في الذكرى السنوية الأولى لـ7 أكتوبر 2023 (طوفان الأقصى)، علق علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني، اليوم الاثنين، على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية منذ عام، على جيش الاحتلال الإسرائيلي موضحًا «تأثيره على إسرائيل».

عملية طوفان الأقصى تعيد الكيان 70 عامًا إلى الوراء

ونشر «خامنئي» على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس» تويتر سابقًا، منشورًا له باللغة العبرية يقول فيه إن: «عملية طوفان الأقصى أعادت الكيان الصهيوني 70 عامًا إلى الوراء».

وأسفرت هجمات السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1200 إسرائيلي، واحتجاز حوالي أكثر من 200 على يد الفصائل الفلسطينية؛ وعلى آثره توالت عمليات وغارات إسرائيلية مستمرة على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، وفقًا لشبكة «سي إن إن بالعربية».

خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي

وازدادت خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي الناتجة عن هجوم 7 أكتوبر العام الماضي ووصلت إلى مقتل 726 جنديًا إسرائيليًا، حيث كان 380 منهم قتلوا في الحملة العسكرية، و4576 مجندًا أصيبوا خلال المعارك، وفقًا لـ«سكاي نيوز بالعربية».

«خامنئي» ينعى نصر الله

ونعى علي خامنئي، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت: «لقد غادرنا نصر الله بجسده، لكن نهجه وصوته الصادح، سيبقى حاضرا فينا أبدا، لقد كان راية المقاومة، وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم».

وقال إنّ «حزب الله ونصر الله بدفاعهم عن غزّة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الإسرائيلي، قد خطوا خطوة مصيرية خدمةً للمنطقة بأكملها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران الشرق الأوسط بيروت طهران

إقرأ أيضاً:

إقرار خطة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة (طوفان الأقصى)

واستهلت اللجنة اجتماعها بقراءة الفاتحة على روح شهيد الأمة والإنسانية المجاهد القائد السيد حسن نصر الله وكافة الشهداء في محور المقاومة.

واشتملت الخطة المقرة على الموجهات العامة للمناسبة التي تركز على إبراز مختلف الجوانب المتصلة بالسابع من أكتوبر، وهذه المعركة المفصلية في حياة الأمة وصراعها الوجودي في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، ومشروعه التوسعي الذي يستهدف المنطقة العربية وأمنها واستقرارها وسلامة شعوبها وهويتهم وثقافتهم، فضلا عن التحولات الكبيرة التي أحدثتها هذه المعركة المباركة على طريق تحرير الأقصى وفلسطين وكذلك الجرائم والمجازر الصهيونية المرتكبة بحق الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين.

وأكدت الموجهات على أهمية إبراز دور الجهاد في إحياء الأمة والارتقاء بأوضاعها وقدراتها في مواجهة أعدائها والمتربصين بها، وصون كرامتها وعزتها وشموخها بين الأمم.

كما اشتملت الخطة على الأنشطة والفعاليات التي ستقام بالمناسبة بما في ذلك الندوات العلمية والثقافية لتسليط الضوء على هذه المعركة ونتائجها المحققة خلال عام وأثرها في إعادة القضية الفلسطينية العادلة إلى الواجهة بعد أن عمل العدو الصهيوني والأنظمة المطبعة على تصفيتها على حساب أصحاب الأرض.

وأقرت اللجنة العليا مشروع موجهات عمل المؤسسات والوسائل الإعلامية العامة والخاصة لإحياء المناسبة، والمقدمة من وزير الإعلام هاشم شرف الدين، وإبراز أهميتها وآثارها الإيجابية على القضية الفلسطينية.

وتشتمل الموجهات على عدد من الجوانب التي ينبغي الاهتمام بها من قبل الوسائل الإعلامية، ومنها عرض الموقف اليمني المشرف من العملية، وإبراز مواقف شعبنا في إسناد أهل غزة، وانسجامه مع موقف سيد القول والفعل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وكذا دور القوات المسلحة اليمنية في إسناد المعركة، بخلاف إبراز الأضرار الاقتصادية التي لحقت بالكيان الغاصب جراء عمليات القوات المسلحة والتقهقر الأمريكي أمام القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، إضافة إلى إنتاج فيلم وثائقي عن المعركة والدور اليمني "قيادة وشعبا وقوات مسلحة" في أعقاب بدء المعركة والحضور المشرف لمحور المقاومة في إسناد المعركة.

وأقرت اللجنة العليا أيضا إقامة مسيرة شعبية كبرى بالعاصمة صنعاء ومسيرات مماثلة في المحافظات والمديريات الحرة لإحياء السابع من أكتوبر.

وأهابت بأبناء الشعب اليمني المشاركة الواسعة في هذه المسيرات بما ينسجم وأهمية المعركة الاستراتيجية في مسار الصراع ومواجهة العدو الإسرائيلي وما حققته من نتائج كبيرة وغير مسبوقة لصالح الأمة وأصحاب القضية أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وما ألحقته من إذلال كبير للعدو الإسرائيلي وكشف قبح وجهه الإجرامي.. مؤكدة على المسئولية الواقعة على كل أحرار اليمن في إحياء الـ 7 من أكتوبر كواجب ديني وإنساني وأخلاقي في مسار نصرة القضية الفلسطينية وإسناد المستضعفين في غزة ومقاومتهم الحرة الشجاعة الباسلة الذين تعرضوا لخذلان مخز من قبل الأنظمة العربية.

وحيت اللجنة العليا الدور الكبير لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إسناد معركة "طوفان الأقصى" والذي أطلق مقولته الشهيرة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق (لستم وحدكم) عقب انطلاقها، لتثبت الأيام قوة الإسناد لشعبنا اليمني وقواته المسلحة لأشقائهم في غزة منذ ذلك الحين وحتى اليوم.

كما أقرت استمرار فعاليات الاحتفاء بالذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى حتى الـ 14 من أكتوبر وذلك تزامنا مع احتفالات شعبنا بالعيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الـ 7 من أكتوبر مثل نصرا للأمة ونكبة على الصهاينة وأذنابهم في المنطقة من المطبعين والمتماهين معهم.. موضحا أن إحياء هذا اليوم الخالد في حياة الأمة العربية والإسلامية ينبغي أن يكون على مستوى الحدث وما حققه من نتائج استراتيجية حتى اللحظة.. موجها كافة الجهات الحكومية بالمشاركة الفاعلة في إحياء المناسبة وإبراز أهميتها.

وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام، ومواكبته لكافة الأحداث المتصلة بمعركة "طوفان الأقصى" وغيرها، وجهده من أجل تطوير الأداء الإعلامي لمختلف المؤسسات الإعلامية العامة وتعزيز حضوره المحوري في مسار معركة الوعي ضد أعداء الأمة وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال نتنياهو في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر؟
  • في الذكرى السنوية الأولى للمعركة.. "القسام" تكشف بعض خفايا "طوفان الأقصى"
  • في الذكرى السنوية للسابع من أكتوبر.. خامنئي يغرّد باللغة العبرية
  • تدوينة بالعبرية للمرشد الأعلي الإيراني في الذكرى الأولى لـ7 أكتوبر.. ماذا قال؟
  • خامنئي يغرد بالعبرية: عملية "طوفان الأقصى" أعادت الكيان الصهيوني 70 عاما إلى الوراء
  • الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر.. مشعل يشكر إيران ويطلب فتح جبهات جديدة
  • الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر: خالد مشعل يتحدث عن فشل إسرائيل
  • خامنئي: عملية طوفان الأقصى أرجعت إسرائيل 70 سنة إلى الوراء
  • إقرار خطة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة (طوفان الأقصى)