تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا يائير لبيد زعيم المعارضة الإسرائيلي ورئيس حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل)، اليوم الاثنين، إلى توجيه ضربات إلى حقول نفط إيرانية ردا على إطلاق ايران صواريخ باليستية على إسرائيل الأسبوع الماضي.

ونسبت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إلى لبيد قوله، في حوار معها في الذكرى الأولى لـ "طوفان الأقصى" إن الاقتصاد الإيراني، الذي هو بالفعل على شفير الإنهيار، هو "نقطة ضعفها" (كعب أخيل)، حسب وصفه.

وأضاف يائير لبيد: "هناك حوار معقد مع الأمريكيين بشأن هذا الأمر، وأفهم لماذا لا يريدون ارتفاعا جنونيا في أسعار النفط مباشرة قبل الانتخابات، لكن هذا لا يغير حقيقة أن إسرائيل لديها مصالحها ووجهات نظرها الخاصة".

وأكد زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق على الحاجة إلى تعاون دولي أوسع نطاقا عند التعامل مع المنشآت النووية الإيرانية، مضيفا أن الرد الفوري على البنية التحتية الإقتصادية لإيران أمر بالغ الأهمية بعد وقوع هجمتين إيرانيتين منفصلتين على إسرائيل.

وتأتي تصريحات لبيد بعد ما يقرب من أسبوع من الضربة الصاروخية الإيرانية، والتي أعقبت تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة، وانتقد لبيد الحكومة الإسرائيلية لردها الذي وصفه بالباهت على تصرفات إيران، وقال "إن إسرائيل يجب أن تتحرك بسرعة لشل اقتصاد إيران"، الذي وصفه بأنه أضعف نقطة فيه.

وفي معرض حديثه عن خطابه التحذيري الذي ألقاه قبل أسابيع قليلة من "طوفان الأقصى"، قال لبيد إن تقارير الاستخبارات أشارت إلى أن "صراعا عنيفا متعدد الجبهات" وشيك، وأضاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانت لديه إمكانية الوصول إلى نفس المعلومات الإستخباراتية لكنه فشل في التصرف.

وتابع يقول: "لقد كانت المؤسسة العسكرية راضية عن نفسها، لقد استمعت إلى كل التحذيرات واختارت تجاهلها، لقد كان النظام بأكمله منغمسا في فكرة مفادها أن لا شيء سيأتي من غزة".

وأضاف: "لقد ركزت الحكومة على أمور أخرى، إن الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية لا تصدق، ويجب على كل من شارك فيها أن يتنحى، ولكن الأهم من ذلك كله أن حركة حماس شعرت أنه لن تكون هناك حكومة أضعف من هذه، حكومة لا تهتم بالأمن إلى هذا الحد".

وفيما يتعلق برفضه الإنضمام إلى (كابينيت الحرب) مع نتنياهو وزعيمي المعسكر الوطني بيني غانتس وغادي آيزنكوت العام الماضي، تمسك لبيد بقراره بالبقاء خارج الحكومة، وقال إن وزيري نتنياهو من أقصى اليمين، وهما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يقوضان جهود الحرب الإسرائيلية ومكانتها العالمية، مشيرا إلى أن أفعال هذين الوزيرين المتطرفين هي السبب في تعرض إسرائيل للهجوم عالميا.

وأضاف لبيد: "لقد ثبت أنني كنت على حق، كان قرار غانتس وآيزنكوت بالإنضمام خطأ في رأيي، وبعد بضعة أشهر، اضطرا الى المغادرة لأن لا أحد استمع إليهما".

وجدد لبيد دعوته لوقف الحرب "مؤقتا" لتأمين إطلاق سراح الرهائن، مضيفا: "نحن بحاجة إلى قتل يحيى السنوار، ولكن إذا كان إيقاف الحرب يعيد مواطنينا إلى الوطن، فيجب أن نفعل ذلك".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يائير لبيد إيران إسرائيل طوفان الأقصى يحيي السنوار

إقرأ أيضاً:

عاجل | رويترز عن مسؤولين إيرانيين: فقدان الاتصال بقائد فيلق القدس الذي كان في لبنان بعد ضربات في بيروت الأسبوع الماضي

التفاصيل بعد قليل..

مقالات مشابهة

  • بعد عام على 7 أكتوبر.. هل خسر اقتصاد إسرائيل الحرب؟
  • بالفيديو.. خبير أمني يكشف دلائل الضربة الإيرانية على إسرائيل
  • صحافة عالمية: الضربة الإيرانية أكثر فعالية مما أعلنت إسرائيل ويجب إنهاء الحرب
  • عاجل | رويترز عن مسؤولين إيرانيين: فقدان الاتصال بقائد فيلق القدس الذي كان في لبنان بعد ضربات في بيروت الأسبوع الماضي
  • العبور العظيم وطوفان الأقصى.. ضربات جعلت إسرائيل تتمنى حذف شهر أكتوبر من التقويم
  • بعدما صب بايدن الزيت على النار .. هل ستضرب إسرائيل المنشآت النفطية والنووية الإيرانية؟
  • نتنياهو لـ ماكرون: إسرائيل ستنتصر بك أو بدونك
  • الطباطبائي يدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة لبنان
  • ترامب يدعو إسرائيل إلى القضاء على المواقع النووية الإيرانية