السر في دودة.. معلومات عن عالمين أمريكيين بعد حصولهما على جائزة نوبل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
جائزة نوبل في الطب لعام 2024، مُنحت للعالمين الأمريكيين، فيكتور أمبروس، وغاري روفكن، وذلك لعملهما على اكتشاف «microRNA»، وهو الجزيء الذي يحكم كيفية عمل الخلايا في الجسم، بعد إجراء العديد من الأبحاث، التي كشفت عن أن الجينات تؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من الخلايا داخل جسم الإنسان، وهي العملية المعروفة باسم «تنظيم الجينات».
وبعد حصول العالمين الأمريكيين، فيكتور أمبروس، وغاري روفكن، على جائزة نوبل في الطب، خلال الساعات الماضية، نستعرض أبرز المعلومات التي وردت عنهما، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
- الدكتور «أمبروس» من هانوفر، وهو أستاذ سيلفرمان للعلوم الطبيعية في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس في ورسستر، يبلغ من العمر 70 عامًا.
- الدكتور «روفكون»، من كاليفورنيا، وهو أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد، وعضو في معهد ماس جنرال للأبحاث.
- منحا جائزة نوبل في الطب، يوم الاثنين.
- اهتم العالمان بكيفية تطور أنواع مختلفة من الخلايا.
- درس الثنائي التركيبة الجينية، لدودة أسطوانية صغيرة، تمتلك العديد من أنواع الخلايا المتخصصة.
- فيكتور أمبروس، اكتشف أول «microRNA»، في عام 1993، إذ كان يعتقد أنه أمر غريب ومميز لدودة صغيرة.
في أواخر الثمانينيات، كان فيكتور أمبروس وجاري روفكون، باحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه في مختبر روبرت هورفيتز، ودرسوا دودة أسطوانية متواضعة نسبيًا يبلغ طولها 1 مم، وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أنها تمتلك العديد من أنواع الخلايا المتخصصة: مثل الخلايا العصبية والعضلية الموجودة أيضًا في الحيوانات الأكبر حجمًا والأكثر تعقيدًا، وهو ما يجعلها نموذجًا مفيدًا للتحقيق في كيفية تطور الأنسجة ونضجها في الكائنات متعددة الخلايا.
كان أمبروس وروفكون مهتمين بالجينات التي تتحكم في توقيت تنشيط البرامج الجينية المختلفة، مما يضمن تطور أنواع مختلفة من الخلايا في الوقت المناسب، ودرسوا سلالتين متحولتين من الديدان، والتي أظهرت عيوبًا في توقيت تنشيط البرامج الجينية أثناء التطور، لذلك أرادا تحديد الجينات المتحولة وفهم وظيفتها، وقد أثارت هذه الطفرات وعلاقتها المحتملة اهتمام «أمبروس وروفكون»، وقررا حل هذه الألغاز، حتى حصلا على الجائزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة نوبل نوبل جائزة نوبل في الطب عالمان أمريكيان دودة جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
البحر الأسود.. كلمة السر في استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا
ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزاً، حيث أن معظم القتال يدور على الأرض. ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.
تدهور القدرات الروسيةوقال ستافروس أتلاماز أوغلو الصحافي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية المتقدمة من جامعة جونز هوبكنز في تقرير نشرته مجلة ناشونال انترست الأمريكية ، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيراً ، اضطرت البحرية الروسية على التقهقر ، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات. ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولاً سطحياً كبيراً .
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني " قبل غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، اعتبرت القيادة الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية".
غير أنه بعد ثلاث سنوات ، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود ، و تسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.
وتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية . وفي الحقيقة ، لدى القوات البحرية لكييف عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.
وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة للقوات البحرية الروسية ، لم تتمكن أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار. وكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية "ومع ذلك دمرت القوات الأوكرانية أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24فبراير/شباط 2022 . ويشمل ذلك ، إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود ، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه في السابق بأنه منصة الدفاع الجوي الأكثر تطوراً".
وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب .وحدث الإغراق في 14 أبريل (نيسان) 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الغزو واسع النطاق لأوكرانيا .
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو ، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين ، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم تحقيق النصر على روسيا. وعلاوة على ذلك ، كان إغراق الطراد بمثابة نقطة تجمع إضافية للمساعدات الأمنية الدولية لأوكرانيا.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك ، اضطر اسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك في شرق البحر الأسود. واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك وتغيير البحار التي تعمل فيها".
بعد مشادة البيت الأبيض.. #لندن تنظم قمة طارئة للرد على ترامب https://t.co/eKy0prYp8x
— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025 هجمات طويلة المدىواختتمت وزارة الدفاع البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول " إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود ، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية ".
ويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق النار طويلة المدى ضد أوكرانيا . ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدى للغواصات الروسية في البحر ، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.
وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية . وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.
واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إنه علاوة على ذلك ، يستهدف الجيش الأوكراني حظائر الغواصات ، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف -أون - دون بينما كانت تخضع لأعمال الصيانة.