اللواء أسامة محمود: الصراع في الشرق الأوسط لن ينتهي مع تولي رئيس أمريكي جديد
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان، إن مشهد الصراع في الشرق الأوسط لن ينتهي مع بداية تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، سواء كان دونالد ترامب أو كامالا هاريس.
تداعيات الحرب في الشرق الأوسطوأوضح «محمود» في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن تداعيات الحرب واتساعها قد جعلت لها أبعادًا أخرى، إذ دخلت أطراف جديدة في المعركة مثل إيران، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا.
وأضاف أن خطاب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في الأمم المتحدة، يشير إلى رغبته في إعادة رسم الدبلوماسية الإيرانية والعلاقات السياسية الخارجية بشكل جيد، خاصة أنه فاز على حساب شخص محافظ.
وأشار إلى أنه كانت هناك فكرة في إعادة ضبط المسار الإيراني مع العالم الغربي، وأن أمد الحرب لن ينتهي بالضرورة أو إلى حد بعيد مع تولي رئيس جديد للولايات المتحدة، ولكنه سيورث ملفًا في غاية الثقل، سيكون عبئه شديدًا على محاولة فك خيوطه وإصلاحه بعد تدهور الحالة وتداعي الموقف بشكل حاد وسريع، ما لا يبشر بخير أو ينذر بأي بادرة أمل في المستقبل القريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جنون وتدخل صارخ.. طلبات غريبة لإدارة ترامب من جامعة كولومبيا
ذكرت صحف دولية نقلا عن مصادر أكاديمية قولها أن طلب إدارة ترمب من جامعة كولومبيا وضع قسم دراسات الشرق الأوسط تحت الحراسة تدخل صارخ.
وكشفت مصادر أكاديمية ان إدارة ترامب تجاهلت القضاء عندما أمرت جامعة كولومبيا بإقالة رئاسة قسم الشرق الأوسط كما ان طلب إدارة ترامب من جامعة كولومبيا وضع قسم الشرق الأوسط تحت الحراسة تصعيد غير مسبوق.
وذكرت مصادر أن قسم الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا استهدف لأنه ينظر إليه على أنه ينتقد إسرائيل بشدة.
وأكدت مصادر أكاديمية أن وضع قسم الشرق الأوسط تحت الحراسة يمحو الحدود بين الاستقلال المؤسسي وسيطرة الحكومة، كما وان وضعه تحت الحراسة القضائية يتجاوز سلطة الحكومة وينتهك الحرية الأكاديمية، ناهيك ان نصف المطالب التي وردت في رسالة إدارة ترامب جنون .
وذكرت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير: مطالب إدارة ترامب من جامعة كولومبيا مخطط لفرض رقابة مفرطة على الجامعات.