هل ارتداء البراندات إسراف.. واعظة بالأوقاف توضح (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة نيفين مختار، واعظة بوزارة الأوقاف، على أهمية إعادة النظر في سلوكياتنا المالية والتعامل مع الأبوين كجزء من المسؤولية التي تقع على عاتقنا.
وقالت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الاثنين: "صحيح أن الإسراف في المال هو موضوع مهم، فقد علمنا الله سبحانه وتعالى في الحديث النبوي الشريف أنه لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، والعمر متمثل في قيمة الوقت، وعن شبابه فيما أبلاه، ومن بين هذه الأسئلة يأتي السؤال عن المال، من أين اكتسبه وفيما أنفقه".
وأضافت: "نرى اليوم كيف أن الشباب يُقبلون على موضة جديدة والترندات والماركات العالمية، ويصرفون آلاف الجنيهات على أشياء مثل الأحذية والحقائب، لكن هل نحن بحاجة إلى هذا الإسراف؟ يمكننا أن نرتدي ملابس معتدلة ومتوسطة، بدلاً من تقليد الغرب بشكل أعمى".
وأشارت إلى ظاهرة "هاي كوبي"، قائلة: "لماذا نشتري هاي كوبي ونصرف الكثير من الأموال عليه؟ يجب أن نكون واعين لأننا سنُسأل عن الأموال التي ننفقها، بينما هناك من يعاني من قلة الموارد ولا يجد ما يأكله".
كما تطرقت إلى مفهوم الزكاة والتصدق، قائلة: "يجب أن نفهم أن إخراج الزكاة أو التصدق لا يعني أن نغفل عن كيفية إنفاق أموالنا. فالله سبحانه وتعالى أمرنا بالاعتدال في كل شيء، وأن لا نكون مبذرين، لأن المبذرين هم إخوان الشياطين".
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واعظة بالاوقاف نيفين مختار وزارة الأوقاف يوم القيامة المصرية يوم الإثنين الحديث النبوي الشريف النبوي الشريف الواعظة بوزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
هل الزوج ملزم بإجبار زوجته على ارتداء الحجاب.. المفتي السابق يوضح
أكد الدكتور شوقي علام، المفتي السابق ، أن الحجاب يعد من الفروض الشرعية في الإسلام، مستندًا إلى نصوص واضحة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح أن ارتداء الحجاب من الالتزامات الدينية الواجبة على المرأة المسلمة البالغة، وهو جزء من المنهج الإسلامي المتكامل الذي يهدف إلى صيانة المرأة وحمايتها من الفتن.
ولكن د. شوقي علام أشار إلى نقطة جوهرية في فهم العلاقة بين الزوج وزوجته في هذا السياق، حيث أوضح أن مسؤولية ارتداء الحجاب تقع على عاتق المرأة نفسها، وليس من حق الزوج أن يفرض عليها الالتزام به بالقوة.
وأضاف أن الإسلام يدعو إلى الإقناع واللين في الدعوة إلى الالتزام بالفرائض، مع التشديد على أهمية التفاهم والاحترام المتبادل بين الزوجين في الأمور الدينية والاجتماعية.
كما أكد الدكتور علام أن الحجاب ليس مجرد قطعة قماش، ولكنه رمز للالتزام الديني والأخلاقي.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك وعي مجتمعي بأهمية الحجاب كجزء من الهوية الإسلامية، دون اللجوء إلى الأساليب القسرية التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وفي رده على سؤال حول حقوق الزوج إذا رفضت الزوجة ارتداء الحجاب، أوضح المفتي السابق، أن الزواج يقوم على المودة والرحمة، وأن أي خلافات تنشأ بين الزوجين يجب أن تُحل بالحوار والتفاهم.
وأكد أن الدين الإسلامي لا يسمح بإجبار المرأة على فعل أي شيء، بما في ذلك ارتداء الحجاب، لأن الالتزام الديني ينبع من قناعة شخصية وإيمان داخلي.
وحول قضية الحجاب في المجتمعات المسلمة، أكد علام أن هناك حاجة ماسة لإعادة تقديم الفهم الصحيح لأحكام الإسلام بما يتناسب مع العصر، مشيرًا إلى أن بعض الممارسات الخاطئة قد شوهت صورة الدين.
ودعا إلى تكثيف الجهود التوعوية التي تُبرز القيم الإسلامية الحقيقية بعيدًا عن التشدد أو التفريط.
التصريحات جاءت ضمن برنامج تلفزيوني حيث تناول المفتي السابق العديد من القضايا المثيرة للجدل، منها مفهوم الحرية الشخصية في الإسلام وكيفية التوفيق بين الالتزام الديني واحترام خصوصيات الأفراد.
وأشار إلى أن الإسلام كفل حرية الاختيار، ولكنه في الوقت نفسه وضع ضوابط تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة وحماية الأفراد من الانحراف.
وأثارت هذه التصريحات تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من أشاد بحديث المفتي عن أهمية الحجاب كفريضة، ومن رأى في موقفه من عدم إجبار الزوج زوجته عليه دعوة لتجنب التشدد في التعامل مع القضايا الدينية.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور شوقي علام على ضرورة التعامل مع القضايا الدينية بروح الحكمة والموعظة الحسنة، مؤكدًا أن المجتمع بحاجة إلى تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بدلاً من التنازع والانقسام.
ودعا وسائل الإعلام والجمهور إلى تناول مثل هذه القضايا بمسؤولية ووعي، مع التركيز على تعزيز القيم الإيجابية التي تخدم استقرار المجتمع وتماسكه.