أحمد بن محمد يترأس اجتماع مجلس دبي للإعلام
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن المجلس ملتزم بالسير على النهج السديد الذي أرساه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أساساً للتنمية الشاملة، وجوهره الاستثمار في الإنسان، مع حرص المجلس على إطلاق المبادرات النوعية التي من شأنها دعم المشهد الإعلامي بكوادر على قدر كبير من التميز والكفاءة والقدرة على صنع إعلام مؤثر بملامح مستقبلية.
وقال: "نتبع في مجلس دبي للإعلام نهجاً واضحاً أرساه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أساساً لمسيرة التطوير والتنمية في دبي، محوره أن الاستثمار الأمثل هو ما يوجّه إلى بناء الإنسان وتمكينه من الإبداع والتميز، ونحن مستمرون بالتعاون مع شركائنا في توظيف كافة الإمكانات الممكنة لاكتشاف ودعم وتنمية المواهب المبدعة القادرة على إحداث نقلات نوعية مؤثرة في قطاع الإعلام، نتطلع إلى دور أكبر من المؤسسات الإعلامية في تحفيز المواهب الشابة وفتح المجال أمامها لإثبات جدارتها بالمشاركة في صنع مستقبل القطاع".
جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم لاجتماع مجلس دبي للإعلام، حيث اطّلع على مجمل أعمال المجلس، وما تم تنفيذه حتى الآن من مستهدفات ضمن خطة عمل المجلس، والتقدم المتحقق في مختلف المبادرات والمشاريع الإعلامية التي يقوم عليها، والتي تتضمن العديد من المبادرات المعنية بالمواهب الإعلامية، علاوة على برامج القيادات الإعلامية والبرامج التخصصية، وما تشمله من ورشات عمل وندوات تعريفية في مختلف التخصصات الإعلامية.
#أحمد_بن_محمد: ترأست اجتماع مجلس #دبي للإعلام، وأكدنا خلاله التزامنا بالنهج الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتطوير قطاع الإعلام في دبي وترسيخ ريادتها الإقليمية والعالمية في هذا المجال، وسعدت بلقاء الطالبات والطلبة الإماراتيين الحاصلين على منحة محمد بن راشد لطلبة… pic.twitter.com/AEEBtPjavq
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 7, 2024وناقش المجلس سبل تسريع وتيرة تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي اعتمدها للمرحلة المقبلة، وذلك عبر توثيق التعاون مع شركاء المجلس من كافة الجهات المعنية بصناعة الإعلام سواء على المستوى المهني من خلال العمل مع المؤسسات الإعلامية الرائدة في دبي، أو على الصعيد الأكاديمي بالتعاون مع الجامعات والمعاهد والبرامج العلمية المتخصصة في الإعلام، لتأكيد ربط كافة عناصر معادلة إعداد وتأهيل إعلامي المستقبل.
وحضر الاجتماع منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، ونهال بدري، الأمين العام للمجلس والأعضاء: مالك آل مالك، وهالة بدري، ومحمد سليمان الملا، والدكتور عبدالله الكرم، ويونس آل ناصر، وأمل أحمد بن شبيب.
وعلى هامش ترؤس الشيخ أحمد بن محمد بن راشد لاجتماع مجلس دبي للإعلام، التقى بالطلبة الحاصلين على المنحة من الدفعتين الأولى والثانية في كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي، حيث تبادل معهم الحديث، معرباً عن تقديره لما وصلوا له من تميز وتفوق علمي رشحهم لنيل المنحة، داعياً إياهم إلى مواصلة السعي للتميز والعمل على اكتساب المزيد من المعارف والمهارات التي تمكنهم من المنافسة باعتبارهم كوادر محترفة قادرة على التطوير الحقيقي للقطاع سواء على مستوى إعلام دبي أو على نطاق الإعلام العربي بصورة عامة.
وقال:"كلنا ثقة في قدرتكم على مواصلة مسيرة التميز والإنجاز، والمساهمة في صنع مستقبل مشرق لأنفسكم ووطنكم، فبالمثابرة والإصرار على التميز يكون الطريق ممهداً دائماً للنجاح".
