هل استعان السادات بعمر الشريف لجس نبض إسرائيل قبل زيارته للقدس؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف عالم المصريات زاهي حواس، عن نفاصيل استعانة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالنجم الراحل عمر الشريف، لجس نبض إسرائيل، قبل زيارته الشهيرة للقدس.
وقال زاهي حواس خلال لقائه مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة في برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار: "عمر الشريف كان يعشق الرئيس الراحل أنور السادات، لأن السادات لما زار واشنطن عزموا عمر، والرئيس قال له جاء وقت رجوعك لبلدك".
وتابع: "عمر الشريف بيقول أنا كنت في باريس ولقيت مكالمة من الرئيس أنور السادات بيقول يا عمر عايزك تروح السفارة الإسرائيلية وتحاول تكلم بيجن من هناك، وتبلغه إني عايز أزور إسرائيل، عايز أعرف رد فعلهم".
وأردف "عمر كان في الوقت ده الشخص المصري العالمي الوحيد المعروف في العالم، وكان يقدر يكلم أي حد، ويتحدث 7 لغات بطلاقة وعنده كاريزما ضخمة جدا، وكان لازم يهادن اليهود عشان يعيش في هوليوود".
واختتم: "عمر حاول يدخل السفارة الإسرائيلية معرفش أول مرة، لكن قدر يخلي حد يتصل بملحق داخل السفارة وسمحوا له بالدخول وخلوه يكلم بيجن".
يشار إلى أن عالم المصريات زاهى حواس كانت قد جمعته بالراحل عمر الشريف صداقة قوية، وحرص على كتابة ونشر العديد من الحكايات التي سمعها منه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عالم المصريات زاهي حواس الرئيس الراحل محمد أنور السادات زيارة السادات للقدس جس نبض اسرائيل عمر الشریف
إقرأ أيضاً:
البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته على أحد جدران الدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في 13 أغسطس 1960، شهد دير المحرق زيارة تاريخية من البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكانت هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة للمسيحيين في مصر، إذ كان دير المحرق في تلك الفترة يُعد من أبرز الأماكن المقدسة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.
قام البابا كيرلس السادس بزيارة دير المحرق في صعيد مصر، والذي يعتبر من أقدم وأهم الأديرة التي تحتفظ بتاريخ طويل من التراث المسيحي، حيث يُقال إنه كان مكانًا للإقامة الروحية للعائلة المقدسة أثناء هجرتها إلى مصر.
في تلك الزيارة، قام البابا كيرلس بالصلاة في الكنيسة الرئيسية بالدير، حيث أدى بعض الطقوس الدينية وألقى كلمة هامة للمصلين حول أهمية الإيمان والتوحد في محبة الله.
كما تميزت الزيارة بمشاركة العديد من الكهنة والرهبان، بالإضافة إلى المئات من أبناء الكنيسة الذين حضروا للاستماع إلى كلمات البابا وتلقي البركة الروحية.
ومن أبرز اللحظات التي أُثرت في نفوس الحاضرين، كان تسجيل البابا كيرلس السادس لحظات من زيارته على أحد الحوائط في الدير، حيث دون تاريخ الزيارة مع كلمات تعبيرية عن فخره بهذه المناسبة الروحية التي جاءت في وقت كانت فيه الكنيسة المصرية تمر بتحولات كبيرة.
تعتبر هذه الزيارة جزءًا من جهود البابا كيرلس السادس لتقوية الروابط الروحية بين الكنيسة وشعبها، ولتعزيز مكانة الأديرة المصرية كأماكن للراحة الروحية والتجديد الإيماني. وقد كان دير المحرق واحدًا من الأديرة التي نالت الكثير من اهتمامه.
وتظل زيارة البابا كيرلس السادس لدير المحرق في 13 أغسطس 1960 حدثًا بارزًا في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، والذي لا يزال يذكره الكثيرون كجزء من إرثه الروحي الكبير.