جائزة نوبل في الطب لعام 2024، مُنحت للعالمين الأمريكيين، فيكتور أمبروس، وغاري روفكن، وذلك لعملهما على اكتشاف «microRNA»، وهو الجزيء الذي يحكم كيفية عمل الخلايا في الجسم، بعد إجراء العديد من الأبحاث، التي كشفت عن أن الجينات تؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من الخلايا داخل جسم الإنسان، وهي العملية المعروفة باسم «تنظيم الجينات».

وبعد حصول العالمين الأمريكيين، فيكتور أمبروس، وغاري روفكن، على جائزة نوبل في الطب، خلال الساعات الماضية، نستعرض أبرز المعلومات التي وردت عنهما، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».

معلومات عن العالمين الأمريكيين بعد حصولهما على جائزة نوبل

- الدكتور «أمبروس» من هانوفر، وهو أستاذ سيلفرمان للعلوم الطبيعية في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس في ورسستر، يبلغ من العمر 70 عامًا.

- الدكتور «روفكون»، من  كاليفورنيا، وهو أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد، وعضو في معهد ماس جنرال للأبحاث.

- منحا جائزة نوبل في الطب، يوم الاثنين.

- اهتم العالمان بكيفية تطور أنواع مختلفة من الخلايا.

- درس الثنائي التركيبة الجينية، لدودة أسطوانية صغيرة، تمتلك العديد من أنواع الخلايا المتخصصة.

- فيكتور أمبروس، اكتشف أول «microRNA»، في عام 1993، إذ كان يعتقد أنه أمر غريب ومميز لدودة صغيرة.

بداية البحث على الحمض النووي

في أواخر الثمانينيات، كان فيكتور أمبروس وجاري روفكون، باحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه في مختبر روبرت هورفيتز، ودرسوا دودة أسطوانية متواضعة نسبيًا يبلغ طولها 1 مم، وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أنها تمتلك العديد من أنواع الخلايا المتخصصة: مثل الخلايا العصبية والعضلية الموجودة أيضًا في الحيوانات الأكبر حجمًا والأكثر تعقيدًا، وهو ما يجعلها نموذجًا مفيدًا للتحقيق في كيفية تطور الأنسجة ونضجها في الكائنات متعددة الخلايا.

كان أمبروس وروفكون مهتمين بالجينات التي تتحكم في توقيت تنشيط البرامج الجينية المختلفة، مما يضمن تطور أنواع مختلفة من الخلايا في الوقت المناسب، ودرسوا سلالتين متحولتين من الديدان، والتي أظهرت عيوبًا في توقيت تنشيط البرامج الجينية أثناء التطور، لذلك أرادا تحديد الجينات المتحولة وفهم وظيفتها، وقد أثارت هذه الطفرات وعلاقتها المحتملة اهتمام «أمبروس وروفكون»، وقررا حل هذه الألغاز، حتى حصلا على الجائزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جائزة نوبل نوبل جائزة نوبل في الطب عالمان أمريكيان دودة جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

مشروبان شائعان يقللان خطر الإصابة بسرطان الرقبة والرأس.. دراسة تكشف السر

هل اعتقدت يومًا أن تناول مشروبك الصباحي قد يقلل من خطر إصابتك بسرطان الرأس أو الرقبة؟ أو حتى يمنع إصابتك بهذا المرض الخبيث، هذا ما أظهرته دراسة جديدة، أكدت أنّ تناول من 3 إلى 4 أكواب من القهوة أو الشاي يوميًا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من المرض بنسبة 41%، وفقًا لتحليل أجراه باحثون في كلية الطب بجامعة يوتا ومعهد هانتسمان للسرطان بأمريكا.

دراسة تكشف فوائد الشاي والقهوة على مرضى السرطان

عادة ما يتطور مرض السرطان في أكثر من 30 منطقة بالرأس والرقبة، بما في ذلك الفم والشفتين والحلق والأنف والجيوب الأنفية والغدد اللعابية، وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا، ويُجرى الإبلاغ عن حوالي 12 ألفا 800 حالة إصابة جديدة بسرطان الرأس والرقبة في بريطانيا كل عام، وحوالي 4 آلاف 100 حالة وفاة مرتبطة بهذا المرض.

ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد قام الباحثون بتحليل 14 دراسة حول استهلاك القهوة والشاي، والتي تضمنت معلومات عن 9 آلاف 548 مريضًا بسرطان الرأس والرقبة و15 ألفا 783 شخصًا غير مصابين بالمرض، وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات حول عدد أكواب القهوة والشاي التي تحتوي على الكافيين ومنزوعة الكافيين التي شربوها كل يوم أو أسبوع.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من 4 أكواب من القهوة المحملة بالكافيين يوميًا، لديهم فرصة أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يشربون القهوة.

وكان لدى هؤلاء الأشخاص أيضًا احتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان تجويف الفم، المعروف أيضًا بسرطان الفم، واحتمالات أقل بنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق، ويُبطئ شرب 3 إلى 4 أكواب من القهوة خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 41%، وهو نوع نادر من السرطان يتطور في الجزء السفلي من الحلق، أما بالنسبة للشاي فقد بدا أنه يخفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%.

الكافيين والسرطان.. ما العلاقة؟

علق الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أخصائي الأورام السرطانية، خلال حديثه لـ«الوطن»، على الدراسة المذكورة بالصحيفة البريطانية، موضحًا أنّ الشاي والقهوة بالفعل لهما خصائص تساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، بسبب احتوائهما على مضادات الأكسدة، كما أن التطبيق الموضعي للكافيين على الجلد أحيانًا قد يساعد على حماية الجلد من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي من الممكن أن تحفز الإصابة بالسرطان.

مقالات مشابهة

  • لعمر مديد بصحة جيدة .. فاكهتان تحملان السر
  • ابتكار خارق.. علماء ينجحون في القضاء على 99 % من الخلايا السرطانية بهذه الطريقة
  • مكافحة دودة ورق القطن.. توصيات هامة من لجنة مبيدات الآفات الزراعية
  • ختام الموسم الثقافي لـ صيدلة عين شمس بحكاية «جائزتي نوبل»
  • أول مهرجان للأدب الإفريقي في الشارقة يستضيف 20 متحدثاً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب
  • لماذا عاد رامي إمام للمسرح بعد غياب 14 عاما؟ السر في «الباشا».. فيديو
  • الفاتيكان يفتح الأبواب المقدسة لأول مرة منذ 25 عامًا .. ما السر؟
  • بريطانية تتعرض للتسمم بسبب تسخين الطاعم.. واستشاري تغذية تكشف السر
  • السر في لون البلغم.. رئيس علمية كورونا يوضح الفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري
  • مشروبان شائعان يقللان خطر الإصابة بسرطان الرقبة والرأس.. دراسة تكشف السر