مفوض العون الانساني بالشمالية يلتقي مبادرة أساتذة الجامعات السودانية لدعم النازحين والزملاء (ماجسو)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
التقى دكتور عبد الرحمن علي خيري، مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية، اليوم، وفد مبادرة أساتذة الجامعات السودانية (ماجسو) مكتب الولاية الشمالية، برئاسة المنسق العام للمبادرة، البروفيسور أحمد محمد زين.
خلال اللقاء، اطلع المفوض على أهداف وبرامج المبادرة التي تأسست في السادس عشر من أغسطس من العام الحالي، من قبل مجموعة من الأكاديميين من مختلف الجامعات السودانية، وذلك استشعارًا للظروف التي يمر بها السودان جراء الحرب وما يعانيه المواطنون، بما في ذلك صعوبة العيش والتهجير وفقدان المستقبل.
كما تم التأكيد على أهمية دور ومساهمات أساتذة الجامعات في خدمة المجتمع، سواء في الظروف الطبيعية أو في الأوقات الحرجة، من خلال تقديم العون الإنساني والدعم النفسي والصحي والتعليمي للنازحين واللاجئين السودانيين. وتناولت المناقشات أيضًا خططًا مستقبلية لمشاركة الأساتذة في جهود البناء والتعمير، خاصة للجامعات التي تأثرت بنيتها التحتية جراء الأزمات الحالية.
من جانبه أكد أمين الاعلام بمبادرة أساتذة الجامعات السودانية(ماجسو) مكتب الولاية الشمالية دكتور سعيد جلال سعيد في تصريح(لسونا) أن أهداف المبادرة تتمحور في الدعم المادي بتوفير المستلزمات الأساسية كالغذاء والدواء والملابس والايواء للمواطنين النازحين المقيمين في دور الايواء بالمدن والولايات والارشاد النفسي والمساعدة في التعليم ودعم الزملاء وإبتكار وسائل الانتاج في ظل ظروف الحرب والنزوح.وأشار إلى وسائل واليات تنفيذ وتحقيق أهداف المبادرة والتي من بينها التبرعات المالية والتبرعات العينية والدعم التعليمي والارشاد النفسي والدعم الطبي والجهود التعاونية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجامعات السودانیة أساتذة الجامعات
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش «مبادرة الحزام والطريق» الصينية وأثرها على مصر والعالم
داخل إحدى قاعات معرض الكتاب الدولي، عقدت ندوة «الصين: مبادرة الحزام والطريق»، اليوم السبت، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بمشاركة علي الحفني، السفير المصري السابق في الصين، والدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، فيما أدار الندوة الكاتب الصحفي يوسف أيوب.
الصين وامتلاك المقوماتبدأ السفير على الحفني، حديثه خلال الندوة، حول امتلاك الصين كافة المقومات لتكون القوة الأولى في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تُعد ثاني قوة اقتصادية عالمية وتسعى لتصبح الأولى.
مضيفا أن «مبادرة الحزام والطريق»، التي أطلقتها الصين عام 2013، تعتبر مشروعًا عملاقًا يربط بين آسيا وأفريقيا ويشمل أكثر من 120 دولة، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فضلًا عن تحسين البنية التحتية من طرق وموانئ.
وقال «الحفني» إن مبادرة الحزام والطريق تشمل العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك 3500 مشروع على مدار عشر سنوات، ما جعلها واحدة من أكبر المشاريع الاقتصادية في التاريخ.
تعزيز مكانة الصين على الساحة الدوليةوأكد السفير السابق، على أن المبادرة ساعدت في تعزيز مكانة الصين على الساحة الدولية، رغم الانتقادات الغربية بشأن القروض التي تمنحها الصين للدول النامية، كما تطرق إلى التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن بعض المشروعات الضخمة التي تنفذها الصين في إطار المبادرة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد السعيد، إن مبادرة الحزام والطريق هي مشروع استراتيجي أطلقته الصين في 2013 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول عبر بناء شبكة من البنية التحتية والممرات التجارية.
وأضاف «السعيد» أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، وتحسين البنية التحتية، من خلال نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول المشاركة، مضيفًا أن المبادرة تضم أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
تطوير قناة السويسوتطرق «السعيد» إلى أن المبادرة ساعدت مصر في تحقيق العديد من المكاسب على المستويات الاقتصادية والتجارية، أبرزها تطوير قناة السويس، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما في ذلك إقامة مصانع صينية في مجالات مختلفة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، خلال حديثه على أهمية تعزيز مصر من استفادتها من المبادرة، عبر تشجيع التصنيع المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.
وأكد على ضرورة أن تسعى مصر لتكون شريكًا فعالًا في المبادرة وليس مجرد متلقٍ للاستثمارات، مع أهمية العمل على زيادة صادراتها إلى الصين وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة.