البنك الأهلي المصري يحصد جائزة أفضل مجموعة قانونية لعام 2024
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
حصلت المجموعة القانونية بالبنك الأهلي المصري على جائزة أفضل مجموعة قانونية على مستوى الفرق القانونية العاملة بقارة إفريقيا من مؤسسة law.Com International الدولية والتي تقوم بتنظيم العديد من الفعاليات والانشطة الدولية وتمنح الجوائز للفرق القانونية الكبرى والمميزة على مستوى دول العالم، وقد تسلم الجائزة الممنوحة للمجموعة القانونية أشرف شعبان الرئيس التنفيذي للمجموعة القانونية بالبنك الأهلي المصري خلال الحدث السنوي الذي أُقيم في مدينة جوهانسبرج بجنوب افريقيا خلال شهر سبتمبر.
أعرب محمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري عن اعتزازه بحصول المجموعة القانونية على تلك الجائزة بالتزامن مع توليه رئاسة مؤسسة البنك الأهلي المصري العريقة، بما يعكس ثقة وتقدير المؤسسات الدولية في نظم ومعايير إدارة البنك الأهلي المصري كأحد أعمدة الاقتصاد المصري، وبما يؤكد أيضا كفاءة فريق عمل المجموعة القانونية بالبنك، ويعزز ريادته في التوافق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية في الأساليب والإجراءات القانونية الحديثة والضوابط التي تواكب التطور العالمي في هذا المجال والمطبقة في المؤسسات المالية والمصرفية الدولية وذلك في ظل شراكة المجموعة القانونية مع مجموعات البنك المختلفة الأخرى في مباشرة الأعمال وتكاتف جميع فرق العمل في رفع كفاءة الخدمات المصرفية للعملاء، بما يساهم في تحقيق مستهدفات واستراتيجيات البنك بأعلى معدلات الجودة، مشيرا إلى اهتمام الإدارة التنفيذية للبنك الأهلي المصري وسعيها المستمر نحو رفع كفاءة الأعمال لتقديم أفضل الخدمات المصرفية.
وأضاف أشرف شعبان أن نجاح البنك في الحصول على تلك الجائزة يعكس الجهود المبذولة من كافة الكوادر البشرية والكفاءات المدربة بالمجموعة القانونية بجناحيها التقاضي والدعم القانوني بالبنك، والتي عززت دوره في تبنى وتطبيق أفضل الممارسات الدولية لمواكبة كل ما هو جديد في المجال القانوني والعمل على إيجاد حلول قانونية لإدارة المخاطر بما يعكس كفاءة وتميز فريق العمل القانوني بالبنك الأهلي المصري على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن البنك الأهلي المصري يعد المؤسسة المصرية الوحيدة التي تنافست مع المؤسسات والبنوك الدولية العاملة بقارة إفريقيا على تلك الجائزة، والتي كان من بينها Absa Bank ، Standard Chartered Bank بالإضافة الي العديد من المؤسسات الدولية الكبرى التي لها تواجد قوي في قارة افريقيا، وهو ما يعزز مكانة وريادة البنك الأهلي المصري في السوق المصرفية المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنك الأهلي المصري البنك الأهلي المصرى جوهانسبرج الاقتصاد المصري الخدمات المصرفية السوق المصرفية البنک الأهلی المصری المجموعة القانونیة
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
فتح مركز أبوظبي للغة العربية، باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل"، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو (أيار) المقبل، وأصبحت جائزة "كنز الجيل"، منذ إطلاقها في العام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.
تتضمن 6 فئات وبقيمة إجمالية تصل إلى 1.5 مليون درهم إماراتي
وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة".وأضاف: "جائزة "كنز الجيل" شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم".
وأوضح أن الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل" استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة؛ فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وذكر: "مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع".
وتستمد جائزة "كنز الجيل" مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتعمل الجائزة أيضاً على ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
ولجائزة "كنز الجيل" شروط عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة؛ إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتشتمل الشروط على أن تكون الأعمال المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرعي "الترجمة" و"الدراسات والبحوث"، حيث تُقبل الأعمال المترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى أو الدراسات المكتوبة بلغات حية أخرى. ويجب أن تكون الأعمال قد تم نشرها في السنوات الخمس الماضية، وأن تحمل رقماً دولياً لضمان حقوق الملكية.
و أيضا عدم قبول الأعمال التي سبق لها الفوز بجوائز عربية أو أجنبية كبرى، علما بأنه لا يتم إعادة النسخ المقدمة من الكتب أو الأعمال الفنية إلى أصحابها. وتحتفظ الجائزة بحق نشر الأعمال المقدمة بعد دراستها وتقييم إمكانات تطبيق ذلك. كما يمكن للأفراد والمؤسسات الترشح في فرع الفنون وفقًا لنوع الفن الذي تحدده اللجنة في كل دورة. وفي حال عدم فوز العمل، يمكن إعادة الترشح به بعد مرور خمس سنوات من الدورة السابقة.
وبالنسبة لفرع "المجاراة الشعرية" هذه الدورة، تمنح الجائزة للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوىً يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع "الإصدارات الشعرية" لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع "الترجمة" للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
أما فرع "الفنون" فتمنح الجائزة لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
أما جائزة فرع "الشخصية الإبداعية" فتمنح للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر.
وأخيراً، تُمنح جائزة فرع "الدراسات والبحوث"، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.