وأضاف "هذه المنحة تعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم الشباب، ونحن بدورنا نرى فيكم صُنّاع إعلام المستقبل، وثقوا بأن تعزيز فرص الشباب وتمكينهم من إطلاق العنان لإبداعاتهم هدف رئيس للمجلس، لا ندخر جهداً في تحقيقه، وفي المقابل، نريدكم دائماً على قدر المسؤولية ونتطلع أن نرى في إبداعاتكم صورة إعلام إماراتي متطور ومنافس بمعايير عالمية".
مستقبل واعد
وأكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، أن لقاء الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، مع الطلبة الحاصلين على المنحة، هو تعبير صادق عن رؤية القيادة الحكيمة لأهمية تعزيز قدرات الشباب في مختلف القطاعات المستقبلية، وهو ما يؤكد الثقة في مستقبل واعد لقطاع الإعلام.
وأضافت "مستمرون في التطوير الإعلامي الشامل في دبي ودعم الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة مبتكرة من شأنها تأكيد مكانة دبي كمركز رئيسي للمواهب والكفاءات الإعلامية، وتعزيز مشاركة الكادر الوطني في القطاع الإعلامي، وذلك من خلال العمل على استقطاب المزيد من الكفاءات الشابة وصقل مهارتهم الإبداعية، في ضوء رؤية مجلس دبي للإعلام ورسالته في صنع إعلام وطني يتسم بالكفاءة والتنافسية، ولاشك في أن المستوى المتميز للدفعتين الأولى والثانية من الطلبة الحاصلين على المنحة، يؤكد ثقتنا في فرص صُنع مستقبل واعد لقطاع الإعلام".
بدورها، أكدت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، أن "الاستثمار في الإنسان هو الضمان الأول لنجاح التنمية الحقيقية التي تستند إلى بناء القدرات والكفاءات المواطنة، وتعزيز تنافسيتها في التخصصات المستقبلية المتنوعة وفي مقدمتها القطاع الإعلامي".
وقالت:"طلبة المنحة من الدفعتين الأولى والثانية يشكلون أحد محاور تطوير القطاع الإعلامي، بما يواكب طموحات دبي المستقبلية، وتمكين رأس مالها البشري عبر إتاحة الفرصة لطلبة الإعلام للاستفادة من المنحة والالتحاق بالعمل في أفضل المؤسسات الإعلامية الرائدة في دبي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي الشیخ أحمد بن محمد بن راشد محمد بن راشد آل مکتوم مجلس دبی للإعلام الحاصلین على فی دبی
إقرأ أيضاً:
الوطني للإعلام يطلق قمة بريدج لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
كشف المكتب الوطني للإعلام، خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأميركية واشنطن، عن قمة "بريدج" BRIDGE، المبادرة العالمية التي تنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، بهدف استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.
وتُجسد القمة التي أطلقها معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، وريتشارد أتياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Richard Attias & Associates، رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ الشراكات الاستراتيجية وبناء جسور من التعاون الإعلامي، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب، بما يساهم في تطوير صناعة الإعلام عالمياً.
وتمثل قمة بريدج تظاهرة إعلامية فريدة تسعى لتقديم تجربة استثنائية للإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستهدف الحدث مشاركة قادة دول ورؤساء تنفيذيين وصناع قرار من دول العالم المختلفة بالإضافة إلى أكثر من 2000 إعلامي. كما سيصاحب هذا الحدث معرض للإنتاج الإعلامي بكل أطيافه وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الإعلامية العالمية.
وتسعى القمة إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.
وفي خطوة تعكس الالتزام بترسيخ مستقبل مستدام للإعلام، أطلق معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، “BRIDGE Foundation”، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير.
وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية، كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثيراً.
