تزامنا مع ذكرى انطلاق طوفان الأقصى.. القوات المسلحة تنفذ عمليتين ضد أهداف للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نفذت القوات المسلحة، اليوم، عمليتين عسكريتين ضد أهداف للعدو الصهيوني في يافا وأم الرشراش، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، إسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وتزامنا مع الذكرى الأولى لتدشين معركة “طوفان الأقصى”.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أن العملية الأولى استهدفت هدفين عسكريين للعدوِّ الإسرائيلي في منطقة “يافا” المحتلة وذلك بصاروخين الأول نوع “فلسطين 2” والذي نجح في الوصول إلى هدفه، والثاني “ذو الفقار”.
وأشارت إلى أن سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية أطلق في وقت سابق اليوم عدداً من الطائرات المسيرة على عدة أهداف في منطقة “يافا” ومنطقة “أمِّ الرشراش” جنوبي فلسطين المحتلة بطائرات نوع “يافا” و”صماد4″.. مبينة أن عدد من تلك الطائرات نجحت في الوصول إلى أهدافِها بفضل الله.
وحيت القوات المسلحة بهذه المناسبة الأبطال المجاهدين في المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلِها في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وكذا المجاهدين في المقاومة الإسلاميّة في لبنان.. مؤكدة استمرارها في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي وكذا الاستمرار في فرضِ الحصار البحري عليه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
استمراراً في الانتصارِ لمظلوميةِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وفي الذكرى الأولى للسابعِ من أكتوبر، ذكرى تدشينِ معركةِ طوفانِ الأقصى.
نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليتينِ عسكريتينِ في إطار المرحلة الخامسةِ من التصعيد
الأولى استهدفت هدفينِ عسكريينِ للعدوِّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلةِ وذلك بصاروخين الأول نوع فلسطين 2 والذي نجح في الوصول إلى هدفهِ والثاني بصاروخِ ذو الفقار. وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
وفي وقتٍ سابقٍ اليومَ أطلقَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عدداً من الطائراتِ المسيرةِ على عدةِ أهدافٍ في منطقةِ يافا ومنطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بطائراتٍ نوع “يافا” و “صماد4” وقد نجحتْ عددٌ من تلكَ الطائراتِ في الوصول إلى أهدافِها بفضلِ الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وبهذه المناسبةِ تُحيي الأبطالَ المجاهدينَ في المقاومةِ الفلسطينيةِ بكافةِ فصائلِها في قطاعِ غزةَ وفي الضفةِ الغربيةِ وهي كذلك للإخوةِ المجاهدينَ في المقاومةِ الإسلاميّةِ في لبنان، وتؤكدُ استمرارَها في تنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ وكذلك الاستمرارُ في فرضِ الحصارِ البحريِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 4 ربيع الآخر 1446للهجرة
الموافق للـ 7 أكتوبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي القوات المسلحة فی الوصول إلى فی المقاومة فی منطقة أهداف ها
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
قال محلل سياسي فلسطيني للجزيرة نت إن التحقيقات الإسرائيلية بشأن طوفان الأقصى التي بدأت نتائجها في التكشف خلال الأيام الأخيرة من شأنها أن تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت الضغط، وتكشف عن أن حركة المقاومة الإسرائيلية (حماس) أعدت بشكل كبير لكل الاحتمالات بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، قال الكاتب الفلسطيني إياد القرا إن النتائج التي يتم الكشف عنها تباعا ستؤدي إلى زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للذهاب إلى تشكيل لجنة تحقيق، مما سيدفع نتنياهو في النهاية إلى الرضوخ لهذا الأمر.
فشل استخباراتي
وأوضح القرا أن الفشل الاستخباراتي في 7 أكتوبر، يدين جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، الذي فشل في اختراق حركة حماس على مدار سنوات طويلة بينما نجحت حماس في اختراق الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية.
وأضاف أن حماس تمكنت من جمع معلومات دقيقة حول مواقع الجيش، والرتب العسكرية للضباط والجنود، وأماكن وجودهم، وأيام دوامهم، وهي المعلومات التي استخدمتها في تحضير وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر.
ويعتبر القرا أن تأخر الجيش الإسرائيلي في اكتشاف وجود المقاتلين في مناطق بعيدة عن القطاع، يدل على أن مقاتلي حماس كانوا على دراية دقيقة بمسار الطرقات والشوارع والمواقع العسكرية، ومواقع الأفراد والأشخاص فيها.
إعلانوقال القرا إن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من الصدمات على الجيش الإسرائيلي، حيث لم يكشف حتى الآن سوى 10% من حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، مؤكدا أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عجز عن الاستعداد لمثل هذا الهجوم، رغم أن ساحة قطاع غزة كانت دائما ساحة ساخنة، وعوضا عن ذلك، اعتمد الاحتلال بشكل أساسي على الجدران والأسلاك لحمايته، دون اتخاذ تدابير إضافية.
إعداد كثيف ودقيق
في الوقت نفسه، أشار القرا إلى أن حركة حماس أعدت بشكل كبير ودقيق لكل الاحتمالات، سواء كان نجاح 7 أكتوبر أو فشله في حالة التنفيذ. ولذلك، زجت بأفضل عناصرها من المجموعات النخبوية، وهم نخبة المقاتلين الذين تم إعدادهم لسنوات طويلة بشكل عسكري دقيق.
ورغم إعلان حماس في مراحل مختلفة عن تشكيل مثل هذه النخبة، فإن إسرائيل لم تحلل هذه المعلومات جيدا.
وفي مقابلته مع الجزيرة نت أوضح القرا أن التحقيقات كشفت تفاصيل عمليات الاقتحام، خاصة هروب الجنود في موقع ناحل عوز وتركهم للمجندات في مواقعهن، إضافة إلى الامتناع عن مهاجمة الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام، كما أن المدنيين الإسرائيليين والمستوطنين في محيط غلاف غزة تركوا دون حماية، وهو ما تكرر في منطقة كفار عزة.
وقال إن التحقيقات أظهرت استهداف 25 كيبوتسا وموقعا عسكريا، بما في ذلك قواعد عسكرية تبعد أكثر من 25 كيلومترًا عن قطاع غزة، مثل قاعدة نيريم، وقاعدة 8200، وقاعدة أوريم التي تمكن مقاتلو حماس من دخولها وقتل الضباط والجنود فيها.
وأضاف أن جنود الاحتياط الإسرائيليين نشروا مؤخرا تحقيقات حول ما حدث في موقعي كفار عزة وناحل عوز، والتي كشفت فشلا كبيرا للجيش الإسرائيلي.
ونتيجة لذلك، اضطر وزير الدفاع الإسرائيلي للمطالبة بأن تكون التحقيقات مباشرة من خلاله، بينما طلب رئيس الحكومة وقف هذه التحقيقات أو عدم نشرها إلا من خلال لجنة يشكلها نتنياهو، أو على الأقل يطلع على نتائجها مسبقا.
إعلانوأكد القرا أن هذه النتائج كارثية بالنسبة لنتنياهو، وسيحاول منع نشرها، نظرا لأنها تؤثر بشكل مباشر على عائلات الجنود الذين قتلوا في المواقع العسكرية.
وقال إن هناك مطالبات متزايدة من قبل عائلات الجنود لإجراء تحقيقات واسعة، حيث يتهمون الجيش الإسرائيلي بعدم تأهيل المواقع العسكرية لمواجهة مثل هذه الهجمات.