أعلنت هيئة الانتخابات في تونس، الاثنين، فوز قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ عام 2021، بولاية ثانية بعد نيله 90,7% من الأصوات في انتخابات رئاسية غاب فيها التنافس.

واقترع 2,4 مليون شخص لصالح سعيّد، بينما نال منافسه المسجون العياشي زمال 197 ألف صوت (7,35%)، والنائب السابق زهير المغزاوي 52 ألفا (1,97%).

وبلغت نسبة المشاركة 28,8%، وهي الأدنى منذ الثورة التي أطاحت نظام زين العابدين بن علي في 2011.

بعد "فوز" قيس سعيد.. ماذا تعني نتائج الانتخابات الرئاسية التونسية؟ أظهرت النتائج التقديرية لسبر آراء قدمته مؤسسة "سيغما كونساي"، مساء الأحد، فوز الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية التونسية، بنسبة تخطت 89 بالمئة متقدما على منافسيه، العياشي زمال (6.9 بالمئة) وزهير المغزاوي (3.9 بالمئة).

وفي وقت سابق، الاثنين، شكك المرشحان الخاسران بنتائج استطلاع رأي تم الإعلان عنها مساء الأحد، ووصفوها بأنها "مجانبة للصواب".

وقال المغزاوي إن نتائج الاستطلاع المعلن عنها بعد إغلاق صناديق الاقتراع، مساء الأحد، التي أكدت فوز سعيد في الانتخابات بنسبة تتخطى 89 بالمئة (قبل إعلان النتائج الرسمية) "غير صحيحة ومجانبة للصواب، وكل المعطيات المتوفرة لدينا تؤكد ذلك".

وأوضح في تصريح إعلامي عقب انتهاء التصويت في انتخابات الرئاسة، أن "نتائج استطلاع الرأي المعلن عنها تمثل  تمهيدا للرأي العام، كي يقبل بنتائج ستعلنها الهيئة العليا للانتخابات لاحقا".

وطالب المغزاوي الجيش ومؤسسات الدولة بـ"حماية الانتخابات وسلامة مستقبل تونس"، قائلا إن "كله ثقة بأن مؤسسات الدولة التونسية ستعلن عن نتائج مغايرة لما تم إعلانه استنادا إلى استطلاع الآراء".

وبدورها، نددت حملة المرشح زمال، بنشر التلفزيون الحكومي لنتائج استطلاع أكد تقدم سعيد على منافسيه في سباق الرئاسة.

وقالت الحملة في بيان، إن "القناة التلفزيونية الوطنية 1، عمدت إلى نشر  نتائج استطلاع مزعوم لنتائج الانتخابات الرئاسية، في تجاوز لنصوص القانون وبغاية توجيه الرأي العام نحو تقبل نتائج بعينها".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نتائج استطلاع

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم يقف على دمار المليشيا لمباني المجلس التشريعي لولاية الخرطوم

وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، الجمعة، على حجم الدمار الذي الحقته المليشيا المتمردة بمباني المجلس التشريعي لولاية الخرطوم.وأعرب الوالي عن أسفه أن يطال التخريب أول برلمان سوداني تم من خلاله إعلان استقلال السودان في الجلسة التأريخية الشهيرة بالإضافة إلى حرق القوانين الولائية التي أجازها المجلس عبر دوراته المتعاقبة. وتعهد الوالي بإعادة تأهيل المبنى كواحد من المباني التأريخية.الجدير بالذكر أن المليشيا قامت بحرق واجهة قاعة البرلمان والمكاتب الملحقة كما قامت بنهب كل الأجهزة والمعدات وحولته إلى موقع لتجميع العربات المسروقة والقيام بتشليحها داخل حوش البرلمان كما قامت المليشيا بجلب كميات كبيرة من كوابل الكهرباء من خارج المبنى والقيام باستخراج النحاس الموجود بداخل الكوابل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمهات مصر: عرض مقترح البكالوريا كاملًا شرط أساسي لنجاح استطلاع الرأي
  • مؤشر ناسداك يدخل مرحلة مراهنة على الهبوط وسط أكبر خسائر منذ جائحة كورونا
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات نووية ثانية إلى الشرق الأوسط.. ماذا نعرف عنها؟
  • استطلاع: غالبية الإسرائيليين لا يصدقون رواية نتنياهو بشأن قضية “قطر غيت”
  • والي الخرطوم يقف على دمار المليشيا لمباني المجلس التشريعي لولاية الخرطوم
  • رئيس الجمهورية يعزي في وفاة قائد القطاع العسكري لولاية تيميمون
  • استطلاع إسرائيلي: عودة نفتالي بينيت تخلط الأوراق في الانتخابات المقبلة
  • ضجة هائلة أمام مقر الرابطة التونسية بسبب بلايلي .. صور
  • استطلاع يكشف موقف الأمريكيين من نهج ترامب مع حرب غزة
  • النفط يتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر 2024.. والذهب في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس تواليًا