وقال معالي عبدالله آل حامد إن دولة الإمارات كانت وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التكامل والشراكات مع مختلف دول العالم، واستجابة لتوجيهاتها بالعمل على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي، أطلقنا قمة "بريدج" بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، وابتكار حلول تُساهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، وتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
وتابع معاليه أن قطاع الإعلام يشهد مرحلة تحولات غير مسبوقة، تدفعنا إلى استشراف تطوراته المستقبلية، ومواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة، حيث ستعمل قمة "بريدج"، على تقريب المسافات بين المؤسسات الإعلامية والمتغيرات المستقبلية، وتمكينها من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتطوير نماذج عمل مستدامة تضمن استمرارية ونمو قطاع الإعلام.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن BRIDGE تسعى إلى لعب دور محوري في تشكيل التوجهات الاستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز المعرفة، وترسيخ مبادئ المسؤولية الإعلامية، ودعم دور الإعلام كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكأداة أساسية في صياغة مستقبل مستدام قائم على الإبداع والتكنولوجيا، فالمستقبل الإعلامي لا يُنتظر، بل يُصنع، و"بريدج" ستكون الجسر الذي يربط الإعلام العالمي برؤية جديدة قوامها التأثير والابتكار والاستدامة.
وأشار معاليه، إلى أن إطلاق BRIDGE Foundation، يأتي انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية، وتوفير بيئة داعمة تُمكّن المواهب الإعلامية من تطوير مهاراتهم، اعتماداً على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، بما يساهم في بناء منظومة إعلامية أكثر تأثيراً، تعكس القيم المجتمعية وتخدم قضايا التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته قال ريتشارد أتياس إن قمة بريدج تقوم على الإيمان بأن الشراكات، وليس العزلة، هي الكفيلة بتحديد المستقبل، لا سيما في الإعلام، فالإعلام ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل هو قوة تشكّله.
وتابع أن قمة BRIDGE تمثل منصة للتفاعل والتعاون والعمل على مدار العام، وتصل إلى ذروتها مع BRIDGE 2025، وهو الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم، والذي سيُعقد في أبوظبي في ديسمبر المقبل.
من جانبه قال الدكتور جمال الكعبي إن قمة بريدج توفر منصة مثالية تجمع نخبة من القادة وصناع القرار وكبار المستثمرين والرؤساء التنفيذيين والمفكرين والمبدعين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُجسد القمة رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية حديثة تسهم في دعم الإعلام المسؤول، وترسي معايير جديدة في التفاعل الإعلامي والتقني، بما يواكب التحولات الرقمية ويساهم في استشراف مستقبل الإعلام.
وأكد سعادته أن "بريدج" تتيح فرصاً استثنائية لمناقشة مستقبل الإعلام وتقديم حلول مبتكرة لتمكين قطاع الإعلام من التكيف مع تحولات القطاع المتسارعة، حيث تأتي القمة BRIDGE لتعالج أبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام وتقدم لها حلولاً واقعية، مشيراً إلى أن القمة ستعمل على خلق فرص اقتصادية واعدة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق أوسع، وتعزيز تنافسية القطاع الإعلامي وتحفيزه على النمو المستدام، ليكون محركاً رئيسياً لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار.
وتابع المدير العام للمكتب الوطني للإعلام أننا لا نبني مجرد منصة إعلامية، بل نؤسس لمستقبل تُرسم فيه ملامح الإعلام العالمي وفق رؤية أكثر ابتكاراً وتأثيراً، فقمة "بريدج" ليست مجرد مساحة للنقاش، بل هي مسار للعمل والتغيير، حيث تتلاقى العقول لرسم خريطة جديدة للإعلام، قوامها التعاون، والتكنولوجيا، والاستدامة.
وتعتبر قمة بريدج منصة دائمة تستشرف تحولات المشهد الإعلامي من أجل رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة ومناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام بهدف زيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية المستدامة.
وتشهد قمة بريدج BRIDGE التي تنطلق في ديسمبر المقبل، مشاركة واسعة من القادة وصنّاع السياسات والناشرين والمستثمرين والصحفيين من مختلف أنحاء العالم، والذين توحّدهم رؤية مشتركة لصياغة مستقبل الإعلام عبر التعاون والابتكار والعمل الاستراتيجي، بما يضمن مواكبة التحولات الرقمية وترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة.