رأى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن قطاع غزة قد يصبح "أفضل حتى من إمارة موناكو" عند إعادة إعماره بعد الحرب المدمّرة بين الاحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس المتواصلة منذ عام.

وقال المرشح للانتخابات الرئاسية، الاثنين: "يمكن لقطاع غزة أن يصبح أجمل مكان بفضل مناخه وشواطئه وكل شيء.

قد تكون الأجواء رائعة"، وذلك في مقابلة أجريت معه في الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، والذي أشعل شرارة الحرب.

أضاف ترامب "أعتقد أنه يمكن أن يكون القطاع أفضل من موناكو" الإمارة الغنية على الريفييرا الفرنسية، من دون أن يذكر الأزمة الإنسانية الكارثية التي سببتها الحرب في القطاع، أو عشرات آلاف القتلى الفلسطينيين الذين راحوا ضحيتها خلال العام المنصرم.



وأشار إلى أن القطاع الفلسطيني "قد يكون أفضل ما في الشرق الأوسط".

وقدّم ترامب نفسه مدافعا عن إسرائيل منذ بداية الحرب. إلا أنه غيّر من لجهته بعض الشيء في الأشهر الماضية، وألمح إلى عدم رضاه عن طريقة خوض إسرائيل الحرب.

ومتحدثا عن "مقاطع الفيديو التي تظهر انهيار مبان" في غزة اعتبر ترامب أن إسرائيل "تخسر تماما حرب التواصل".

في وقت سابق، قال جاريد كوشنر، صهر  ترامب، إن الواجهات البحرية في قطاع غزة، يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة.

وأوضح كوشنر بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، في آذار/ مارس الماضي، أن على إسرائيل ترحيل المدنيين خلال عملها على تطهير القطاع من المقاومة الفلسطينية، مقترحا صحراء النقب، أو مصر.

جاءت تصريحات كوشنر خلال لقاء له في جامعة هارفارد الشهر الجاري.

وعلقت الصحيفة قائلة إن تصريحات كوشنر تعطي لمحة عن سياسة ترامب للشرق الأوسط إذا عاد إلى البيت الأبيض.

وقال كوشنر لمحاوره، رئيس هيئة التدريس في مبادرة الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، البروفيسور طارق مسعود، إن “ممتلكات الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة… إذا ركز الناس على بناء سبل العيش”.

وتابع كوشنر أن الأموال التي أنفقت على شبكة الأنفاق والذخائر كان يجب إنفاقها على التعليم والابتكار.



وقال كوشنر: "إنه وضع مؤسف إلى حد ما ولو كنت مكان إسرائيل، سأبذل قصارى جهدي لنقل الناس ثم تنظيف القطاع، (...) لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد أن يعود الناس إلى القطاع بعد الانتهاء من الحرب".

وأوضح أنه لو كان مسؤولاً في إسرائيل فإن أولويته الأولى ستكون إخراج المدنيين من مدينة رفح الجنوبية، وأنه "بالدبلوماسية" قد يكون من الممكن إدخالهم إلى مصر.

وقال: "كنت سأقوم فقط بتجريف منطقة في النقب، وسأحاول نقل الناس إلى هناك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ترامب غزة الاحتلال احتلال غزة نتنياهو ابادة ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عام على الإبادة.. أوقاف غزة: إسرائيل دمرت 79 بالمئة من المساجد و3 كنائس واستهدفت 19 مقبرة

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقطاع غزة، السبت، أن الجيش الإسرائيلي دمر خلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع 79 بالمئة من مساجد القطاع و3 كنائس، واستهدف 19 مقبرة.

وقالت الوزارة في بيان لها: « جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 814 مسجداً من أصل 1245، بما نسبته 79 بالمئة، وتضرر 148 مسجدا، بالإضافة لـ 3 كنائس واستهدف 19 مقبرة من أصل 60 بشكل ممنهج ومتعمد ».

وأضافت: « تكلفة الخسائر والأضرار التي تعرضت لها الوزارة نحو 350 مليون دولار ».

وتابعت: « خلال حرب الإبادة، قام جيش الاحتلال بنبش القبور وسرقة الآلاف من جثامين الأموات والشهداء، والتمثيل بها بعد قتلهم بطرائق همجية وحشية ».

ولفت إلى أنه أن إسرائيل دمرت 11 مقرا إداريا وتعليميا، ما نسبته 79 بالمئة من إجمالي المقرات بالقطاع البالغة 14 مقرا.

وقالت الوزارة، إن الجيش الإسرائيلي قتل 238 من موظفيها، واعتقل 19 آخرين خلال عملياته البرية بالقطاع.

وأعربت الوزارة في بيانها عن إدانتها لجرائم إسرائيل بحق دور العبادة في القطاع، وطالبت دولا العالم والمنظمات الدولية والأممية والمؤسسات الإسلامية بـ »التدخل الفوري، والعاجل واتخاذ خطوات عملية من أجل وقف حرب ».

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.ئ

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب..ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو
  • جنوب إفريقيا تقدم أدلة جديدة ضد إسرائيل في قضية الإبادة الجماعية
  • بعد عام من الحرب الإسرائيلية على غزة.. أزمات اقتصادية تضرب إسرائيل
  • أردوغان :إسرائيل ستدفع ثمن جريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • مشبهًا نتنياهو بـ هتلر.. أردوغان يتعهد بدفع إسرائيل ثمن الإبادة الجماعية بغزة
  • أردوغان: عاجلا أم آجلا ستدفع إسرائيل ثمن الإبادة الجماعية
  • عام على "الطوفان الهادر" ضد الاحتلال.. صمود أسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتجويع
  • عام على الإبادة.. أوقاف غزة: إسرائيل دمرت 79 بالمئة من المساجد و3 كنائس واستهدفت 19 مقبرة
  • عام على "الطوفان".. كيف تنظر إسرائيل للإبادة الجماعية في غزة؟