إيران تعد 10 سيناريوهات للرد وتحذر أية دولة تساعد إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت مصادر عسكرية في إيران، اليوم الإثنين، (7 تشرين الأول 2024)، عن اعداد "10 سيناريوهات" للرد على أي اجراء عسكري ستتخذه إسرائيل في ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي نفذته طهران في الأول من هذا الشهر.
ونقلت وكالة تنسيم عن المصادر قولها، ان: "وحدة التخطيط بالقوات الإيرانية أعدت نحو 10 سيناريوهات للرد على الإجراء المحتمل لإسرائيل".
ولفتت الى، ان "جاهزية تلك السيناريوهات مؤشر على جدية إيران في الرد".
وبينت المصادر العسكرية، ان "رد إيران لن يكون بالضرورة على مستوى الرد الإسرائيلي لكنه قد يكون أكثر شدة".
وأشارت الى، ان "العديد من الدول أخطرت إيران أنها لن تشارك إسرائيل في ردها المحتمل"، محذرة "أي دولة ستساعد إسرائيل في عمل محتمل ستتجاوز الخط الأحمر الإيراني".
وكانت ايران قد قصفت إسرائيل في الأول من الشهر الجاري بـ 200 صاروخ باليستي، استهدفت فيها منشآت ومواقع عسكرية.
في المقابل توعدت إسرائيل، إيران برد "أكبر" وحددت جملة من الأهداف أبرزها "منشآت نفطية إيرانية ومجمعا رئاسيا ومجمع المرشد الإيراني ومقر الحرس الثوري" وفقاً لوسائل اعلام إسرائيلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
مخاوف أمنية بريطانية من أنصار "داعش" المحتمل عودتهم من سوريا
أفاد تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، يوم الأربعاء، بأن شرطة مكافحة الإرهاب تخشى أن يؤدي عدم اليقين بشأن مستقبل سوريا إلى تأجيج الهجمات الإرهابية المتطرفة في المملكة المتحدة.
وقال التقرير إن المسؤولين على الحدود في المملكة المتحدة بحالة تأهب قصوى لاحتمال عودة مؤيدي داعش البريطانيين الذين أُطلق سراحهم من السجون في سوريا إلى بريطانيا.
وقالت فيكي إيفانز، المنسقة الوطنية لمكافحة الإرهاب، إن التهديد الإرهابي الحالي "مشتعل" ولم يكن أكثر تعقيدا كما هو الآن، مع الخطر الذي يشكله المتطرفون، والمؤامرات المدعومة من الدول، والهجمات المخطط لها من قبل أفراد ليس لديهم أيديولوجية واضحة.
وأضافت: "الأحداث في سوريا هي بالتأكيد شيء نركز عليه ويجب أن نفكر فيه جميعا مع شركائنا".
وتابعت قائلة: "إنه تذكير صارخ بأننا بحاجة إلى التركيز على أعداء السلام والأمن القدامى والجدد على حد سواء".
وأوضحت أنه على الرغم من أن الحكومة البريطانية تواصلت دبلوماسيا مع حاكم سوريا الجديد أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، فإن جماعته "هيئة تحرير الشام" لا تزال جماعة إرهابية محظورة بموجب القانون البريطاني، وأي شخص يظهر دعمه لها يمكن أن يُتهم بالإرهاب.
وأكدت إيفانز أنه لم يتم للآن القبض على أي من هؤلاء المشتبه بهم، لكنها لم تؤكد أو تنفي ما إذا كان أي منهم قيد التحقيق أو المتابعة.
وكان الجولاني قد قال في مقابلة مع "بي بي سي" إن سوريا منهكة من الحرب ولا تمثل تهديدا لجيرانها أو للغرب.
ودعا الجولاني إلى رفع العقوبات عن سوريا، وشدد على ضرورة شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية.
وشدد الجولاني على أن هيئة تحرير الشام "ليست منظمة إرهابية".
وتابع قائلا: "لم تستهدف الهيئة المدنيين أو المناطق المدنية"، معتبرا أنهم ضحايا أيضا لجرائم نظام الأسد.
وأوضح الجولاني لـ"بي بي سي" أنه "لا ينبغي معاملة الضحايا بنفس طريقة معاملة الظالمين".
ونفى أنه يريد أن تصبح سوريا "نسخة من أفغانستان"، مضيفا أن "البلدين مختلفان جدا، ولهما تقاليد مختلفة. أفغانستان مجتمع قبلي. في سوريا هناك عقلية مختلفة".