أكدت التنسيقية الوطنية للمكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان أن “تقليص عدد سنوات الدراسة في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان لن يؤثر حتما على جودة التكوين”.

وأبرزت التنسيقية أن تقليص سنوات الدراسة في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان “لا يبرر طول مدة المقاطعة وضياع السنة الدراسية”، لافتة الانتباه، في بلاغ لها، إلى أن “الشؤون البيداغوجية (مدة التكوين طريقة التكوين، التقييم السهر على الجودة) شأن خاص بالأساتذة الجامعيين بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، ولا يسمح لأي جهة بالمزايدة عليه”.

كما دعت التنسيقية الطلبة إلى “مراجعة موقفهم ومحاولة استدراك ما تبقى من مسارهم التكويني من أجل إنقاذ الطب العمومي”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الطب والصیدلة وطب الأسنان

إقرأ أيضاً:

عضو التنسيقية: توصية الحوار الوطني تفتح أبواب مصر أمام السينما العالمية

أكد حسن هجرس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن توصية الحوار الوطني بتيسير إجراءات تصوير الأفلام العالمية في المواقع المصرية وخفض تكاليفها خطوة مهمة تصب في مصلحة تعزيز القوة الناعمة لمصر، مشيرا إلى أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل أداة قوية في نشر الثقافة والتعريف بالحضارة المصرية العريقة، مما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ صورة مصر عالميا.

استقطاب صُناع السينما العالمية

وأضاف «هجرس»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن استقطاب صناع السينما العالمية لتصوير أعمالهم في مصر لا يعني فقط جذب الاستثمارات الأجنبية، بل هو أيضا فرصة ذهبية لتسليط الضوء على معالم مصر التاريخية والأثرية، وجعلها حاضرة في وجدان الملايين حول العالم، موضحًا أن كل لقطة يتم تصويرها على أرض مصر تعد بمثابة دعاية مجانية تعكس جمال البلاد وتاريخها العريق.

وأشار إلى أن إنتاج أعمال سينمائية عالمية في مصر يمنح البلاد حضورا بارزا على الساحة الثقافية الدولية، حيث تُعيد هذه الأعمال تعريف العالم بمصر ليس فقط كوجهة سياحية، بل كدولة لها ثقلها الحضاري والثقافي، مضيفا أن الصورة البصرية للأماكن المصرية في الأفلام العالمية تخلق ارتباطا وجدانيا يجعل مصر أكثر جاذبية وتأثيرا على المستوى الدولي.

تعزيز الهوية الوطنية

وشدد «هجرس» على أن الهوية الوطنية تتشكل من خلال عوامل عدة، أبرزها الحضور الإعلامي والثقافي القوي، لافتا إلى أن تقديم مصر في الإنتاجات السينمائية العالمية بصورة تعكس تنوعها الثقافي وغناها الحضاري يسهم في تصحيح الصورة النمطية، ويجعلها أكثر قدرة على المنافسة في ظل عالم يشهد صراعا ثقافيا محتدما، حيث أصبحت السينما إحدى أدوات القوة الناعمة الأكثر تأثيرا في تشكيل الرأي العام العالمي.

مقالات مشابهة

  • نظر دعوى الامتناع عن تسليم الميراث لطبيبة بالشيخ زايد غدًا
  • الأهلي يكشف أسباب تقليص سعة الاستاد من 90 إلى 42 ألف متفرج
  • قماطي: لن نقبل بهذا الذل على الإطلاق
  • حبس عاطل 5 سنوات بتهمة إصابة طالبة بعاهة مستديمة في القليوبية
  • عضو التنسيقية: توصية الحوار الوطني تفتح أبواب مصر أمام السينما العالمية
  • رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة
  • فك اختناقات بغداد المرورية.. الاعمار تكشف آخر المستجدات وما تبقى من الحزمة الأولى
  • احتقان جديد في كليات الطب وتلويح بالإضراب بعد اتهام الحكومة بالتراجع عن اتفاق مع الطلبة
  • وزير الصحة: الجهود الوطنية نجحت فى خفض معدلات المواليد والوفيات خلال 10 سنوات
  • إطلاق التكوين في الدكتوراه الخاصة بالرقائق الالكترونية