السنيورة: لوقف إطلاق النار في لبنان والالتزام بالقرار 1701
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الرئيس فؤاد السنيورة أن ما نعيشه هو حرب بكل ما للكلمة من معنى، مشدداً على ضرورة تنفيذ لبنان بعض الخطوات، أهمها فصل الساحة اللبنانية عن ساحة غزة، إنتخاب رئيس للجمهوريّة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار مع الإلتزام بالقرار 1701 الصادر عام 2006"، وأضاف: "هذا القرار الذي وافقت عليه يومها كل الحكومة اللبنانيّة ومن ضمنها حزب الله، فلا اسرائيل التزمت، ولا حزب الله التزم بهذا القرار".
وفي حديث له عبر قناة "الحرة"، قال السنيورة إنه "سيزور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي غداً الثلاثاء"، مشدداً على أن "قوة لبنان الحقيقيّة هي في وحدة أبنائه وبالقيادة الصحيحة"، وأضاف: "الدولة يجب أن تكون هي السلطة الوحيدة في لبنان ولها القرار الوحيد، ولا يكون هناك سلاح إلاّ سلاح الدولة اللبنانيّة.
وأردف: "في لبنان أدوارٌ تبحثُ عن أبطال، ونظراً لأنه ليس لدينا رئيس للجمهورية، هناك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وكلاهما منوطٌ به القيام بدوره. فليُدرك الجميع أن ليس لدينا ترف الوقت، فكل لبنان معرض للإنهيار، ومن يدير أذنه للخارج يحصل على هكذا نتائج". وخلال كلامه، توجه السنيورة إلى الرئيس نجيب ميقاتي بالقول: "هلأ صرنا بنص البحر، أنت موجود، وفي موقع المسؤولية، ويجب عليك أن تأخذ القرار، فلا يجوز أن تُترك قرارات لبنان المصيريّة الى من هم خارج لبنان".
واعتبر السنيورة أن ليس هناك صيغة أفضل من اتفاق الطائف، وقد أسأنا بعدم حسن تطبيقه، وأردف: "في هذه الأوضاع يجب استكمال تطبيق اتفاق الطائف، لأنه إذا أردنا تغيير هذا الإتفاق نكون قد دخلنا في علبة باندورا جديدة، وبمأساة كبيرة، متسائلاً: ألا تكفينا المآسي التي نعيشها الآن؟".
ولدى سؤاله عن حديث البعض عن المناصفة أو المثالثة في ظلّ وضع حزب الله الحالي، أجاب السنيورة: "حاج بقا... كل واحد غنّى غنيّتو، وطلعت الغنيّة غير صالحة لإنشاء لحن جميل، يجب أن نعود الى ما تمليه علينا مصلحتنا كلبنانيين، وبعضُ الأفكار تُدمّر".
أما عن التخوّف من اجتياح بيروت فقال السنيورة للحرّة: "الديك عليه أن يصيح، وطلوع الضوّ ع الله. على اللبنانيين أن يقوموا بما يتوجّب عليهم، فيُجمعوا على موقف إنقاذي لبلدهم، وعندها سنجد من يستعدّ عربياً ودوليّاً لمساندتنا، وعليه يجب الإتفاق على إنقاذ لبنان من خلال وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 والتواصل مع كل أشقائنا وأصدقائنا في العالم، ولكن إذا بقيت الأمور على ما هي عليه، فلا شيء يمنع اسرائيل من مواصلة حربها على لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 لبنانيين برصاص جيش الاحتلال الصهيوني
يمانيون../ أصيب ثلاثة مواطنين لبنانيين ، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي لبنان ، يأتي هذا في ظل استمرار الخروقات “الإسرائيلية” لاتفاق وقف إطلاق النار .
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بإصابة مواطنين اثنين من فريق “جهاد البناء” المكلف بالكشف على الأضرار التي خلفها العدوان “الإسرائيلي” في كفركلا، وإصابة شخص ثالث يحمل الجنسية السورية وصفت حالته بالحرجة جراء إطلاق قوات “إسرائيلية” النار عليهم قبالة جدار البلدة.
ولفتت الوكالة إلى أن جنود “إسرائيليين”، مشطوا بأسلحة رشاشة منطقة كروم الشراقي، شرق بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون.
وأوضحت أن هذه التطورات تأتي في إطار “سياسة العدو الهادفة إلى ترهيب الأهالي وإبعادهم” عن المنطقة.
من جانبه أعلن ، الجيش اللبناني في بيان اليوم ، أن عناصر من جيش الاحتلال “الإسرائيلي” عمدوا إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد – حولا، في جنوب لبنان “ما يمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية اللبنانية”.
وشدد البيان”أن دخول مستوطنين إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي “إسرائيل” في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار البيان إلى أن “قيادة الجيش تتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل”.