لجريدة عمان:
2025-03-15@09:46:09 GMT

مخاطر محاولات تغيير الحدود بين دول المنطقة

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

في الوقت الذي تتراكم فيه المشكلات والخلافات بين دول المنطقة وشعوبعها على نحو غير مسبوق وبشكل يبعث على المزيد من القلق حيال مستقبل العلاقات فيما بينها، خاصة وان دول الشرق الاوسط هي دول يجمع بينها علاقات ووشائج خاصة من ابرز سماتها التاريخ المشترك والترابط العضوى واللغة والآمال والمصالح المشتركة والمتبادلة على امتداد التاريخ وما ترتب على ذلك من نشوء وتولد مشاعر التقارب والترابط بين الشعوب والتي بلغت شعاراتها التي انتشرت في معظمها حد الدعوة للوحدة فيما بينها ومحاولة ايقاظ علاقات الماضي فيما بينها برغم أية مشكلات حقيقية أو مصطنعة تنشأ أو تتضخم لأسباب وهمية أو مصنوعة عادة.

واذا كانت الأرض او الاقليم هي التي تجسد الأرض التي تحدد اقليم الدولة وحدودها ـ ومن ثم تتحدد سيادتها وعلاقاتها مع جيرانها في ضوئها الى حد كبير وليس من الروابط المتبادلة وما قد تشهده من تقلبات بدوافع مختلفة ظاهرة حينا أو مستترة في كثير من الأحيان، وعادة ما تدخل المطامع والموارد المتاحة في اقليم الدولة او ارضها ضمن حسابات الموارد المحتملة على هذا الجانب او ذاك والامثلة في هذا المجال عديدة ومتنوعة وحديثة ومعروفة ايضا كذلك. ومنها نماذج وأمثلة معروفة على الصعيد العربي وبين الأشقاء مثل تلك اطماع ما في اراضي او موارد معروفة او محتملة وما يترتب على ذلك من تحريك الاطماع او التطلعات لصالح طرف وضد مصالح الطرف الآخر. ويصاحب ذلك في العادة جدل كبير ومتصل وكثيرا ما يتم اللجوء الى القانون والقضاء الدولي او التحكيم للفصل في المنازعات او اللجوء الى طرق ترتضيها الاطراف المعنية للتغلب على المشكلات ولبناء علاقات طيبة يرغب فيها الطرفان ولبناء علاقات افضل لصالح الدولتين والشعبين المتنازعين في المستقبل خاصة اذا تمتعت القيادات ببعد النظر وادراك اهمية وقيمة الحفاظ على علاقات طيبة بينهما ايضا. جدير بالذكر ان الدول عرفت طرقا عديدة لكسب اراض او اقليم او جزء من اقليم دولة اخرى وضمه الى اراضيها ومن هذه الطرق البيع والشراء في صفقات يتم الاتفاق على شروطها بين الطرفين المعنيين ويدخل في ذلك عوامل عديدة ومؤثرة في حالة ابرام الاتفاق او التراجع عنه اذا حدث ذلك لسبب أو لآخر، ومنها ايضا الضم بالاحتلال او بالتنازل الرضائي وكان ذلك يتم في الماضي في حالات تخطيط الحدود او المصاهرة بين الاسر الحاكمة او الدخول في علاقات اتحادية بين دولتين او أكثر او بالاستفتاء الشعبي في الدول المعنية وباختصار شديد فان الدول تعتز عادة بأراضيها ايا كانت الدولة واهميتها وبغض النظر عن طبيعتها او وصفها باعتبارها الوعاء الذي يحتوى ويضم ارض الدولة الذي تتحدد في نطاقه سيادتها وحدودها مع الدول الاخرى ومن هنا يكتسب اقليم الدولة اهمية بالغة وتحاط اجراءات التعامل عليه بضمانات عديدة ومشددة باعتباره حقا لللأجيال القادمة .

من جانب آخر فإنه من المعروف ان المواثيق الدولية للمنظمات الدولية والاقليمية أخذت بمبدأ تحريم ضم اراضي الدول الاخرى بالقوة المسلحة كما حرمت استخدام القوة او التهديد بها لْضم اراضي الغير او التلويح بها لضم اراضي دول اخرى بغير التراضي فيما بينها. أما الدول والقوى الدولية التي تؤيد استخدام القوة في العلاقات الدولية وممارسة البلطجة الدولية كإسرائيل وهي دولة خارجة على القانون والشرعية الدولية فإنها من اكثر الدول تأييدا لاستخدام القوة في العلاقات الدولية وفي اغتصاب اراضي الدول الاخرى والاعتداء عليها طالما استطاعت ذلك وما يجري ضد الفلسطينيين وضد لبنان مجرد نماذج محملة بالكثير من الدلالات وفي انتهاك واضح للقانون والشرعية الدولة وفي تحد سافر للأمم المتحدة ولأمينها العام جوتيريش في الأيام الأخيرة وقبل ذلك تحدي محكمة العدل الدولية والاونروا و اليونسكو وغيرها .. وتجدر الاشارة الى انه ليس مصادفة ان يكون رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو اكثر من استخدم الخرائط امام الامم المتحدة للدعوة الى تغييرالحدود نظرا لأنه يعارض السلام في الشرق الاوسط والحدود القائمة بين دول المنطقة كما انه لا يعارض فقط انشاء دولة فلسطينية في اطار حل الدولتين، ولكنه يدعو كذلك الى تغيير الحدود القائمة بدعوى تحقيق أمن دولة اسرائيل، ويسعى الى فرض حدود جديدة بشكل او بآخر وهو ما سيثير العديد من المشكلات مع اكثر من دولة في المنطقة وفي هذا الاطار فانه يمكن الاشارة الى عدد من الجوانب لعل من أهمها اولا، ان الاحتجاج الاسرائيلي بحجة البحث عن الامن وتحقيق أمن اسرائيل هو احتجاج زائف ليس فقط لأن الامن بمفهومه العام هو علاقة متوازنة بين طرفين او أكثر من ناحية وان اكثر ضماناته قوة واستقرارا ان يكون مستندا الى الثقة المتبادلة بين الأطراف المعنية في الظروف المختلفة من ناحية ثانية، واذا كان من المعروف ان اسرائيل التي انشئت بموجب قرار تقسيم فلسطين في اكتوبر 1947 لم تحدد حدودها الدولية حتى الآن ولا تريد هي تحديد تلك الحدود مثلها مثل معظم دول العالم لكي تلتزم بها في اطار معاهدات واتفاقيات ملزمة، فإن مما له دلالة في هذا المجال ان رئيس وزراء اسرائيل تحدث اكثر من مرة عن ضرورة تغيير الحدود بين لبنان واسرائىل واكد على أن جغرافية الشرق الاوسط ستتغير عما هي عليه الآن واذا كانت اسرائيل تملك من القوة ما يمكنها من فرض ما تراه من تغيرات على الحدود مع لبنان وربما مع اطراف اخرى في المنطقة فان ذلك سيفتح بالضرورة ابوابا واسعة للخلافات والحروب وعدم الاستقرار بين دول المنطقة في الحاضر والمستقبل بكل ما يمكن ان يترتب على ذلك من نتائج وقد بدأت بعض نذر ذلك في الظهور مؤخرا وهو امر قابل للتدهور والتطور للأسوأ اذا استمرت حكومة اليمين المتطرفة في اسرائيل وعلى الدول المجاورة لها والتي تجد في الحرب والاعتداء على الدول المجاوزة لها غاية يمكن من خلالها التوسع على حساب اراضي وسلامة وامن تلك الدول .

ثانيا، انه ليس من المبالغة القول بأن النظام الدولي الراهن يمر في الواقع بمرحلة من الضعف تتجسد ليس فقط في تعدد وتنوع المشكلات التي يعاني منها والحروب التي تفرضها العديد من الدول بحجة امتلاكها السيادة والقدرة على شن الحروب بزعم حماية مصالحها، ويكفي نظرة سريعة الى الساحة الدولية وما تعانيه من مواجهات بين الدول بحجج واهية لا تحقق أمنا ولا تفرض سيادة ولا ترسخ استقرارا في مناطق العالم المختلفة، بل على العكس تؤدي المواجهات الى انتشار سباق التسلح بين الدول والى انتشار وسائل جديدة اكثر تطورا وتعقيدا وزيادة لخسائر الحروب اكثر من اي وقت مضي خاصة بعد النجاح في توظيف الوسائل التقنية في الحروب وبشكل مخيف – تفجيرات البيجر في المواجهة بين ايران واسرائيل وربما هناك ما يمكن طرحه واستخدامة في الجولة التي قد تندلع بين الدولتين ربما خلال ايام ومن شأن ذلك ان يجعل العالم مكانا أقل أمنا واكثرخطورة اكثر مما سبق كما ان انتشارالحروب يؤثر بالسلب على حياة ونمط معيشة الشعوب وما تعانيه من مشكلات اكثر حدة وخطورة بما لا يقارن مع أي وقت مضى. وبدلا من ان يوظف العالم تقدمه العلمي والتقني لبناء حياة جديدة ومفيدة للبشرية فانه يوظف تقدمه للإضرار بحياة ومستقبل الانسان بكل ما يترتب على ذلك من مخاطر تلامس التهديد النووي المباشر وغير المباشر. جدير بالذكر ان الضعف الملموس للمنظمات الدولية والاقليمية وازدياد ضعف المنظمات الاقليمية والدولية مقارنة بما كانت تقوم به تلك المنظمات من قبل اضعف جوانب هامة ومؤثرة للدور الذي كان منوطا بها ومعلقا على الشرعية والمواثيق الدولية ومن ثم زاد من قوة الدولة وقدرتها على تحقيق ما تعتبره مصالح حيوية لها وتجرؤها على مبادئ القانون والشرعية الدولية الى الحد الذي تضاءل فيه دور المنظمات الدولية بشكل تجسد قبل أيام على سبيل المثال في منع الامين العام لأمم المتحدة جوتيريش من دخول اسرائيل على حد قول وزير خارجية اسرائيل لان جوتيرش لم يبادرالى انتقاد القصف الايراني لاسرائيل بعد اغتيالها حسن نصرالله ومن قبله اسماعيل هنية وهو ما توعدت اسرائيل بالرد عليه ووعدت ايران برد اقوى من الهجوم السابق مما قد يفتح المجال لحرب اقليمية تزعم اسرائيل وايران وكثير من الاطراف انها لاتريدها ولا تتمناها رغم ان سلوكياتها تدفع نحوها بشكل سافر الى حد بعيد بدافع الاطماع في اراضي وموارد الدول الاخرى وربما لاختلال موازين القوى بين الدول المعنية والشعوب هى التي تدفع الثمن في النهاية .

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بین دول المنطقة الدول الاخرى فیما بینها على ذلک من بین الدول اکثر من

إقرأ أيضاً:

ما بين تحدى الهيمنة الأمريكية وتعزيز أمن الممرات البحرية

بقلم: د. حامد محمود

كاتب متخصص فى الشئون الاقليمية والدولية

د. حامد محمود

القاهرة (زمان التركية)- رسائل عدة تبعثها مناورات ” الحزام الأمني البحري 2025″ التى انطلقت قبل أيام بمشاركة القوات البحرية لإيران وروسيا والصين، وهي مناورات عسكرية قبالة السواحل في جنوب غرب إيران حيث تشارك سفن قتالية وداعمة للقوات البحرية الصينية والروسية، وسفن الجيش الإيراني وبحرية الحرس الثوري التى تشارك ايضا في هذه المناورات .

وتهدف المناورات إلى “تعزيز الأمن في المنطقة وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف بين الدول المشاركة” وذلك حسبما هو معلن.

وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه غير قلق على الإطلاق بشأن المناورات العسكرية المزمعة بين روسيا والصين وإيران.

إلا أن هناك العديد من الأهداف والرسائل من وراء اجراء هذه المناورات: أولها تعزيز التعاون المشترك بين الدول الثلاثة حيث أجرت من قبل مناورات مشتركة في المنطقة خلال السنوات الماضية انطلاقاً من رغبتها المشتركة في مواجهة ما تصفه بالتهديدات لامن دولها.

ثانيها الرغبة فى تحدى الهيمنة الامريكية الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط عامة ومنطقة الخليج العربى وشمال المحيط الهندى بشكل خاص.

ثالثا رغبة ايران فى إظهار قواتها البحرية والسيطرة على منطقة مركزية للتجارة والإمدادات العالمية فعلاوة على المناورات الجوية والبرية التي دأبت عليها، بدأت إيران مناورات بحرية مشتركة مع كل من الصين وروسيا على مساحة 17 ألف كيلومتر مربع (6600 ميل مربع) شمالي المحيط الهندي وخليج عمان.

وعلى وقع التوتر المتصاعد في البحر الأحمر وبحر العرب، أعلن المتحدث الإيراني باسم المناورات المعروفة بـ”حزام الأمن البحري 2025″ أن النسخة الخامسه منها ترمي إلى ضمان الأمن بالمنطقة وتوسيع التعاون مع الحلفاء، وأوضح أنها تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية ومكافحة القرصنة والإرهاب البحري وتبادل المعلومات في مجال الإنقاذ، فضلا عن ان التدريبات ستشمل التعاون المشترك على إنقاذ السفن من الحرائق والاختطاف والرماية على أهداف محددة وإطلاق نار ليلي على أهداف جوية.

ورغم أن الدول الثلاث سبق ونفذت -منذ 2019- مناورات بحرية مشتركة في المحيطين الهندي والأطلسي وبحر عُمان، يرى مراقبون في إيران أن التدريبات الجارية التي تأتي في ظل توترات إقليمية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، تكاد تكون مختلفة عن المناورات السابقة.

منطقة المثلث الذهبى

ومن المهم الاشارة الى أن منطقة المناورات اختيرت بعناية لتتوسط ثالوث المضايق الذهبية هرمز وباب المندب وملقا، مما يزيد من أهمية الحزام الأمني التي تشكله شمالي المحيط الهندي لضمان مرور السفن التجارية ولاسيما تدفق الطاقة العالمية.

ويزيد من أهمية المناورات الجارية كونها تأتي متزامنة مع الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة وتداعياتها على “غطرسة” التحالف الأميركي البريطاني في مياه البحر الأحمر والمحيط الهندي والمياه الإقليمية.

بالاضافة إلى أن المناورات الثلاثية تبعث رسالة للجهات المعنية أن الأطراف الشرقية المشاركة فيها عازمة على ضمان المضايق الإستراتيجية في المنطقة دون الدول الغربية.

ولعل الرسالة الرئيسة لهذه المناورات أنها تجدد سياسة الدول المشاركة فيها بعدم قبولها أي تغييرات جيوإستراتيجية وجيوسياسية في المحيط الهندي، لا سيما المناطق البحرية التي تقع شماله وغربه.

ويعتقد أن حزام الأمن البحري يثبت لدول المنطقة تفوق الأمن الإقليمي على نظيره المستورد من القوى الغربية، ولذلك فمن المهم توسعة التعاون العسكري المشترك ومشاركة الدول المطلة على أعالي البحار والمحيط الهندي في التحالف الشرقي الصاعد والتعاون معه لضمان الأمن البحري الإقليمي وسلامة النشاط الاقتصادي هناك.

وفى التحليل النهائى..

فان المناورات والإصرار على تنفيذها في نطاقها الجغرافي وحيزها الزماني المعتاد يثبت عزم الدول المشاركة فيها على مواجهة الحضور العسكري الغربي في المنطقة.

ومع تحدى جماعة الحوثي للهيمنة البحرية للقوى الغربية في البحر الأحمر بما يتناسب وسياسات الدول المشاركة في مناورات حزام الأمن البحري 2024، لطالما تنظر الولايات المتحدة إلى هذه الدول كونها تمثل تهديدا لأمنها القومي وبذلت ما بوسعها لفرض العقوبات والتضييق على القوى الشرقية بما يبرر إظهارها القوة على تنفيذ رد مشترك ومواجهة الهيمنة البحرية الغربية.

مرحلة جديدة من التعاون الامنى البحرى للقوي الثلاث

كما أن من شأن المناورات الجارية أن تؤسس لمرحلة جديدة تتراجع فيها الهيمنة البحرية الغربية في الشرق الأوسط وشرق آسيا، مؤكدا أنه فضلا عن إيران والصين كونهما دولتين إقليميتين، فإن الحضور العسكري الغربي في المنطقة يشكل خطا أحمر لروسيا التي تجرعت الأمرين بسبب السياسات الغربية التي لم تسمح يوما بحضور موسكو -رغم قربها لأوروبا- في إطار النظام العالمي الغربي.

فالحضور العسكري الروسي في المحيط الهندي والمياه الإقليمية تحديا للهيمنة البحرية الغربية وتجاوزا للخطوط الأميركية الحمراء، مؤكدا أن سلسلة مناورات حزام الأمن البحري ليست سوى بداية لسياسة إستراتيجية طويلة المدى تهدف لمواجهة الحضور الأميركي في المنطقة وتقويضه.

ولذلك فمن المهم تحديث إستراتيجياتها العلياء وفق المستجدات السياسية في المنطقة واستغلال مبادرة الحزام والطريق وممر شمال-جنوب الدولي لتعزيز التعاون السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي بينهما في إطار خارطة الطريق الرامية إلى تقويض الهيمنة الغربية.

وخاصة أن الموقع الجيوإستراتيجي الذي تتمتع به كل من إيران وروسيا والصين، بإمكانه أن يسهم في تحويل التعاون العسكري الراهن بينها إلى تحالف عسكري إستراتيجي.

Tags: ايرانتحدى الهيمنة الأمريكيةتعزيز أمن الممرات البحريةروسيامناورات الحزام الأمني البحري

مقالات مشابهة

  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • وزير الثقافة من قلعة شمع الأثرية : اسرائيل كانت تسعى لنهبها
  • المستقلين الدولية «IOI» ترصد مستقبل اللاجئين السوريين
  • آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب
  • ما بين تحدى الهيمنة الأمريكية وتعزيز أمن الممرات البحرية
  • تثبيت الحدود والمنطقة العازلة
  • ارباك رسمي بعد الحديث عن مسار تفاوضي وتطبيع مع اسرائيل.. التعيينات الامنية تقر اليوم بتوافق الترويكا
  • وزارة الداخلية: بالتنسيق مع مديرية النقل وبطلب من وجهاء المنطقة إدارة الأمن العام تقوم بتأمين طلاب ريف طرطوس، لحمايتهم خلال تنقلهم من أي مخاطر قد تواجههم