بعد وفاة شاب في عمر الـ28.. 3 عادات خاطئة تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الشيخوخة المبكرة من الأمراض النادرة التي لا يصاب بها إلا عدد قليل من الأشخاص على مستوى العالم، ولا يوجد لها علاج حتى الآن، ولكن يحاول الأطباء السيطرة على الأعراض، خاصة أنها تؤدي إلى ضعف الجسم بنسبة كبيرة حتى ينتهي الأمر إما بالوفاة المبكرة أو العيش بالأمراض المزمنة.
ومن أبرز المتوفين بالشيخوخة المبكرة الإيطالي سامي باسو، الذي رحل عن عالمنا أمس عن عمر ناهز 28 عامًا، وبذلك يعتبر الأطول عمرًا ممن أصيبوا بالشيخوخة المبكرة أو متلازمة هاتشينسون جيلفورد، التي يبدو المصاب بها أكبر من عمره، إذ يكون في العشرينيات على سبيل المثال ولكن يظهر كأنه في سن الـ60 أو الـ70، بالإضافة إلى ضعف الجسد وعدم القدرة على القيام بأنشطة عديدة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
وأوضح الدكتور وائل نور الدين استشاري مخ وأعصاب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الشيخوخة المبكرة تأتي نتيجة بعض الأمراض المزمنة والعادات الخاطئة؛ أبرزها الإصابة بمرض السكر، وضعف أو سوء التغذية، وقلة النوم، وتناول الكحوليات بشكل مستمر، أو يمكن أن تأتي في صورة مرض وراثي.
أبرز علامات الشيخوخة المبكرةوأشار إلى أنه ليس شرطًا أن تظهر الشيخوخة المبكرة في صورة الشعر الأبيض، فبعض الشباب بين سن 30 والـ40 لديهم شعر أبيض، ولكن هناك علامات أقوى بكثير، ويمكن ملاحظتها بسهولة، أبرزها قلة التركيز والخرف المبكر.
وبشكل عام يتوفى مرضى الشيخوخة المبكرة أصغر من أقرانهم، ومن ينجو منهم يعيش طوال حياته محملًا بالأمراض.
لا يوجد علاج شافي من الشيخوخة المبكرةولا يوجد دواء لعلاج الشيخوخة والتخلص منها خاصة إذا أصيب بها الشخص بشكل وراثي، ولا تزال الأبحاث الطبية مستمرة للوصول إلى طرق وعلاجات جديدة للسيطرة على الشيخوخة المبكرة، في محاولة لبث الأمل في نفوس المصابين، بحسب موقع «مايو كلينك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخوخة الشيخوخة المبكرة مرض مزمن أمراض مزمنة متلازمة مرض السكر الشیخوخة المبکرة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: صيام من ينام طول النهار ويستيقظ قبل المغرب صحيح ولكن بشرط
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها مضمونة: "ما حكم صيام مَنْ يقضي نهاره نائمًا ولا يستيقظ إلا للصلاة فقط حتى أذان المغرب؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: ان صِيامُ النائم صحيحٌ؛ لأن أركان الصيام عنده مستوفاة، وكذلك الشروط؛ حيث لم يدخل جوفَه شيءٌ.
ويُكْرَهُ له تعمُّد النوم في النهار إذا لم يكن في حاجةٍ إلى النوم، كأن يكون مرهقًا بعمل مكلف به في الليل؛ ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ [الروم: 23].
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك”.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصيام طوال النهار صحيح لكن صاحبه فرط في الذكر، ولا ينبغي أن يصل إلى هذه الدرجة، يجعل له فترة يقيل فيها، ويجعل باقي يومه للذكر والقيام والصلاة.
وشدد على ضرورة مجاهدة هذه العادات التي تضيع الأجر، موضحاً أن المحب دائما يستاق إلى الذكر والعبادة والطاعة وملاقاة الله تبارك وتعالي في الأوقات التي ترضيه تبارك وتعالى، وعليه أن يعلم أن رمضان شهر طاعة وعبادة وعليه ألا يضيع الوقت في غير موضوعه.
وأشار الى أن النوم طول نهار رمضان لا يفسد الصوم ولكن يفوت على نفسه خير كبير هو أحوج الناس إليه، فالمسلم على موعد مع الله لمضاعفة الحسنات.
وأوضح أن المسلم يأثم على نومه طول النهار في حال تفويته للصلوات المفروضة فيقوم عند أذان المغرب ويترك الصلوات بدون أدائها، فهنا يأثم على فعله هذا بالرغم من أن صيامه صحيح وقبول الصيام يرجع إلى الله عزوجل.
هل يبطل صوم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان؟قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النوم فى نهار رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح.
وأضاف "ممدوح" فى إجابته حول سؤال ( ما حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صومه؟)، أن نوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، فلو استيقظ الإنسان قبل المغرب ولو للحظة واحدة فإن الصيام يكون صحيحا، إلا أن هناك فرقًا بين صحة الصيام وبين أن الإنسان يكون فى أيام يقصد فيها أن ينال الأجر العظيم فمن حصل له ذلك بعذر فلا حرج واما من يقصد ذلك صومه صحيح إلا أنه يفوت على نفسه فضلًا عظيمًا فى إدراك العبادات التى يكثر اجرها إذا فعلها الإنسان وهو صائم.
وأشار الى أنه لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الحاكم في "المستدرك".