الحوار الوطني يعلن آخر موعد لتلقي الآراء بخصوص قضية الدعم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أعلن الحوار الوطني، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن استمرار استقبال مقترحات قضية الدعم من الخبراء والمختصين، وكذلك من جميع الجهات السياسية والمجتمعية حتى 10 أكتوبر الجاري.
وأوضح أن الهدف من هذا التمديد هو ضمان استيعاب جميع الآراء ووجهات النظر المختلفة لتغذية النقاشات خلال الجلسات التي تركز على قضية تحويل الدعم.
وعن الحديث عن مقترحات قضية الدعم، أكد الحوار الوطني أن الوصول إلى مقترحات متكاملة يتطلب مشاركة جميع الأطراف، موضحًا أن الجميع قد يختلف في الرؤى والأفكار، لكن الوحدة والالتزام برفع شأن الوطن تبقى النقطة المشتركة، مشددا على أهمية إثراء النقاش من خلال تقديم مقترحات قضية الدعم بوجهات نظر متنوعة لضمان المساهمة في بلورة حلول فعّالة.
كما أشار البيان إلى أن جميع المقترحات سيتم عرضها على المتخصصين خلال جلسات الحوار الوطني حتى يتم الوصول إلى توصيات نهائية متفق عليها؛ ليتم رفعها إلى رئيس الجمهورية تمهيدًا لتطبيقها.
وتُعتبر مقترحات قضية الدعم ركيزة أساسية في التحولات الاقتصادية التي تمر بها مصر، وتعمل الحكومة جاهدة لضمان أن تكون عادلة وموجهة لمستحقيها.
التواصل مع الحوار الوطني بشأن قضية الدعم.
وعلى الراغبين بالمشاركة في مقترحات قضية الدعم التواصل من خلال وسائل الاتصال الآتية: واتساب:+201025521555+201093888833ـ
البريد الإلكتروني: أضعط هنا
اقرأ أيضا:
35 صورة ترصد تشغيل خط تشغيل القطارات على خط الفردان بئر العبد
وزير العمل: حريصون على احترام الدستور والمعايير الدولية ومراعاة أنماط العمل الجديدة
حرارة ورياح بهذه المناطق.. توقعات طقس الساعات المقبلة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الحوار الوطني قضية الدعم جلسات الحوار الوطني الدعم النقدى الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
أكد المكتب الوطني للإعلام على أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش. جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل. كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين، سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة. وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع، وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة». ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات. وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية. وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة. كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.