في الذكرى السنوية الأولى لـ7 أكتوبر .. ماذا قال المرشد الإيراني عن إسرائيل؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في الذكرى السنوية الأولى لـ7 أكتوبر 2023 (طوفان الأقصى)، علق علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني، اليوم الاثنين، على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية منذ عام، على جيش الاحتلال الإسرائيلي موضحًا «تأثيره على إسرائيل».
عملية طوفان الأقصى تعيد الكيان 70 عامًا إلى الوراءونشر «خامنئي» على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس» تويتر سابقًا، منشورًا له باللغة العبرية يقول فيه إن: «عملية طوفان الأقصى أعادت الكيان الصهيوني 70 عامًا إلى الوراء».
وأسفرت هجمات السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1200 إسرائيلي، واحتجاز حوالي أكثر من 200 على يد الفصائل الفلسطينية؛ وعلى آثره توالت عمليات وغارات إسرائيلية مستمرة على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، وفقًا لشبكة «سي إن إن بالعربية».
خسائر جيش الاحتلال الإسرائيليوازدادت خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي الناتجة عن هجوم 7 أكتوبر العام الماضي ووصلت إلى مقتل 726 جنديًا إسرائيليًا، حيث كان 380 منهم قتلوا في الحملة العسكرية، و4576 مجندًا أصيبوا خلال المعارك، وفقًا لـ«سكاي نيوز بالعربية».
«خامنئي» ينعى نصر اللهونعى علي خامنئي، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت: «لقد غادرنا نصر الله بجسده، لكن نهجه وصوته الصادح، سيبقى حاضرا فينا أبدا، لقد كان راية المقاومة، وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم».
وقال إنّ «حزب الله ونصر الله بدفاعهم عن غزّة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الإسرائيلي، قد خطوا خطوة مصيرية خدمةً للمنطقة بأكملها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الشرق الأوسط بيروت طهران
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: إسرائيل ومصر تحييان الذكرى الـ46 لسلام بارد ومضطرب
مرت يوم الأربعاء الذكرى السادسة والأربعون لاتفاقيات السلام التاريخية بين إسرائيل ومصر، ومع أن هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن والرئيس المصري محمد أنور السادات أثبتت أنها غير دموية، فإنه لا يزال هناك انعدام للثقة وعلاقات متوترة، وسلام يبدو أقرب إلى هدنة مضطربة منه إلى ازدهار صداقة جميلة.
بهذه المقدمة افتتحت صحيفة يديعوت أحرنوت مقالا بقلم سمادار بيري، قال فيه إن هذه الذكرى لن تقام مراسم لإحيائها، متسائلا كيف يمكن أن ينسى ذلك اليوم من عام 1977، عندما هبطت أول طائرة مصرية في مطار بن غوريون، وشاهد العالم في رهبة أنور السادات وهو ينزل درجات سلمها؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بما فيه الماء.. الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه إلى تخزين غذاء كاف 72 ساعةlist 2 of 2جدول زمني لاستخدام إسرائيل التجويع سلاحا في غزةend of listوذكر الكاتب بحالة التوتر التي سادت إسرائيل قبيل نزول السادات من الطائرة، عندما كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي موتى غور، يحذر من خدعة مصرية محتملة تهدف إلى القضاء على القيادة العليا لإسرائيل، مما جعل البعض ينظر إلى الاجتماعات السرية بين الطرفين في المغرب بعين الريبة.
غير أن وزير الدفاع الإسرائيلي عزرا وايزمان وصف مبادرة السادات للسلام بتفاؤل وقتها، وقال إنها "خطوة تاريخية عظيمة".
مرت 46 عاما منذ تلك الزيارة الرائدة -حسب وصف الصحيفة- وطرأ الكثير على العلاقة الحساسة والمضطربة في كثير من الأحيان بين البلدين، فانسحبت إسرائيل من سيناء وبلغ السلام ذروته، واصطف ملايين المواطنين في شوارع القاهرة للترحيب بالسادات عند عودته.
إعلانتوقف السادات في دمشق قبل الزيارة، للقاء الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد، داعيا إياه للانضمام إلى مبادرة السلام، وكشف أحد مستشاري السادات لاحقا عن وجود خطة سورية لاحتجاز السادات في دمشق و"طرد فكرة زيارة إسرائيل السخيفة من ذهنه"، ولكن السادات بعد ثلاث سنوات من ذلك، اصطحب نظيره السوري في جولة فوق سيناء، وقال له مازحا "كان بإمكانكم استعادة مرتفعات الجولان من إسرائيل، لو أتيتم إلى القدس كما فعلت".
تطبيع متعثروذكر الكاتب بأن وعود التطبيع الكبيرة تعثر الكثير منها، ومع مرور 46 سنة، ازدادت حدة المعارضة لاتفاقيات السلام في مصر، لدرجة أنه يصعب اليوم سماع صوت واحد يدعم إسرائيل أو السلام في جميع أنحاء البلاد، وسرعان ما أصبح التطبيع مصطلحا مثيرا للجدل.
وقد زادت حرب لبنان الأولى، التي اندلعت بعد شهرين من انسحاب إسرائيل من سيناء، وحرب لبنان الثانية، من توتر السلام الهش، وأكدت العمليات العسكرية الإسرائيلية لمصر، التي كانت تأمل في إحراز تقدم نحو سلام إقليمي أوسع، أن إسرائيل وقعت معاهدة السلام معها لمجرد ضمان حرية العمل في العالم العربي.
وذكر الكاتب بأنه لم يكن هناك اتصال مباشر منذ عامين، بين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقصر الرئاسي المصري، مشيرا إلى ضرورة إحياء التفاوض الغائب بين البلدين.
وخلص سمادار بيري إلى أنه لو كان مستشارا لنتنياهو، لحثه على رفع سماعة الهاتف والاتصال بالسيسي لتهنئته بالذكرى السادسة والأربعين لاتفاقيات السلام، مذكرا بضرورة تجاوز المرارة، ووضع المظالم جانبا، لأن 46 عاما من السلام، سواءً كان باردا أو فاترا، ليست بالأمر الهين، وتستحق التقدير.