هيئة الانتخابات في تونس: قيس سعيد يفوز بفترة رئاسية ثانية بنسبة 90.69 %

اعلان

هيئة الانتخابات في تونس: قيس سعيد يفوز بفترة رئاسية ثانية بنسبة 90.69 %

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تونس: الملايين ينتخبون رئيسا للبلاد وسط انتقادات المعارضة وقمع المنافسين وخشية العزوف عن التصويت تونس تنتخب الأحد: استحقاق رئاسي وسط غياب المنافسة وتصاعد الأزمات الاقتصادية المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاما انتخابات انتخابات الرئاسة التونسية ٢٠٢٤ تونس قيس سعيد اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل.

صبيحة 7 أكتوبر.. القسام تقصف تل أبيب وخامنئي: عملية "طوفان الأقصى أعادت الكيان 70 سنة إلى الوراء" يعرض الآن Next كيف خدعت حماس إسرائيل قبل "طوفان الأقصى"؟ معلومات تعرض للمرة الأولى يعرض الآن Next دعم هولندي ضخم لأوكرانيا: 400 مليون يورو لتطوير الطائرات بدون طيار يعرض الآن Next جثث تحت الأنقاض ونازحون بلا مأوى ودمار هائل وأوبئة تفتك بأهل القطاع.. قصة غزة بعد عام من الخراب يعرض الآن Next رئيس الوزراء السلوفاكي يتعهد بمنع أوكرانيا من الانضمام لحلف الناتو ما دام في منصبه اعلانالاكثر قراءة تونس: الملايين ينتخبون رئيسا للبلاد وسط انتقادات المعارضة وقمع المنافسين وخشية العزوف عن التصويت حب وجنس في فيلم" لوف" بين الشيعة والسنة :الفروق و المحددات حسب المصادر اغتيال السادات.. من هم القادة العرب الذين دفعوا حياتهم ثمنا للتقرب من إسرائيل ومن يخشى ذات المصير؟ تفاصيل جديدة حول عملية الموساد الإسرائيلي في اختراق أجهزة الاتصال 'البيجر' التابعة لحزب الله اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومطوفان الأقصىالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةروسياالحرب في أوكرانيا حركة حماسأوكرانياحزب اللهفولوديمير زيلينسكيضحاياهولنداإسرائيل Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس انتخابات تونس قيس سعيد طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي ضحايا هولندا إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قیس سعید فی تونس

إقرأ أيضاً:

تأكيد فوز قيس سعيد بفترة رئاسية ثانية.. هل كانت عملية استباقية؟

قبل إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس عن النتائج بصفة رسمية، وهي الجهة الوحيدة المخوّلة قانونا لإعلان النِّسب والنتائج، تفاجأ المتابعون للعملية الانتخابية بعودة حسن الزرقوني، صاحب مؤسسة سبر الآراء وقد كان ابتعد منذ مدة عن هذه المهمة خوفا من سلطة قيس سعيد متعللا بكونه أب لأبناء يخاف عليهم، فجأة بعد غلق مكاتب الاقتراع ليعلن على إحدى القنوات عن أرقام بدت لكثير من المعنيين بالعملية الانتخابية كونها أرقاما غير صحيحة، حين توقع حصول قيس سعيد على أكثر من ثمانين في المائة من أصوات الناخبين، وهي نسبة عالية جدا لم يحصل عليها حتى حين كان مدعوما من أغلب الأحزاب الكبرى لمواجهة منافسه نبيل القروي في انتخابات 2019.

بعد تصريح الزرقوني ظهر قيس سعيد في مقر حملته الانتخابية ليلقي كلمة المنتصر وليُثني على مناصريه قائلا: "اليوم ما تعيشه تونس هو استكمال للثورة" مرددا مفرداته المعهودة "سنبني ونشيّد ونطهر البلاد من الفاسدين والمفسدين والمشككين والمتآمرين".

كثير من المتابعين اعتبروا ما أعلن عنه حسن الزرقوني من أرقام ونِسبٍ إنما هي عملية استباقية لتهيئة الرأي العام للقبول بنتائج يرونها غير صحيحة، فقد أعلن المرشح الثاني، أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، أن "المؤشرات المتوفرة لنا مختلفة تماما عن تقديرات سيغما كونساي" (يقصد الأرقام التي أعلنها الزرقوني).

صار مؤكدا أن الهيئة ستعلن رسميا في وقت لاحق عن فوز قيس سعيد وبنسبة عالية، والسؤال هو: هل كانت النتيجة مفاجئة للطبقة السياسية؟ بل وللتونسيين؟
كما أعلن مدير حملة المرشح الأول، الهاشمي الزمال، أن النتائج الحقيقية تؤكد وجود دور ثان بين قيس سعيد والزمال.

ففي "بيان عاجل" على الصفحة الرسمية للمرشح الهاشمي الزمال نشره مكتب حملته ورد الموقف التالي: "عمدت التلفزة الوطنية بشراكة مؤسسة خاصة معروفة لسبر الآراء، وهي مؤسسة غير رسمية، إلى نشر نتائج سبر آراء مزعوم لنتائج الانتخابات الرئاسية، في تجاوز لنصوص القانون وبغاية توجيه الرأي العام نحو تقبل نتائج بعينها. ويهم مكتب الحملة أن يعبر عن رفضه القاطع للنتائج المنشورة وهو في انتظار النتائج الأولية، وهو على ثقة تامة من مرور العياشي الزمال الى الدور الثاني".

