لقاء مرتقب بين بوتين وبزشكيان لبحث التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الجمعة، خلال منتدى في تركمنستان، وفق ما أفاد مستشار للرئاسة الروسية الاثنين.
وقال مستشار بوتين بشأن السياسة الخارجية يوري أوشاكوف، للصحفيين إن هذا الاجتماع "يحمل أهمية بالغة لبحث القضايا الثنائية وبالتأكيد، بحث الوضع المتصاعد بحدة في الشرق الأوسط".
وأفاد أوشاكوف، بأن بوتين وبزشكيان سيجتمعان في العاصمة عشق آباد.
ويأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران وبعد توجيه الغرب اتهامات لإيران بنقل صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا لاستخدامها في حربها في أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صواريخ باليستية أوكرانيا روسيا إيران مسعود بزشكيان فلاديمير بوتين روسيا وإيران صواريخ باليستية أوكرانيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.