دراسات إسلامية الزقازيق تنظم ندوة بعنوان " انتصار 6 أكتوبر مسيرة نجاح لبناء وطن"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نظمت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالزقازيق ندوة تثقيفية"انتصار 6 أكتوبر مسيرة نجاح لبناء وطن"، بحضور اللواء دكتور حمدي لبيب الخبير الإستراتيجي والعسكري ونائب مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة سابقًا، والدكتورة أماني هاشم عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالزقازيق، والدكتور حسين بدوية عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، والدكتور عبد الغنى الغريب الأستاذ بجامعة الأزهر، وعدد من أساتذة وطلاب جامعة الأزهر فرع الشرقية.
وأكد اللواء «حمدي لبيب» كان للرئيس أنور السادات دور في خداع العدو قبل الحرب، حيث زار الدول العربية ثم إختتم الزيارة بسوريا للتنسيق مع الجبهة السورية ولم يبدأ جولته بها، كما صرح عبر شاشات التلفزيون المصرى بعدم قدرته على الحرب فى ٣٠ سبتمبر أي قبل الحرب بأسبوع، وإعلان الفريق حسنى مبارك قائد القوات الجوية زيارته لدولة ليبيا يوم 6 أكتوبر من أجل خداع العدو، وعند زيارة موشي ديان للجبهة يوم 5 أكتوبر شاهد عناصر من الجيش تلعب بالكرة وأخرى تقوم بالسباحة وهذه خطة أخرى لخداع العدو.
وأضاف «لبيب» شرفت بمشاركتي في ملحمة العبور كضابط مدفعية، استطعنا تحقيق النصر وعودة الكرامة لشعبنا، حملنا أرواحنا على أيدينا وقطعنا مسافات طويلة فى سيناء ونحن فى شهر رمضان، وكان عنصرالمفاجأة أحد أهم عوامل النصر، وفاجئنا العدو بالعبور على عكس ما كان متوقعًا، وكلمة الله أكبر كان لها أثر كبير فى النصر وكذلك التخطيط الجيد للمعركة، وخطة الخداع المحكمة والتدريب الشاق والمناورات التي تمت خلال حرب الاستنزاف والتي كسرت الحاجز بين الجندي المصري والاسرائيلي، والجندي المصري خير أجناد الأرض، كان لدينا عزيمة وإصرار على تحرير الأرض، استطعنا اسقاط أسطورة العدو الكاذبة" الجيش الذي لا يقهر" وكان تكاتف العرب وقطع البترول عن الدول الكبري والسرية الكاملة، وتنويع مصادر السلاح أحد العوامل الرئيسية لتحقيق النصر.
وأضاف «لبيب » مصر بلد لها تاريخ وحضارة منذ قديم الأزل، ولها قدسيتها ومكانتها حيث ورد ذكرها فى القرآن الكريم مرات عدة، " أدخلوا مصر إن شاء الله أمنين"، اهبطوا مصر"، وطور سنين، وأهلها فى رباط إلى يوم الدين وجندها خير أجناد الأرض، واستطاعت استئصال شائفة الهكسوس (الملوك الرعاة)، والفرس والبيزنطين والصلبين والتتار والإحتلال الفرنسي والإنجليزي وكسرت شوكة الصهاينة وحررت سيناء من براثن الأعداء، على أرضها ولد سيدنا موسى والسيدة مارية القبطية وأتى إليها سيدنا يوسف وأخوته وسيدنا عيسى، ووالدته العذراء مريم عليهما السلام، والصحابي عمرو بن العاص والسيدة زينب والسيدة سكينة، وعدد من الأولياء، وستظل مصر محفوظة بحفظ الله لها مهما حاول الأعداء النيل منها ومن شعبها.
من جانبه قالت الدكتورة أماني هاشم عميدة الكلية" نحتفل بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، رمز القوة والعزة والإرادة، نرفع راية الفخر ونتذكر تضحيات الأبطال، وفي هذا اليوم العظيم نجدد فخرنا بأبناء مصر الذين حققوا نصر أكتوبر، نحتفل بعزة مصر وشموخها، وأنها قوية دائمًا بشعبها وجيشها وقادتها.
وأضافت عميدة الكلية تزامنا مع والإحتفاء والإحتفال بإنتصارات أكتوبر، تم تكريم أوائل خريجات دفعة ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، وكذلك تكريم العشر الأوائل من الفرقة الأولى إلى الفرقة الثالثة جميع الشعب، والكلية تتمنى لهن دوام التوفيق والسداد لما فيه صلاح البلاد والعباد، وهذا التكريم يأتي تحت رعاية الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر محافظة الشرقية انتصارات اكتوبر
إقرأ أيضاً:
روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
أميرة خالد
نجح فريق بحثي من جامعة تورنتو بكندا في تطوير أدوات جراحية روبوتية مصغرة تعمل بالمجالات المغناطيسية، ما قد يسهم في إحداث تحول كبير في جراحة الدماغ طفيفة التوغل، عبر تقليل الألم وفترة التعافي والندوب مقارنة بالأساليب التقليدية.
وتتميز هذه الأدوات، التي يبلغ قطرها 3 مليمترات فقط، بقدرتها على الإمساك بالأنسجة وسحبها وقطعها، دون الحاجة إلى محركات داخلية، حيث يتم التحكم بها خارجيًا باستخدام مجالات مغناطيسية.
ويعد هذا الابتكار ثمرة تعاون بين مهندسي جامعة تورنتو وباحثين من مركز ويلفريد وجويس بوسلونس للابتكار والتدخل العلاجي الموجه بالصور في مستشفى الأطفال المرضى (SickKids).
ويتكون النظام من أدوات جراحية صغيرة، تشمل ملقطًا ومشرطًا، إلى جانب طاولة مزودة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركتها بدقة، ويتم وضع رأس المريض فوق هذه الملفات، حيث تدخل الأدوات الدماغ من خلال شق صغير، مما يتيح للجراحين تنفيذ العمليات بدقة متناهية عبر تعديل شدة التيار الكهربائي في الملفات المغناطيسية.
ولاختبار كفاءة هذه الأدوات، ابتكر الباحثون نموذجًا يحاكي بنية الدماغ باستخدام مطاط السيليكون، إلى جانب مواد تحاكي الأنسجة الدماغية، مثل التوفو لمحاكاة الجسم الثفني، وتوت العليق لاختبار القدرة على الإمساك وإزالة الأنسجة المريضة.
وأسفرت التجارب عن نتائج دقيقة، حيث حقق المشرط المغناطيسي جروحًا ضيقة بمتوسط 0.3 إلى 0.4 مليمتر، مقارنة بالأدوات التقليدية التي تتراوح دقتها بين 0.6 و2.1 مليمتر، كما سجلت المقابض نسبة نجاح بلغت 76% في التقاط الأنسجة المستهدفة.
ويفتح هذا التقدم العلمي آفاقًا جديدة في مجال الجراحة العصبية، مما قد يعزز من فعالية الإجراءات الطبية ويقلل من المضاعفات المحتملة للمرضى.