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وعلى خلاف العادة، قد حددت موعدا واحدا دون تحديد موعد لدورة ثانية، كما تابع التونسيون تأكيد شقيق قيس سعيد في حملته الانتخابية بأن الفوز سيكون من الدور الأول ولن يكون هناك دور ثان. قد يكون ذلك من باب الثقة بالنفس أومن باب رفع معنويات أنصار الرئيس المترشح لعُهدة ثانية، ولكن في كل الحالات كان يُنتَظر أن تفترض هيئة الانتخابات وجود دور ثان بين متنافسيْن من بين الثلاثة متنافسين.

لقد صار مؤكدا أن الهيئة ستعلن رسميا في وقت لاحق عن فوز قيس سعيد وبنسبة عالية، والسؤال هو: هل كانت النتيجة مفاجئة للطبقة السياسية؟ بل وللتونسيين؟

للإجابة عن هذين السؤالين علينا العودة إلى تصريح سابق لرئيس الجمهورية حين قال عن الانتخابات الرئاسية إنها "قضية بقاء أو فناء"، وحين أكد أنه لن يسلمها إلا لوطنيين.

وثمة عامل ثان مهم، وهو تردد المعارضة التي قاطعت المحطات الانتخابية السابقة تحت عنوان "ما ترتب عن باطل فهو باطل"، ثم تداركت أمرها لتعلن المشاركة في الانتخابات الرئاسية لكونها من استحقاقات دستور 2014، ثم وبسبب تعديلات في القانون الانتخابي وبسبب ملاحقات قضائية لعدد من المترشحين دخلت المعارضة مرحلة الارتباك، فكانت مواقفها متناقضة وغير حاسمة، وهو ما سيؤثر على نسبة مشاركة الجمهور المعارض لحكم قيس سعيد.

عموم الناس لا يتعاطفون عادة مع السياسيين من منطلق حقوقي وإنما يتعاطفون مع من يخدمهم ميدانيا لا خطابيا، فهل ينجح قيس سعيد في معالجة الأزمة الاجتماعية دون تلطيف للأجواء السياسية؟ وهل تقدر المعارضة على استئناف نشاطها الميداني السلمي؟
ضعف نسبة المشاركة يؤكد أن عموم المواطنين فقدوا الثقة في السياسة، بل وحتى في الصندوق بما هو آلية ممارسة الديمقراطية ومدخل الذهاب إلى السلطة، وهذا ما قد يترك المعارضة بدون سند شعبي إن هي فكرت في الاحتجاج على النتائج أو فكرت في خوض معركة الحقوق والحريات عن طريق التظاهر والاعتصام.

في خطابه الانتخابي، خاطب قيس سعيد مناصريه بالقول: "لا مكان ولا عزاء للخونة والعملاء، أنتم وحدكم يوم الاقتراع القادرون على أن تهزوا عروشهم هزّا ولن تسمعوا لهم بعد ذلك صوتا ولا همسا ولا ركزا".

ما يلاحظه المتابعون للمشهد السياسي التونسي وخاصة للانتخابات الرئاسية الأخيرة، هو توتر العلاقات بين مختلف الأطراف السياسية، ليس بين المعارضة مجتمعة من ناحية والسلطة من ناحية ثانية، بل بين أغلب الأطراف فيما بينها، وهو ما جعل حسم "المعركة" الانتخابية مهمة صعبة جدا بالنسبة للمعارضة، وهو ما جعل قيس سعيد يعامل كل معارضيه باستعلاء وازدراء بل وتنكيل؛ دون خوف لا من الشارع ولا من قوة سياسية معارضة يمكن أن تحدّ من سلطته بعد أن وضع أبرز القادة السياسيين في السجن منذ حوالي سنتين.

ولا نعلم إن كان قيس سعيد، بعد أن ضمن فوزه لعُهدة ثانية بخمسة أعوام، سيتفرغ لمعالجة الأزمة السياسية كمقدمة لمعالجة الأزمة الاجتماعية، أم أنه سيعمل على تنفيذ ما توعد به معارضيه بأن "يطمس" أثرهم فلا يُسمع لهم صوت ولا همسٌ ولا يكون لهم ركزٌ!

عموم الناس لا يتعاطفون عادة مع السياسيين من منطلق حقوقي وإنما يتعاطفون مع من يخدمهم ميدانيا لا خطابيا، فهل ينجح قيس سعيد في معالجة الأزمة الاجتماعية دون تلطيف للأجواء السياسية؟ وهل تقدر المعارضة على استئناف نشاطها الميداني السلمي إذا أصرّ قيس سعيد على "إخماد" صوتها؟

x.com/bahriarfaoui1

مقالات مشابهة

  • تونس.. قيس سعيد يفوز بولاية رئاسية ثانية بنسبة 90.69%
  • قيس سعيد يفوز بولاية ثانية بعد موسم انتخابي شهد سجن خصومه وبعض المحامين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين
  • انتخابات تونس.. قيس سعيد يفوز بولاية رئاسية ثانية بـ90 %
  • تونس: قيس سعيد يفوز بولاية ثانية كرئيسًا للبلاد
  • بأغلبية ساحقة.. قيس سعيد يفوز بولاية ثانية لرئاسة تونس
  • هيئة الانتخابات في تونس: قيس سعيد يفوز بفترة رئاسية ثانية بنسبة 90.69 %
  • تونس .. نتائج أولية تظهر فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية ثانية
  • رئاسيات تونس.. قيس سعيد يفوز بعهدة ثانية بنسبة بلغت 90.69 بالمئة
  • تأكيد فوز قيس سعيد بفترة رئاسية ثانية.. هل كانت عملية استباقية؟