تقديرات لجيش العدو : المقاومة في غزة ما تزال تملك مئات الصواريخ
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
تشير تقديرات جيش العدو الصهيوني أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تزال تمتلك مئات الصواريخ بعيدة المدى وقذائف الهاون من مختلف الأنواع.
ووفقاً لتقديرات أجهزة الأمن وقيادة المنطقة الجنوبية في جيش العدو ، فإن المقاومة في قطاع غزة لا تزال تمتلك مئات الصواريخ وقذائف الهاون من مختلف الأنواع التي تصل مسافات مختلفة داخل فلسطين المحتلة.
وتؤكد تقديرات جيش العدو إلى أن خطوط الإنتاج تعمل على مدار الساعة ولم تتوقف منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتبين التقديرات إلى أن قدرات المقاومة ما تزال فاعلة في كافة مناطق القطاع، في إشارة إلى أن أهداف العدوان الصهيوني على غزة للقضاء على المقاومة لم يتحقق منها شيء، وهو ما يشكل خيبة أمل لدى قيادات عسكرية وأمنية بعد مرور عام على العدوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تقديرات صهيونية: صنعاء ستصعّد هجماتها وتكشف ضعف الدفاعات الجوية للاحتلال
يمانيون../
تصاعدت التوترات بين صنعاء وكيان الاحتلال الصهيوني في ظل تبادل الضربات والتهديدات المتزايدة، حيث أظهرت الهجمات اليمنية الأخيرة ثغرات خطيرة في منظومة الدفاع الجوي للاحتلال.
وفي هذا السياق، أفادت القناة “13” الصهيونية بأن تقديرات “جيش” الاحتلال تشير إلى أن صنعاء ستواصل تصعيد هجماتها ضد الكيان، خاصة بعد فشل الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ فرط صوتية يمنية، كان آخرها فجر السبت، حيث أصاب صاروخ تل أبيب وأسفر عن 30 إصابة.
وأشارت تقارير صهيونية إلى أن سكان الطبقات العليا في تل أبيب لم يتمكنوا من الوصول إلى الملاجئ في الوقت المناسب، ما يكشف ضعف منظومة الإنذار المبكر.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية تبني العملية ضمن المرحلة الخامسة من الإسناد للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العمليات ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
واعترف “جيش” الاحتلال بفشل أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ “حيتس” و”القبة الحديدية”، في اعتراض الصواريخ اليمنية. وذكرت صحيفة “معاريف” أن الصواريخ الباليستية اليمنية أصبحت أكثر تطوراً، متفوقة على أنظمة الدفاع الصهيونية، التي فشلت في أربع محاولات متتالية لاعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ولبنان.
كما أشار مراسل إذاعة “جيش” الاحتلال إلى استمرار التحقيقات في الهجمات الصاروخية، التي كشفت عجزاً واضحاً في التصدي للتهديدات القادمة من اليمن.
ووفقاً لمراسل “معاريف”، فإن الهجمات اليمنية أثرت بشدة في الاقتصاد الصهيوني، ووجهت ضربة قاسية للردع الصهيوني، مشيراً إلى أن الغارات الجوية الأخيرة للاحتلال ضد اليمن لم تحقق أهدافاً عسكرية تذكر، وكانت أقرب إلى استعراض إعلامي.
تأتي هذه التطورات وسط دعوات داخل الكيان لتكثيف الجهود الاستخباراتية لمواجهة التهديدات المتزايدة من صنعاء، التي أثبتت قدرتها على تجاوز الدفاعات الصهيونية وفرض معادلات جديدة في المنطقة.