تبدو فكرة ارتداء الجوارب في السرير بمثابة "وسيلة ذكية لإبقاء القدمين دافئتين خلال الأشهر الباردة"، ولكن الخبراء حذروا من خطورة ذلك على الصحة.

 

يحث الباحثون الناس على التوقف عن ارتداء الجوارب غير النظيفة في السرير، نظرا لمستويات البكتيريا "المقززة" التي تتواجد على الجوارب بعد ارتدائها طوال اليوم.

وتشير الأبحاث إلى أن "الجوارب تحتوي غالبا على البكتيريا نفسها الموجودة في الصراصير وفضلاتها البرازية".

وبهذا الصدد، أجرى موقع Mattress Next Day بحثا وذكر: "وجد تحليلنا أن البكتيريا نفسها، مثل Pseudomonas aeruginosa، وجدت على نصف الجوارب الرجالية والنسائية، بالإضافة إلى بساط الباب، ما يبرز أهمية تغيير الجوارب قبل الذهاب إلى السرير، لأنك لا تعرف البكتيريا التي قد تكون كامنة على جواربك بعد ارتدائها طوال اليوم".

وفي الوقت نفسه، أكد بعض الخبراء على أن ارتداء "الجوارب النظيفة أفضل"، مشددين على أهمية تجنب الجوارب المتسخة لأنها قد تنشر البكتيريا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجوارب البكتيريا الصراصير

إقرأ أيضاً:

باحثون يطورون أول علاج جديد لنوبات الربو (تفاصيل)

الربو حالة تضيق فيها الممرات الهوائية وتنتفخ وقد ينتج عنها مخاط إضافي، وهذا يمكنه جعل التنفس صعبًا ويؤدي إلى السعال وظهور صوت صفير، وفي هذا الصدد توصل علماء بريطانيون إلى علاج جديد قد يُحدث تحولا كبيرا في حياة ملايين مرضى الربو خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وأظهرت التجارب أن العلاج بحقن الأجسام المضادة أكثر فعالية بشكل ملحوظ في علاج نوبات الربو، مقارنة بالعلاج التقليدي باستخدام الستيرويدات.

وتبين أن العلاج الجديد، الذي يطلق عليه اسم "بنراليزوماب"، يقلل الحاجة إلى مزيد من العلاج بنسبة تصل إلى 30% لدى مرضى الربو الحاد ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

ويمكن إعطاء الحقن في المنزل أو في عيادات الأطباء العامين خلال نوبات المرض، ما يساهم في تقليل حالات دخول المستشفى وكذلك تقليص الوفيات الناجمة عن الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

وأجريت الدراسة بقيادة كينغز كوليدج لندن، وشارك فيها 158 مريضا تم علاجهم في أقسام الطوارئ بعد إصابتهم بنوبة في مستشفيات جامعة أكسفورد ومؤسسة Guy وسانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.

وتم فحص المرضى لتحديد ما إذا كانوا يعانون من "تفاقم الحمضات"، وهي حالة تؤثر على نوع من خلايا الدم البيضاء، المسؤولة عن 50% من حالات الربو و30% من نوبات مرض الانسداد الرئوي المزمن.

وقسّم فريق البحث المرضى إلى 3 مجموعات عشوائية، حيث تلقى بعضهم حقنة "بنراليزوماب" وأقراص وهمية، وآخرون تلقوا الرعاية القياسية باستخدام الستيرويدات "بريدنيزولون" (30 مغم يوميا لمدة 5 أيام) وحقنة وهمية، بينما تلقت المجموعة الثالثة حقنة "بنراليزوماب" مع الستيرويدات.

وبعد 28 يوما، أظهرت النتائج أن الأعراض التنفسية، مثل السعال والصفير وضيق التنفس كانت أفضل بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين تلقوا "بنراليزوماب".

وبعد 90 يوما، تبين أن عدد الأشخاص الذين "فشلوا في العلاج" في مجموعة "بنراليزوماب" كان أقل بأربع مرات مقارنة بمن تلقوا العلاج باستخدام الستيرويدات، حيث أن فشل العلاج يعني الحاجة إلى علاج إضافي أو التعرض لنوبات جديدة أو الوفاة.

وقال الدكتور ريتشارد راسل، من كينغز كوليدج لندن: "أعتقد أن هذه هي الفرصة لتغيير مشهد العلاج تماما. إذا تمكنا من توسيع نطاق هذا العلاج، يمكن أن نكون في وضع جيد لتوفير العلاج للمرضى في غضون عامين إلى 3 أعوام".

ورغم فعالية الستيرويدات في تقليل الالتهاب في الرئتين، إلا أنها قد تتسبب في آثار جانبية خطيرة مثل مرض السكري وهشاشة العظام. أما "بنراليزوماب"، فيتم استخدامه حاليا لعلاج الربو الشديد بجرعة منخفضة، لكن النتائج أظهرت أن جرعات أكبر أثناء النوبات أكثر فعالية.

وقالت البروفيسورة منى بافضل، الباحثة الرئيسية في الدراسة من كينغز كوليدج لندن: "قد يكون هذا تحولا كبيرا في علاج الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن. لم يتغير علاج تفاقم هذه الحالات منذ أكثر من 50 عاما، رغم أن هذه الأمراض تتسبب في وفاة 3.8 مليون شخص سنويا في جميع أنحاء العالم. بنراليزوماب هو دواء آمن وفعّال يستخدم حاليا لإدارة الربو الشديد، وأظهرت دراستنا أنه أكثر فعالية من الستيرويدات في علاج النوبات".

ورحبت الدكتورة سامانثا ووكر، مديرة الأبحاث والابتكار في مؤسسة الربو والرئة في المملكة المتحدة، بالنتائج التي تم التوصل إليها، لكنها أعربت عن قلقها قائلة: "من المروع أن هذا هو أول علاج جديد لعلاج نوبات الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن منذ 50 عاما، ما يسلط الضوء على نقص التمويل لأبحاث صحة الرئة".

جدير بالذكر أن شركة أسترازينيكا، التي قدمت الدواء، موّلت الدراسة ولكن لم يكن لها أي دور في تصميم التجربة أو تنفيذها أو تحليلها.

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون مواد حيوية لوقف انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات
  • دراسة: الجبن يسهم في خفض خطر انقطاع التنفس خلال النوم
  • حدث منتصف الليل| ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوي.. وإنشاء فرع لجامعة القاهرة خارج مصر
  • لأسباب دينية.. سام مرسي يقرر عدم ارتداء شارة القيادة التي تحمل ألوان قوس قزح
  • متى يعود شعار صنع في مصر؟.. الخبراء يكشفون المعوقات ويضعون الحلول
  • باحثون يكسرون عقدة مسكنات الألم والإدمان عليها بمنتج سحري
  • ماذا وراء الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة في جورجيا؟
  • هل تؤثر وضعية نومك على دخلك؟ دراسة صادمة تكشف السر وراء النجاح المالي!
  • باحثون يطورون أول علاج جديد لنوبات الربو (تفاصيل)
  • "مفتاح مزيف" كلمة السر وراء السرقات.. اعترافات لصوص السيارات بالساحل