ركزت الصحافة الإسرائيلية على الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وذلك على واجهات أهم الصحف والجرائد.

"يديعوت أحرونوت" 
جاء غلاف الصحيفة الإسرائيلية التي أصبحت تتبنى توجها يمينيا منذ بداية الألفية، ليحمل أرقام 7.10 بشكل بارز وكبير وهو إشارة إلى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومن تحت جاء النص: "367 يوما من القتال.

. 1687 شهيدا ومقتولا و101 مخطوفا".


وتضمن الغلاف أن هؤلاء "ما زالوا في الأسر ووطن واحد يناضل من أجل مستقبله، ولا يزال يعيش ذلك اليوم الذي لا ينتهي بعد عام من المجزرة".



"يسرائيل هيوم"
حمل غلاف الصحيفة اليمينية المتطرفة، التي توزع مجانا داخل "إسرائيل" عبارة واحدة وهي "سنة"، ومن خلفها جاءت صور متعددة لأحداث انطلاق طوفان الأقصى اقتحام المستوطنات الإسرائيلية.

 وجاء في عنوان على طول إطار الصورة الرئيسية النص التالي: "إسرائيل تتضامن مع شهداء وشهيدات 7 تشرين الأول وفي حرب السيوف الحديدية وتنتظر عودة المختطفين".




"هآرتس"
عنونت الصحيفة الأقدم في "إسرائيل" ذات التوجه  الليبرالي بأنه "لا يزال هناك جنود ومدنيين في الأسر والحرب تتوسع فقط"، بينما جاء في الوصف الرئيسي للعنوان: "سكان الشمال الذين هُجروا ما زالوا نازحين، والمسؤولون عن الفشل ما زالوا في مناصبهم، وحتى لجنة تحقيق حكومية لا تلوح في الأفق، لقد مر عام وبقيت إسرائيل في 7 أكتوبر".

وفي العنوان الفرعي أسفل الصفحة الرئيسية ذكرت الصحيفة "مقتل شرطية في هجوم بالبيش ومقتل جندي أصيب في غزة متأثرا بجراحه".




"معاريف"
تضمن الصفحة الرئيسية للصحيفة التي توصف بالليبرالية والمعتدلة عبارة "يوم سقطت السماء" مقتبس من كتاب يحمل ذات الاسم نشر عام 2002 بعد أحداث أيلول/ سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة ويتحدث عن "دراسة تاريخية محدثة للإرهاب تبحث في تكتيكات المنظمات الحديثة والأنظمة الشمولية وتقيم الأخلاقيات والفعالية السياسية لأعمالها العنيفة".


وجاء التعليق على الصورة الرئيسية بـ "ليلة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر: الحدث الذي غيّر إسرائيل إلى الأبد".

وتتضمن الغلاف عنوان المواد الأخرى التي يضمها عدد الصحيفة ومنها: "المجتمعات المتضررة، الأحلام التي انقطعت، الفهم بأننا نواجه الشر المطلق، على الرغم من كل شيء نقف معًا، وغيرها".




"ذي ماركر"
جاء عنوان الصحيفة الاقتصادية الشهيرة بعبارة "عام من الإهمال الاقتصادي الكامل"، مرفقا برسوم بيانية تظهر التراجع المالي الكبير خلال العام الماضي.

وقالت الصحيفة في الغلاف الملون بالأبيض والأسود: "في العام الماضي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، اكتشف مواطنو إسرائيل أن الدولة تنكر العقد الاجتماعي معهم، وليس فقط في المجال الأمني".


وأضافت ان "إصرار وزير المالية على تفضيل القطاعات التي تفضلها الحكومة أدى إلى تخفيضات غير مسبوقة، تم إجلاء الآلاف من سكان الشمال، العزلة الدولية آخذة في التزايد، والحصار الجوي يزداد شدة".

وجاء في الغلاف أن "الوزراء يفضلون السفر إلى الخارج، والحلول التي يقترحونها ستضر بشكل رئيسي بالجمهور العامل".




"غلوبس"
ركزت الصحيفة التي تستوحي تصميمها "فايننشال تايمز" على تخصصها الاقتصادي وتخدثت عن السابع من أكتوبر بالأرقام.

وجاء في الغلاف "بعد مرور عام على الحرب، قُتل 1,697 إسرائيليًا، وتم إجلاء 64,500 شخص حاليًا من الشمال والجنوب، وتم رفع 612,887 دعوى قضائية للحصول على تعويضات مباشرة وغير مباشرة".

وأضافت "250 مليار شيكل على الأقل تكلفة السيوف الحديدية (المسمى الإسرائيلي لحرب الإبادة)، و101 مختطف لا يزال في غزة".



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الإسرائيلية إسرائيل الاحتلال الصحف الاسرائيلية عام على الطوفان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول السابع من جاء فی

إقرأ أيضاً:

العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية

أكد العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في خمس نقاط فقط داخل لبنان، وليس أكثر، وهي مواقع تطل على مستوطنات إسرائيلية في القطاعات الشرقي والأوسط والغربي. وأوضح أن هذه النقاط تتمتع بقدرات استراتيجية، مثل المراقبة والتشويش، مما يمنحها إمكانية اكتشاف أي تحركات عسكرية أو حشود على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى رصد أي نوايا لشن عمليات هجومية.


وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن التجارب العسكرية الحديثة أثبتت أن هذه النقاط، رغم أهميتها الدفاعية، لم تعد فعالة في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصًا مع امتلاك إسرائيل قدرات جوية هائلة وتقنيات متطورة تمنع الاستفادة الكاملة من هذه المواقع.


وأشار إلى أن الادعاء بإمكانية استخدام هذه التلال لتهديد العمق الإسرائيلي لم يعد دقيقًا، نظرًا لاختلال ميزان القوى بشكل كبير بين إسرائيل من جهة، ولبنان أو حزب الله من جهة أخرى.

مقالات مشابهة

  • “البليهد” في ذكرى يوم التأسيس الوطن يعيش التاريخ الحافل والخطى المتسارعة في النماء
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • تفريغ الطوفان من زخمه
  • تعليم قنا تعلن أسماء الطلاب الفائزين بمسابقة الإعلامى الصغير
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • أبرز عناوين الأخبار الرياضية السودانية والعالمية الصادرة صباح اليوم الخميس
  • كشف السر.. لماذا بقيت إسرائيل داخل 5 نقاط لبنانية؟
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية