موقع 24:
2024-11-23@07:17:36 GMT

لماذا تهاجم إسرائيل أعداءها ليلاً؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

لماذا تهاجم إسرائيل أعداءها ليلاً؟

مُني حزب الله اللبناني بخسائر فادحة إثر غارات جوية مكثفة تشنها مقاتلات إسرائيلية منذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، أسفرت عن مقتل قياداته، وعلى على رأسهم الأمين العام حسن نصرالله.

وأثارت الضربات الليلية خاصةً تساؤلات عن توقيتها، كما حصل في الغارات على حزب الله، أو على سوريا، أو إيران بعد أن ردت إسرائيل على هجوم  إيران، في أبريل (نيسان) الماضي.


وأرجع المحلل العسكري، اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، لجوء المقاتلات إلى الغارات الليلية، إلى الحرص على التخفي في الليل، أكثر مما يتيحه النهار، رغم أن الرادارات قادرة على رصدها في أي وقت.
وقال أبو نوار وهو لواء طيار لـ24، إن "كشف الطائرات المقاتلة ليلا أصعب، لكن في النهار يمكن كشفها بالعين المجردة". هل تهاجم إسرائيل إيران في ذكرى 7 أكتوبر؟ - موقع 24تتزايد المؤشرات على قرب إسرائيل من الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها في بداية الشهر الجاري، والذي أطلق خلاله الحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ على إسرائيل.

 وأضاف أبو نوار أن "المقاتلات الإسرائيلية نجحت في تنفيذ ضربات مؤثرة في جنوب لبنان، باغتيال القيادات"، إضافة إلى غاراتها على البنية التحتية، وطرق التزويد والأنفاق لتهيئة ساحة المعركة، لكنه أشار إلى أن الفوز في المعركة براً غير مضمون.
وأوضح "هذه حرب هجينة، وحرب عصابات وأنفاق من يرى الأول يقتله"، مشيراً إلى أن الطائرات غير قادرة على حسم الحرب وتغيير مسارها.
ولفت إلى أن "لحزب الله قوة صواريخ هائلة للردع، وقادرة على تدمير مراكز الثقل في إسرائيل مثل ميناء حيفا ومنصات الغاز ومراكز القيادة والسيطرة والتحكم، لكن في مقابل تدمير لبنان".
وبمناسبة الحديث عن ضربة إسرائيلية متوقعة على إيران بعد الهجوم الصاروخي على إسرائيل، قال أبو نوار إن الضربة تحتاج لـ 120 طائرة مقاتلة على الأقل مع طائرات للتزود بالوقود التي تعد أهدافاً سهلة ومكشوفة لعجزها على المناورة، لافتا إلى أن مهمة حمايتها تتولاها طائرات أخرى.
وفي رده على إمكانية توجيه ضربة لمواقع إيران النووية، يرى المحلل العسكري أن إسرائيل لا تملك الأسلحة اللازمة لتوجيه ضربة مماثلة، لافتا إلى أن الوحيدة القادرة على ذلك هي الولايات المتحدة عبر قاذفات "B-2" و "B-52" وقنابل "GBU-57" الخارقة للتحصينات".

ويرى المحلل أن إسرائيل قادرة على ضرب الرادارات والمنشآت الصناعية المرتبطة بالمشروع النووي الإيراني، بالإضافة إلى منشآت النفط، مؤكداً أن هذه الضربة مجازفة كبرى قد تؤدي إلى حرب شاملة، لـ"أن إيران قد ترد بشكل أقوى".
وأكد أبو نوار، أن ضرب أي منشآت نووية قد يشكل خطراً على المنطقة بأكملها.
واستبعد اللواء المتقاعد، أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر في ضرب إيراني مع إسرائيل، وقال إن دورها قد يقتصر  على تزويد إسرائيل بالمعلومات الاستخبارية ومراقبتها بالرادارات الأمريكية في المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إيران إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل أبو نوار إلى أن

إقرأ أيضاً:

لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": هناك أفخاخ عدة زرعها بنيامين نتنياهو في صلب الورقة التي يعمل هوكشتاين على تسويقها، وأبرزها على الإطلاق شرط احتفاظ إسرائيل ب »حقّها » فيرصد أجواء لبنان بالطيران الحربي والمسيّرات، وبأن تكون لها صلاحية تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، في أي لحظة، إذا اكتشفت أنّ«حزب الله » أو أي طرف آخر يقوم مجدداً بالتسلح أو الانتظام عسكرياً. 

طبعاً،المفاوض اللبناني هرب من هذا البند باعتماد صيغة «حق كل من الطرفين في الدفاع عن النفس »، إذا اكتشف أنّ الطرف الآخر يخرق الاتفاق. ووفق الصيغة المتداولة، يتقدّم الطرف المشتكي باعتراضه إلى الهيئة المعنية بمراقبة الاتفاق،التي يرئسها جنرال أميركي، وهي تتولّى المعالجة. ولكن السؤال هو: ماذا لواعتبر الطرف الشاكي أنّ المعالجة لم تتمّ كما يجب؟ هل سيحصّل حقه بيده؟ أيهل يلجأ إلى القوة في التعاطي مع الطرف الآخر؟ هذه الصيغة التي طرحها لبنان، كبديل من النص القاسي الذي كان قد صاغه الإسرائيليون، تبقى أيضاً قاسية، وهي عملياً تخدم المصلحة الإسرائيلية في التنفيذ. فإسرائيل لا تحتاج إلى خرق القرار 1701 لتحافظ على قوة ردعها. وأما «حزب الله » فمضطر للحصول على السلاح من الخارج وتخزينه من أجل البقاء كقوة عسكرية، وإّ لّافإنّه سيصبح حزباً سياسياً لا أكثر. وكذلك، الإسرائيليون مؤهلون أكثر من«الحزب » لإقناع أركان الهيئة بوجهة نظرهم.  فهي برئاسة أميركي وتضمّ دولاً أطلسية، بعضها يعتبر الجناح العسكري ل »الحزب » منظمة إرهابية، ما يعني أنّ احتمال تحرّك الهيئة ضدّ«الحزب » يفوق بكثير احتمال تحركها ضدّ إسرائيل. وللتذكير أيضاً، إسرائيل تمتلك قدرة عملانية كبيرة على ضرب أهداف لـ «الحزب » في لبنان، إذا قرّرت ذلك، فيما قدراته على القيام بالمثل ضدّها هي اليوم محدودة، وستكون محدودة أكثر بعد تنفيذ الاتفاق وتوقفه عن التزود بالسلاح.  
في أي حال، ربما تكون صيغة «الدفاع عن النفس » هي أفضل ما استطاع المفاوض اللبناني تحقيقه، كبديل من الطرح الإسرائيلي القاضي بالتدخّل العسكري، في أي لحظة، علماً أنّ إيراده ضمن ملحق خاص بينهم وبين الأميركيين يشكّل إلزاماً إضافياً لواشنطن. والتدقيق في هذا الشرط يكشف أبعاداً بالغة الخطورة حاول المفاوض اللبناني تجنّبها .
في أي حال، قرار لبنان الرسمي ليس عنده. والمفاوض الفعلي هو إيران. فهل ستترك لإسرائيل أن تهزم «الحزب » نهائياً؟ وهل تعتبر أنّ «الحزب » في موقع ضعف في لبنان يفرض عليها الاستسلام؟ المطلعون على أجواء «الحزب » يقولون إنّ إيران لن توافق في أي شكل على انكسار «الحزب » أمام إسرائيل في لبنان، كما لم توافق على انكسار «حماس » في غزة، وستقاتل حتى النهاية سعياً إلى تدارك الخسارة. وهي تراهن على أنّ إسرائيل قد تتعب وتدفعها الظروف الدولية إلى تسوية أكثر توازناً تسمح ل «الحزب » بأن يحتفظ بقوته، وأن يبقى لها نفوذ من خلاله على حدود إسرائيل وشاطئ المتوسط. ففي الواقع،لن توافق طهران بأي ثمن على نهاية «حزب الله ». وفي الموازاة، لن توافق إسرائيل على نهاية الحرب الدائرة حالياً. ولذلك، سيراوح هوكشتاين طويلاً في الدوامة باحثاً عن تسوية. وسيناور بنيامين نتنياهو وشركاؤه في حكومة اليمين واليمين المتطرف ويرفضون أي تسوية حتى يبلغوا أهدافهم المرسومة، في المراحل المقبلة من الحرب. وهذه الأهداف ستؤدي على الأرجح إلى إحداث تحولات جديدة في لبنان والمنطقة كلها.
 

مقالات مشابهة

  • لماذا تركز إسرائيل جهدها الحربي على قضاء صور بجنوب لبنان؟
  • مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج النووي الإيراني في عهد ترامب
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • ضربة إسرائيل على تدمر هل تدخل سوريا حربا جديدة؟
  • إسرائيل تهاجم الجنائية الدولية بسبب قرارها "العبثي"
  • إسرائيل تهاجم قرار الجنائية الدولية: نتنياهو وغالانت خط أحمر
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • إيران تسعى لدرء قرار ضدها والوكالة الذرية تعلّق على ضربة إسرائيل
  • فصائل عراقية مسلحة تهاجم هدفا عسكريا في جنوب إسرائيل
  • ‏ قبّح الله فعلك.. النيابة تهاجم متهما بسبب منصبه في رشوة وزارة الري