كشفت الفنانة سلوى عثمان، تفاصيل جديدة عن حياتها الشخصية، ومجال التمثيل، مشيرة إلى أنها تعرضت لظلم في بدايتها بعالم الفن. 

سلوى عثمان: لمت والدي على تركه أمي وزواجه بأخرى سلوى عثمان تنضم إلى أبطال "حكيم باشا"

أضافت  الفنانة سلوى عثمان، في حوار مع الإعلامي تامر أمين، مقدم برنامج مع خيري، المذاع عبر قناة المحور، مساء اليوم الإثنين، أن :"انا برج السرطان وهذا البرج حساس للغاية، وممكن أشوف مشهد في عمل فني وأبكي دون أن أشعر، ولما يجي ليا دور حزين بيكون حلو، وماقدرش اسيبه، والناس حبتني في الشكل ده، ولهذا أعمل الدور الذي يجذب الجمهور".

وتابعت الفنانة سلوى عثمان، أن من الممكن أرى مشهد يكون قوي به ظلم يجعلني ابكي، لافتة إلى أن الأدوار التراجيدي جذبتني في السنوات الأخيرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلوي عثمان الإعلامي تامر أمين مجال التمثيل برنامج مع خيري حكيم باشا سلوى عثمان

إقرأ أيضاً:

بيارة الصرف.. مقبرة أربعة شباب وحكايات كفاح لم تكتمل

في زوايا قرية الرجدية الهادئة، كانت الحياة تسير بشكل طبيعي، يحفها كفاح الشباب وسعيهم وراء لقمة العيش، أربعة أصدقاء، محمد كارم، محمد رأفت، جمال مصطفى، ومحمد رجب، كانوا نموذجاً للكفاح، شباب في مقتبل العمر يقتسمون الأحلام، يروون أرض العمل بعرقهم، قبل أن تخطفهم بيارة صرف صحي في لحظة مأساوية، تاركة خلفها فراغاً لن يملأه إلا الحزن.

محمد كارم كان يعد العدّة لمستقبل أفضل، بينما جمال كان يرسم خطوط مستقبله بأيدٍ متعبة ولكن طموحة، محمد رأفت ومحمد رجب لم يكونا أقل عزماً، يتشاركان مع أصدقائهما دروب الحياة وصعابها، لكن القدر كان أسرع، وبيارة الموت كانت النهاية المفجعة، حيث اختلطت الأحلام بالوحل، وابتلعهم الظلام. 

الحادثة أسفرت عن وفاة الأصدقاء الأربعة وإصابة اثنين آخرين في حالة حرجة، لكن صوت الحكومة لم يغِب عن المأساة، فقد وجه الوزير محمد جبران بسرعة التحرك، لتقديم العزاء لعائلات الضحايا، وزيارة المصابين، والتحقيق في الحادث لكشف أسبابه ومنع تكرار هذا السيناريو المؤلم.

كما أُعلنت التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، تأكيداً على وقوف الدولة بجانب أبنائها.

القرية التي احتضنت طفولتهم خرجت عن بكرة أبيها لتوديعهم في مشهد جنائزي مهيب، حيث امتزجت الدموع بالدعاء، في أزقة البلدة، كانت الحكايات تتردد: "محمد كان شاباً خلوقاً، لا يتردد في مساعدة الآخرين"، و"جمال كان يكافح ليبني مستقبلاً مشرقاً".

أما الجيران، فلم يكفوا عن سرد مآثرهم: "كانوا كتفاً لكتف، في العمل والصداقة، حتى في الموت"، الجنازة كانت حديث البلدة، ليس فقط لبكاء الأهل، بل لحسرة كل بيت، وكأن كل عائلة فقدت ابناً من أبنائها.

الحزن خيم على كل زاوية، وذكرياتهم لم تفارق القلوب، هؤلاء الشباب غادروا الحياة قبل أن يكتمل مشوارهم، تاركين خلفهم وجعا.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • سلوى محمد علي تكشف تفاصيل هجومها على الزعيم عادل إمام
  • مراتب الحزن في القرآن الكريم
  • بعد تصريحاتها عن الزعيم.. سلوى محمد علي مطلوبة على جوجل
  • الحزن الشديد والفرح العارم والعشاء الأخير خطر على القلب
  • "البوابة نيوز" تهنئ الزميل محمد باسم بخطوبة شقيقته سلوى
  • الحزن يخيم على مواقع التواصل في مصر بعد وفاة إمام مسجد في الحرم المكي
  • محمد ثروت يستعد لاستقبال مولود جديد في 2025.. فيديو
  • بيارة الصرف.. مقبرة أربعة شباب وحكايات كفاح لم تكتمل
  • دون خسائر في الأرواح. انهيار سقف عقار من أربعة أدوار بالمنصورة
  • شريف حافظ يسترجع ذكرياته عن دوره في "سره الباتع" عبر الفيسبوك