عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أهالي الجنوب اللبناني يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة منذ بداية الحرب في قطاع غزة».

وأفاد التقرير بأنه عبر هذه الحدود اللبنانية، بدأت الحرب في الأراضي المحتلة في 7 من أكتوبر الماضي، وبعدها بـ24 ساعة انتقلت نفس الحرب إلى الجنوب اللبناني، بذات العدو المشترك بين الأرضين.

وأكد التقرير أن هذه الحرب ألقت بظلالها على سكان الجنوب اللبناني الذين عانوا من ويلات غارات امتدت لعام كامل، فكانت حياتهم بين نزوح وصمود.

وأوضح التقرير أن بلدة رميش المواجهة تماما للخط الأزرق، عاش أهلها عام كامل تحت أصوات القصف المختلف، رغم ما  بساطة البلدة وأهلها وشوارعها، ورغم ظروف معيشية، كان من الصعب على الكثير التعود عليها، إلا أن سكانها تمسكوا بديارهم طالما لم يُخاطرهم المحتل الإسرائيلي.

وأشار التقرير إلى أن رميش بلدة صغيرة لم يتجاوز تعدادها بضعة آلاف من المواطنين، استقبلت مع نزوح سكان القرى المجاورة، أسر من بلدة عين إبل التي أخليت وأكبر أهلها على النزوح، فاتخذوا منها ملاذا آمنا مؤقتا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال بلدة رميش الجنوب اللبناني

إقرأ أيضاً:

(حزب الله): لا علاقة لنا بإطلاق الصواريخ صوب كريات شكونة

رام الله - دنيا الوطن
نفى (حزب الله) اللبناني مسؤوليته عن إطلاق صواريخ صوب كريات شمونة، مشددا على أن ذلك يأتي "في سياق افتعال ذرائع مشبوهة"، لاستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان؛ كما أكّد التزامه بوقف النار.

ونقلت العلاقات الإعلامية في (حزب الله) عن "مصدر" في الحزب وصفته بالـمسؤول، تأكيده "التزام الحزب باتفاق وقف إطلاق النار".

ونفى المصدر "أي علاقة له بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة".

ولفت إلى أن "هذه الحوادث تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان".

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، دوت صافرات إنذار في مدينة كريات شمونة ومحيطها شمال إسرائيل، إثر إطلاق قذيفتين صاروخيتين؛ وفي المقابل تعرضت بلدات في جنوبي لبنان إلى قصف مدفعي إسرائيلي، في أعقاب إطلاق الصاروخين من لبنان على مستوطنات الشمال، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مهاجمة أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.

وألقت مسيّرة إسرائيلية، قنابل استهدفت مقهى ومنزلا داخل بلدة حولا، فيما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن "قصفا مدفعيا إسرائيليا، استهدف أطراف بلدة قعقعية الجسر ومحيط بلدة يحمر الشقيف" جنوبي البلاد؛ كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدات الطيبة ومركبا.

واستشهد خمسة أشخاص، أمس الخميس، بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة يحمر في جنوب لبنان، وباستهداف سيارة في بلدة برعشيت، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قيادي في "قوة الرضوان" وعنصرين لـ(حزب الله).

وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما خلّف أكثر من أربعة آلاف شهيد، ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار بين إسرائيل و(حزب الله) في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100شهيد و331 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية

مقالات مشابهة

  • لبنان.. عدوان للاحتلال على الضاحية وموجة غارات عنيفة على الجنوب
  • أكثر من 20 غارة للاحتلال استهدفت بلدات الجنوب اللبناني
  • 3 قتلى في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخص وتصيب 8 آخرين
  • (حزب الله): لا علاقة لنا بإطلاق الصواريخ صوب كريات شكونة
  • أفيخاي أدرعي: بعد قليل بيان عاجل إلى سكان بيروت
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على عدة بلدات بالجنوب اللبناني
  • قصف إسرائيلي يستهدف جنوبي لبنان
  • بالفيديو.. مناشدات لإعمار المدارس في الجنوب اللبناني
  • نازحون في غزة يعيشون ظروفا صعبة مع عودة التصعيد العسكري