«القاهرة الإخبارية»: أهالي جنوب لبنان يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أهالي الجنوب اللبناني يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة منذ بداية الحرب في قطاع غزة».
وأفاد التقرير بأنه عبر هذه الحدود اللبنانية، بدأت الحرب في الأراضي المحتلة في 7 من أكتوبر الماضي، وبعدها بـ24 ساعة انتقلت نفس الحرب إلى الجنوب اللبناني، بذات العدو المشترك بين الأرضين.
وأكد التقرير أن هذه الحرب ألقت بظلالها على سكان الجنوب اللبناني الذين عانوا من ويلات غارات امتدت لعام كامل، فكانت حياتهم بين نزوح وصمود.
وأوضح التقرير أن بلدة رميش المواجهة تماما للخط الأزرق، عاش أهلها عام كامل تحت أصوات القصف المختلف، رغم ما بساطة البلدة وأهلها وشوارعها، ورغم ظروف معيشية، كان من الصعب على الكثير التعود عليها، إلا أن سكانها تمسكوا بديارهم طالما لم يُخاطرهم المحتل الإسرائيلي.
وأشار التقرير إلى أن رميش بلدة صغيرة لم يتجاوز تعدادها بضعة آلاف من المواطنين، استقبلت مع نزوح سكان القرى المجاورة، أسر من بلدة عين إبل التي أخليت وأكبر أهلها على النزوح، فاتخذوا منها ملاذا آمنا مؤقتا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال بلدة رميش الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا اعتداءات الاحتلال على العائدين لبلدات الجنوب اللبناني لـ24 شهيدا
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن عودة المواطنين اللبنانيين إلى بلداتهم في القطاع الغربي من جنوب لبنان تتم بشكل طبيعي، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي قد انسحب من هذه البلدات على مدار الأسابيع الماضية، ودخلها الجيش اللبناني.
وأضاف "سنجاب" خلال رسالة مباشرة على الهواء، أن هناك بعض البلدات التي يحذر الجيش اللبناني من دخولها.
وأشار إلى أن حركة المواطنين قد استؤنفت في عدد من بلدات القطاع الأوسط، إلا أن التحدي الرئيسي يكمن في استمرار تواجد الاحتلال الإسرائيلي في عدد من بلدات القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وتحديدًا في كفر كلا، العديسة، مركبا، وبليدا، حيث يمنع الاحتلال المواطنين من دخولها.
وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع المواطنين من دخول بعض البلدات، ويطلق النيران، ما أسفر عن إصابات جديدة، كما ارتفع عدد الشهداء إلى 24 شهيدًا، بينما وصل عدد المصابين إلى 134 جريحًا جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين خلال الساعات الـ24 الماضية، وبالتالي، لا تزال محاولات الدخول مستمرة رغم إعلان الحكومة اللبنانية عن تمديد مهلة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان حتى 18 فبراير المقبل".