استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني ، محمد مصطفى، اليوم الاثنين ، 7 أكتوبر 2024 ، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، بحضور وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين، والقنصل الفرنسي العام نيكولاس كاسيانيديس.

وبحث مصطفى مع باروت تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة التي أنهت عامها الأول، وتصعيد الاحتلال لإجراءاته واعتداءات المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس .

وشدد مصطفى على أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها وقف حرب الإبادة على شعبنا، وتوفير سبل الإغاثة والاحتياجات الطارئة كافة لأهلنا في قطاع غزة، والعمل على توحيد وتعزيز وتطوير أداء المؤسسات، وتحسين الأوضاع وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي.

وأكد رئيس الوزراء أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، والحكومة ملتزمة بتقديم واجبها تجاه القطاع رغم الحصار المالي والخصومات الإسرائيلية من أموال المقاصة.

وأشار مصطفى إلى أن إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة أخرى من قطاع غزة، من خلال الاجتياحات لمحافظات شمال الضفة الغربية، والحصار، وتدمير البنى التحتية، والقتل، والاعتقالات، وفرض الحواجز والإغلاقات.

كما شدد رئيس الوزراء على أهمية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، ودعم المساعي الفلسطينية من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.

وأشاد مصطفى بتصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون التي أكد خلالها ضرورة وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل خلال حربها على قطاع غزة، وهي تعد خطوة إيجابية من أجل العمل على إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع.

من جانبه، أكد باروت استمرار دعم بلاده لفلسطين سواء بشكل مباشر أو عبر الاتحاد الأوروبي، وبذل الجهود والاتصالات من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتصعيد في المنطقة ككل.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مقترح إسرائيلي جديد في مفاوضات غزة الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لكسر دائرة العنف

صعّدت القوات الإسرائيلية عدوانها على الضفة الغربية، أمس، عبر عمليات هدم واعتقالات وحملات دهم شملت مناطق عدة، أبرزها جنين والأغوار الشمالية وطوباس، في ثاني أيام عيد الفطر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ70، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية عدة أحياء في جنين، منها «خلة الصوحة» و«جبل أبو ظهير»، وأجبرت الأهالي على إخلاء منازلهم، في حين تستمر عمليات شق الطرق وهدم المنازل داخل مخيم جنين وتغيير معالمه الجغرافية، وفق الوكالة.
ومنذ 21 يناير الماضي، تواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم، والذي تخللته عمليات قتل واعتقال وتحقيق ميداني لعائلات كثيرة وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة قباطية جنوبي جنين، وفرضت حظر تجوال من الخامسة والنصف صباحاً حتى العاشرة مساء، ونفذت حملات اعتقال وتفتيش للمنازل، وفق «وفا».
 وهدمت القوات الإسرائيلية منازل فلسطينية في منطقة «البرج» بالأغوار الشمالية، بحسب المصدر نفسه.
كما هدمت القوات الإسرائيلية منشأة زراعية قيد الإنشاء في بلدة «بردلة» بالأغوار الشمالية، بذريعة عدم الترخيص.
وفي بلدة «طمون» التابعة لمحافظة طوباس، اعتقلت القوات الإسرائيلية 5 أشخاص، عقب مداهمة منازل ذويهم، وفق ما نقلته «وفا».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية
  • الحرية المصري: الحراك الشعبي ضد التهجير يؤكد موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
  • الحكومة الفلسطينية تعلن إعداد موازنة عامة تقشفية لـ2025 لمواجهة الحصار المالي
  • الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • مساجد مصر تتزين بعلم فلسطين.. عيد الفطر يشهد تلاحما مع القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر