم المصري نهجا تجاريا مع ترامب، مما يجعله ملائما بشكل طبيعي للرؤية الاقتصادية لإدارة المنطقة.
وعلى الرغم من ماضيه حيث شارك في الاحتجاجات ضد إسرائيل في شبابه، فإن المصري يُنظَر إليه الآن باعتباره شخصية براغماتية لا تربطه أية صلة بحماس أو السلطة الفلسطينية.
والواقع أن هويته المزدوجة كفلسطيني من مواليد نابلس ومواطن أمريكي منحته مكانة فريدة فهو يحظى بقبول واسع النطاق من قِبَل الإدارة الأمريكية في حين يحتفظ بنفوذه داخل دوائر الأعمال الفلسطينية.
ووفق الصحيفة العبرية فإن ثروة المصري وذكائه التجاري وحياده السياسي تجعله مرشحا رئيسيا لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.
وأشارت في السياق إلى أن عمه منيب المصري، هو قطب أعمال فلسطيني يبلغ من العمر 91 عاما وكثيرا ما يُنظر إليه باعتباره جزءا من النخبة المالية الفلسطينية، مبينة أن عائلة المصري شاركت في مشاريع استثمارية كبرى في مختلف أنحاء المنطقة.
في مقابلة سابقة، قال بشار المصري: “إذا كنا قادرين على بناء مدينة، فإننا قادرون على بناء دولة”.
ولم يصدر عن بشار المصري أو إدارة ترامب أي تعليق على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
والآن، بينما يراقب العالم ما يحدث في غزة يظل السؤال مطروحا: هل سيكون المصري هو الشخص الذي سيعيد بناءها؟.
من هو؟
– بشار المصري (65 عاما) رجل أعمال فلسطيني ولد ونشأ في مدينة نابلس ويحمل الجنسية الأمريكية.
– حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بولينكنيك في الولايات المتحدة.
– يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية.
– بدأ حياته العملية في واشنطن، ثم عاد في منتصف التسعينيات إلى مدينة رام الله واستقر فيها، وعمل على تأسيس وإنشاء أول صحيفة فلسطينية يومية، هي جريدة “الأيام”.
– أطلق المصري عدة أطروحات لمشاريع ضخمة أبرزها “مدينة روابي” أول مدينة نموذجية في فلسطين، ومشروع “لنا القدس” لخدمة المقدسيين، وأطلق مشاريع عقارية كبيرة في فلسطين والأردن ومصر أيضا.