كثّفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، عملياتها العسكرية في قطاع غزة ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته المتوغلة في محاور القطاع، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" التي وقعت في السابع من أكتوبر العام الماضي.

وشملت عمليات "القسام" إطلاق رشقات صاروخية صوب المستوطنات والمدن المحتلة، إلى جانب استهداف قنص ضابط صهيوني بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شرق مدينة بيت حانون شمال القطاع.



ووثقت كتائب القسام عملياتها بمقاطع مصورة بثتها عبر قناة "تيلغرام"،  واستهدفت تحشدات ومراكز عمليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح بصواريخ "رجوم" عيار 114 ملم.

وأطلقت رشقات صاروخية صوب مستوطنة "سديروت"، واستهدفتها بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى عيار 114 ملم.

ونشرت "القسام" مقطع مصور للكمين الذي استهدف قوة إسرائيلية راجلة بمنطقة "الحاووز" التركي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.



وأشار إلى أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي في منطقة "التوام" شمال مدينة غزة، إلى جانب استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في المنطقة ذاتها.

وفي وقت سابق، قنصت كتائب القسام جنديا إسرائيليا شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقال الناطق باسم القسام أبو عبيدة: "بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها"، مشيرا إلى أن "القسام" وجهت ضربة للعدو استباقية هائلة، بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.

وتابع قائلا: "بعد مرور عام نحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري، رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب"، مشددا على أن "المجاهدين والمقاومين يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة".

وأشار أبو عبيدة إلى أنه "في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة"، منوها إلى أن معركة طوفان الأقصى جاءت بعد تغول العدو في الاستيطان والتهويد وعدوانه على الأسرى، ووصول عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة وغير مسبوقة.


الله أكبر

عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد من عملية قنص ضابط صهيوني بالاشتراك مع سرايا القدس شرق بيت حانون واستهداف مدينة "سديروت" بصواريخ "رجوم". pic.twitter.com/ietDhcMVID

— رضوان الأخرس (@rdooan) October 7, 2024

"كتائب القسام مازالت في الميدان"..

عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد من قصفها تحشدات ومراكز عمليات الاحتلال شرق مدينة رفح بصواريخ "رجوم" عيار 114ملم.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/cpueHKZIF8

— رضوان الأخرس (@rdooan) October 7, 2024

"بضاعتكم ردت إليكم"..

عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بمنطقة الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/rD8C16Fnfc

— رضوان الأخرس (@rdooan) October 7, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام غزة الاحتلال عمليات غزة الاحتلال عمليات القسام عام على الطوفان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

“الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى

 

الثورة / بمتابعات
أظهر تحقيق جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) والذي نشر مساء أمس، الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى)، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايaا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن جهاز الشاباك حمّل نفسه المسؤولية عن الفشل لكنه في نفس الوقت يلقي اللوم على الحكومة الإسرائيلية وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن القومي” السابق ايتمار بن غفير.
وقال الشاباك في تحقيقه: “من أسباب الهجوم هو سياسة الصمت التي سمحت لحماس بالحصول على قوة هائلة، وضخ الأموال القطرية وتحويلها إلى الجناح العسكري لتعزيزه، والتآكل المستمر لردع إسرائيل، ومحاولة التعامل مع منظمة “إرهابية” بالاعتماد على الاستخبارات والدفاع مع تجنب المبادرات الهجومية، والنقل التراكمي للانتهاكات في المسجد الأقصى ومعاملة الأسرى والتصور بأن المجتمع الإسرائيلي أصبح ضعيفا بسبب الضرر الذي لحق بالتماسك الاجتماعي كل ذلك كان بمثابة المحفزات القرار الهجوم بالنسبة لحماس”.
واعترف الشاباك بفشله في تجنيد وتفعيل عملاء بشريين جدد، قائلا: “هناك فجوات في عملية التجنيد واستخدام الموارد البشرية، والعملية السرية التي جرت عام 2018 وكشفتها حماس في خانيونس تسببت بأضرار كبيرة للبنية الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية، ورغم الانتعاش لاحقا وتخصيص الكثير من الموارد إلا أن الجهاز واجه صعوبات في استغلال قدرات الاستخبارات الحية بسبب القيود المفروضة على العمليات بغزة والتي وضعت حاجزا عاليا للغاية أمام تشغيل و تجنيد عملاء جدد خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف في تحقيقه بحسب القناة 12 العبرية: “رأينا في حارس الأسوار أن حماس حققت انتصارا واضحا، وفي أكتوبر 2021 عرض رئيس الجهاز (روتين بار) على المستوى السياسي توصية واضحة بعدم السماح ببقاء حماس في غزة وتوجيه ضربة عسكرية كبيرة ومنع عمليات التهريب وإيجاد آلية لإعادة إعمار القطاع من قبل مصر بما يمنع بناء حماس عسكريا لاحقاً”.
وقال: “كان هناك اخفاقات مهنية في إدارة فريق الاستخبارات ليلة السادس – السابع من أكتوبر، تم تحليل جميع المعلومات التي كانت متوفرة وتم تحليلها بشكل غير صحيح، خاصة وأنه في مرتين تم تفعيل شرائح “سيم” وتبين أنها نتيجة مناورات لحماس، كما جرت محادثات مع قيادة المنطقة الجنوبية في تلك الليلة وبعد المبالغة في قدرات الجدار العائق وتواجد القوات على الحدود كل هذا ساهم في شعور صناع القرار بأن الإجراءات المتخذة متماشية مع أي تهديد”.

مقالات مشابهة

  • فرق الرقابة التموينية تكثف جولاتها على أسواق مدينة حلب خلال شهر رمضان المبارك
  • “الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى
  • تحقيق “الشاباك” يكشف الإخفاقات الكبرى قبل ملحمة طوفان الأقصى
  • الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • بينهم أسيرة محررة في “طوفان الأقصى”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة بينهم اسيرة محررة في صفقة طوفان الأقصى
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز