أستاذ علوم سياسية: العار سيلاحق إسرائيل.. والسيسي كان يقرأ من كتاب مفتوح
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، أن العار سيلاحق إسرائيل والرئيس عبدالفتاح السيسي كان يقرأ من كتاب مفتوح، متابعا أن كل ما حذر منه الرئيس السيسي حدث.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال لقائه ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء اليوم الاثنين، أنه مر عام على كارثة إنسانية يقابله عام من الصمود والثابت الفلسطيني، والمجتمع الدولى تعرى أمام نفسه وأمامنا.
وتاعب أن سقطت مصداقية كل المنظومات التي كانوا يتحدثون عنها، من فكرة حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة، والدعم المطلق لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكمل الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، أن هناك تواطؤ بين المجتمع الدولى الذى يعطى الضوء الأخضر لسلطات الاحتلال للاستمرار في مخططاتها الخبيثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي إسرائيل الرئيس السيسي الأمم المتحدة الرئيس عبدالفتاح السيسي المجتمع الدولي حقوق الإنسان العلوم السياسية أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن سلامة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن إسرائيل تتعمد تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يلجأ رئيس وزرائها إلى سياسة الابتزاز والمراوغة لتجنب تنفيذ الالتزامات الواردة فيها، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأوضح “الرقب”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، أن تصريحات نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، نيسيم فاتوري، التي دعا فيها إلى قتل الفلسطينيين البالغين في غزة، تعكس تطرفًا غير مسبوق.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، "لو صدرت مثل هذه التصريحات من طرف فلسطيني، لرأينا إدانات دولية واسعة، لكن عندما يأتي التطرف من شخصية رفيعة في إحدى المؤسسات السيادية الإسرائيلية، يلتزم العالم الصمت المريب".
وأشار الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدرك جيدًا أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب التزامات سياسية جوهرية، أبرزها الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وهو ما يسعى للتهرب منه.
ولفت إلى أن هناك جهودًا مصرية حثيثة لإتمام المرحلة الأولى من الاتفاق قبل القمة العربية الطارئة المقررة مطلع مارس، رغم العراقيل التي يضعها الاحتلال.
وأضاف أن إسرائيل لم تلتزم بانسحابات المرحلة الأولى حتى الآن، حيث لم تنفذ أي انسحاب من رفح أو ممر فيلادلفيا، ما يعكس نية نتنياهو لإطالة أمد المرحلة الأولى وتجنب الانتقال إلى المرحلة التالية.
أما بشأن احتمال اندلاع مواجهة عسكرية جديدة، فاستبعد الرقب وقوع حرب قريبة رغم التصريحات الإسرائيلية التصعيدية، معتبرًا أن ما يجري حاليًا هو مجرد تكتيك ابتزازي يسعى من خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي لتحسين شروط التفاوض، بهدف استعادة الأسرى الإسرائيليين دون تقديم تنازلات جوهرية، مثل الانسحاب من القطاع.
وفيما يخص استعدادات حماس لما بعد الحرب، شدد الرقب على أن الاحتلال لم يقدم أي خطوات إيجابية حتى الآن، مؤكدًا أنه لا يمكن تقديم تنازلات من طرف واحد، بل يجب أن تكون هناك تسويات متبادلة بين الجانبين لتحقيق أي تقدم سياسي.