شمسان بوست / خاص:

“شكا سكان حي الطيارين في مديرية المنصورة بعدن من تراكم مياه الأمطار في منطقتهم، حيث لا تزال تغمر العديد من الشوارع الداخلية في الحي.

وأوضح السكان أن المياه الراكدة تشكل خطرًا على الصحة العامة، حيث قد تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة.

وناشد الأهالي الجهات المعنية بسرعة التحرك لشفط المياه ومعالجة الوضع.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

موائد الرحمن .. طقس يزين شوارع مصر كل رمضان | ما القصة؟

يشهد شهر رمضان الكريم العديد من العادات المصرية التى يسود فيها جو من المحبة والألفة وتسود الأجواء الروحانية، وعليه فإن أبرز ما يميز الشهر الفضيل المواكب الدينية وحلقات قراءة القرآن في رمضان، وزينة المساجد وعمارتها،  فضلا عن انتشار "موائد الرحمن" الخيرية التي عرفتها مصر على مدار عصورها الإسلامية حتى الآن.

«تكية آل البيت».. موائد الرحمن تضيء ساحات مسجد السيدة زينب في رمضان| فيديوخطبة أول جمعة في رمضان.. أحمد الغنام: إياكم أن تخسروا نفحات وجوائز الشهر الكريم .. موائد الرحمن وصلاة التراويح من علامات تدين المصريين.. فيديودعوة عابري السبيل

لا يبخل المواطنين خلال الإفطار بدعوة عابري السبيل إلى مشاركتهم الطعام فضلا عن الاحتفالات الدينية التى تنتشر في القاهرة ، فضلا عن إحياء ليالي رمضان باحتفالات و دروس الوعظ في المساجد.

وفى وقت الإفطار تتزين شوارع مصر بمشاهد التراحم والتآخي، حيث تنتشر موائد الرحمن التي توفر وجبات الإفطار للصائمين، خاصة من الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى العابرين الذين لم يسعفهم الوقت للوصول إلى منازلهم قبل أذان المغرب.

أصل موائد الرحمن

يرى البعض أن الفكرة تعود لموائد الرحمن ظهر في عصور لاحقة، وتحديدا خلال الدولة الفاطمية حيث كان الخليفة العزيز بالله الفاطمي أول من أطلق مائدة رحمن في شهر رمضان، حيث خصص مائدة لإفطار الصائمين في جامع عمرو بن العاص، ولم تقتصر المبادرة على مجرد مائدة، بل كانت جزءًا من نهج الدولة في دعم الفقراء.

في زمن العزيز بالله، كان مطبخ القصر الفاطمي يخرج يوميا خلال رمضان أكثر من 1100 قدر من الطعام، تحتوي على أصناف متنوعة، توزع على المحتاجين وقت الإفطار، وكان الخليفة يتابع المشهد من شرفته، مستمعا إلى تلاوة القرآن وحلقات الذكر، بينما تستمر المائدة عامرة حتى وقت السحور.

وقد عُرفت هذه المائدة في بداياتها باسم "دار الفطرة"، وكانت تقام خارج القصر لتكون متاحة لعامة الناس ،و مع مرور الزمن، تطورت الفكرة وانتشرت بين الحكام والأمراء الذين خصصوا أوقاف خيرية لضمان استمرار تقديم الطعام للفقراء والمساكين، ليس فقط خلال رمضان، بل أيضا في الأعياد والمناسبات الدينية.

إرث إنساني مستمر

لم تقتصر موائد الرحمن على الطعام، بل امتدت لتشمل تقديم الهدايا والاحتياجات الأساسية للفقراء، خاصة في عيد الفطر، حيث جرت العادة على توزيع الكعك والتمر والبندق، في تجسيد واضح لروح التكافل الاجتماعي التي تميز هذا الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • مياه الجنوب تواصل تسليم خزانات المياه
  • وزاة الصحة تعيد تشغيل مستشفى القرب بميضار بعد إصلاح أضرار  تسرب مياه الأمطار
  • رئيس جامعة المنصورة يُشارك الطلاب الوافدين حفل الإفطار السنوي
  • رئيس جامعة المنصورة: تحديث شامل لمبنى الحروق والتجميل وفقًا للكود العالمي للمستشفيات
  • رئيس جامعة المنصورة يعقد اجتماعًا بشأن تجديد الاعتماد الكلي من هيئة ضمان الجودة
  • حملات مكثفة لضبط نباشي القمامة بالدقهلية ومصادرة المعدات المستخدمة
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع المنصورة ويشدد على ضرورة النظافة العامة
  • بلدية الظفرة تواصل تنفيذ مشروع التحسينات على شبكة مياه الأمطار
  • “حشد”:96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب
  • موائد الرحمن .. طقس يزين شوارع مصر كل رمضان | ما القصة؟