في 30 يوماً.. بريطاني يشارك في 30 سباقاً للماراثون
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بعدما ركض مايك همفريز 42 كيلومتراً في برشلونة يوم الجمعة، عاد العداء إلى شاحنته واغتسل سريعاً ليقطع مسافة 200 كيلومتراً إلى أندورا حيث ركض المسافة عينها في اليوم التالي.
وكان السباقان مجرد بداية لتحد هائل لأغراض خيرية وضعه همفريز لنفسه هذا الشهر وهو المشاركة في 30 سباقاً للماراثون في 30 يوماً في 30 مكاناً مختلفاً.
????Exhibició de Marta Sánchez a Barcelona. Domina les curses de natació, bici i la Maratóhttps://t.co/0FMx6aqrjR
— EK0 (@EK0_esportskm0) October 7, 2024وقال همفريز من شاحنته في برشلونة: "سأكون صادقاً، هذا التحدي جنوني، حاولت عائلتي إقناعي بالعدول عنه مرات عديدة".
وطلبوا منه توزيع السباقات على مدار ستة أشهر أو تعيين طاقم دعم، لكنه أصر على القيام بذلك بمفرده وفي إطار زمني أقصر.
ويجمع العداء البريطاني (33 عاماً)، والذي يكشف عن تحركاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأموال للإنفاق على بحث عن أمراض الخلايا العصبية الحركية وهو مرض نادر يؤثر على الدماغ والحبل الشوكي وليس له علاج ويؤدي في النهاية إلى الوفاة.
وفي يومه الخامس، وبعد المشاركة في سباقات ماراثون أخرى في كان وفرنسا وموناكو أظهرت صفحته على منصة جمع التبرعات الخيرية عبر الإنترنت (جو فاند مي) أنه جمع 7790 جنيهاً إسترلينياً (10187 دولاراً).
واتخذ همفريز هذا القرار بعد تشخيص إصابة صديقه كريج إسكريت بهذا المرض.
وتوفي كارل جيبلين، صديق آخر له، بسبب هذا المرض في عام 2013 وأراد أن يفعل شيئاً للتخفيف من شعوره بالعجز.
وقال همفريز: "إذا تمكنت من رفع مستوى الوعي، فيمكننا الحصول على المزيد من التمويل".
وأضاف: "نأمل أن يكون هناك علاج أو طرق علاجية قريبة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة برشلونة
إقرأ أيضاً:
ما علاج قسوة القلب؟.. علي جمعة يقدم الروشتة الشرعية
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن علينا أن نتحلّى بالرحمة ونبتعد عن القسوة، فإن القسوة من الأخلاق السيئة.
وأشار “جمعة”إلى أن القسوة تعني خلوّ القلب من الرقة واللين، وامتلائه بالفظاظة والغلظة. وقد بيّن ربنا سبحانه وتعالى أن النبي ﷺ لم يكن فظًّا ولا غليظ القلب، قال تعالى:
{وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].
وذكر أن قسوة القلب قد تكون مع الله سبحانه وتعالى، فيبتعد الإنسان عن ذكر الله بسبب قسوة قلبه، وقد حذّر ربنا سبحانه وتعالى من تلك القسوة، فقال تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [الزمر: 22].
ونوه ان ربنا سبحانه وتعالى ذمّ بني إسرائيل لقسوة قلوبهم، فقال تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة: 74].
قسوة القلب مع الخلقواضاف: وقد تكون القسوة كذلك مع خلق الله، فقاسي القلب يرى المحتاج المتألّم ولا يلين قلبه، ولا يتعاطف معه، ولا يمدّ له يد المساعدة، وقاسي القلب يعذّب الناس، بل ويعذّب مخلوقات الله سبحانه وتعالى. فعدم رعاية الحيوان المحتاج للرعاية والطعام من القسوة المذمومة، وتعذيب الحيوان من أسباب دخول النار، كما بيّن النبي ﷺ، فقال: «دخلت امرأة النار في هِرَّةٍ حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت هزلاً» [رواه البخاري ومسلم].
علاج قسوة القلب
وكشف عن ان الإنسان يبتعد عن القسوة بأمور؛ منها: ذكر الله سبحانه وتعالى، وتذكُّر الموت والحساب، ومنها أن يضع نفسه مكان المتألّم فيتأمل كيف يحب أن يصنع الناس به. ويتأكد له أن تركه للرحمة سببٌ في أن يُترك من رحمة الله، قال النبي ﷺ:
«من لا يَرحم لا يُرحم» [رواه البخاري ومسلم].