في موسمها السياحي الصيفي النابض بالحياة، تستمر منتجعات مرسى علم والغردقة في استقطاب زوارها من مختلف أنحاء العالم. 

وتمثلت هذه الحركة النشطة في وصول ما يقرب من 34 ألف سائح، قدموا على متن 168 رحلة طيران، خلال يوم واحد فقط.

ووفقًا للجداول اليومية لمطار الغردقة الدولي، استقبل المطار 147 رحلة طيران دولية في هذا اليوم الخاص، حيث وصلت تلك الرحلات من مختلف المطارات الألمانية، الإنجليزية، الروسية، وغيرها، وقد نقلت ما يقرب من 30 ألف سائح إلى المنتجعات المتوجهين إلى هذه المناطق السياحية الرائجة.

وفي غضون ذلك، تشهد العاصمة السياحية أعلى معدلات نسب الإشغال السياحي التي تتراوح بين 85 إلى 95%، مما يعكس الجاذبية الكبيرة التي تمتاز بها تلك المناطق. ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل هناك أيضًا عدد من الفنادق التي تملأ أسرّة إقامتها بأعداد كبيرة من السياح.

وعلى جانب آخر، استقبل مطار مرسى علم الدولي في جنوب البحر الأحمر حوالي 4 آلاف سائح، قدموا على متن 21 رحلة طيران، خلال نفس اليوم. وتشمل تلك الرحلات جزءًا من إجمالي 140 رحلة طيران من المقرر أن يتم استقبالها خلال هذا الأسبوع، بدءًا من يوم السبت الماضي وحتى الجمعة القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطار مرسى علم الدولى مطار مرسى علم مطار الغردقة الدولى مطار الغردقة مرسى علم مرسى علم الدولي رحلة طيران دولية رحلة طیران

إقرأ أيضاً:

طيران اليمن المسير .. كابوس مرعب يقض مضاجع بني صهيون

تقرير .. هاني أحمد علي: تحول الطيران اليمني المسير إلى كابوساً مرعباً يورق الكيان الصهيوني ويقض مضاجع المستوطنين الصهاينة في يافا “تل أبيب” ويسرق النوم من أعينهم.

وعبر الاحتلال الاسرائيلي مجدداً عن مخاوفه بشكل علني وصريح على صحيفة “معاريف” العبرية، وذلك بشأن امتلاك القوات المسلحة اليمنية تقنية متطورة تجعل طائراتها المسيرة قادرة على التخفي وقطع مسافات أطول، هي أنباء مقلقة لإسرائيل، في ظل اعلان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، استئناف العمليات اليمنية رداً على منع دخول المساعدات إلى غزة.

وتحت عنوان “تقرير مقلق لإسرائيل .. طائرات الحوثي المسيّرة ستكون أكثر فتكاً بكثير”، تناولت الصحيفة العبرية ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الخميس، حول توصل باحثين في مجال الأسلحة إلى نتائج تفيد بأن القوات المسلحة اليمنية قد تمكنت من الحصول على تقنيات متطورة تجعل طائراتها المسيرة أكثر قدرة على التخفي وقطع مسافات أطول، وهو ما يمنحها عنصر مفاجأة ضد القوات الأمريكية والإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير أن الأدلة التي فحصها باحثون في مجال الأسلحة تُظهر أن اليمنيين ربما اكتسبوا تقنيات جديدة تُصعّب اكتشاف الطائرات المسيّرة، وتُساعدها على التحليق لمسافات أبعد.

ووفقاً للتقرير فإن هذه التقنيات تشمل خلايا وقود الهيدروجين، التي تنتج الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة، وتُطلق بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاء قليلة.

وأشار إلى أن الطائرات اليمنية المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، تستطيع أن تقطع مسافة 750 ميلاً تقريباً، لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.

ونقل التقرير عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله: إن ذلك قد يمنح اليمنيين عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا المواجهات معها.

وبحسب التقرير فإن الطاقة الكهربائية المعتمدة على الهيدروجين باستخدام خلايا الوقود تعود لعقود، وقد استخدمتها (ناسا) خلال مهمات أبولو، وظهر استخدامها لتشغيل الطائرات العسكرية بدون طيار في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان”.

ونقل التقرير عن “أندي كيلي” من شركة “إنتيليجنت إنرجي” البريطانية التي تُصنّع خلايا وقود الهيدروجين المستخدمة في الطائرات بدون طيار، والتي تبيعها الآن العديد من الشركات الأمريكية لوزارة الدفاع، قوله إنه “في السنوات التي تلت ذلك، ازداد استخدام طاقة الهيدروجين في الطائرات العسكرية بدون طيار، وقد جعلتها قدرتها على توسيع مدى الطائرات جذابة للاستخدامات التجارية، مثل فحص خطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء ومزارع الرياح البحرية، مبيناً أنه كلما طالت مدة بقائها في الجو، زادت قدرتها على جمع البيانات، إنها أساسية للاستطلاع بعيد المدى.

ولفت إلى أن أنظمة الهيدروجين قادرة على تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات من بطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، مما يسمح لمشغل الطائرة بدون طيار بحمل المزيد من الوزن لمسافة أطول، مؤكداً أن خلايا الوقود تنتج أيضاً اهتزازات قليلة لتحريك كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار الأخرى على طائرة بدون طيار للمراقبة، مضيفاً أنه يمكن إعادة استخدامها مرات عديدة أكثر من البطاريات القابلة لإعادة الشحن المستخدمة عادة لدفع الطائرات بدون طيار.

مقالات مشابهة

  • طيران اليمن المسير .. كابوس مرعب يقض مضاجع بني صهيون
  • المشاط تستقبل السفيرة النرويجية ورئيس شركة "سكاتك"
  • خلال رحلة لصيد الخنازير... حادثة مؤلمة في بلدة القعقور!
  • اتحاد اليد ينظم رحلة ترفيهية للمنتخب الألماني للشباب لزيارة الأهرامات
  • هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر في مصر
  • الشرطة البيروفية تنقذ 21 سائحًا بعد انهيارات أرضية قرب كوسكو
  • زلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب مرسى مطروح
  • السفر فى غمضة عين.. رحلات طيران خلال أقل من دقيقة | ماهي؟
  • رحلة عبر الزمن.. المرصد الفضائي الفريد سفير إكس يبدأ العمل رسميا
  • قاعدة حميميم الروسية تستقبل 9 آلاف سوري فروا خلال أحداث الساحل