اللواء إبراهيم عثمان: الهدف السياسي الحالي لإسرائيل إلغاء القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان خبير استراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، إنّ تداعيات ما يحدث في قطاع غزة على القضية الفلسطينية سلبية، مشيرًا إلى أن الهدف السياسي الحالي لإسرائيل إلغاء القضية الفلسطينية برمتها، واحتلال قطاع غزة لفترة طويلة قادمة قد تصل إلى سنين.
وأضاف «عثمان»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «في الوقت ذاته، تلاشت في الضفة الغربية الفواصل بين المنطقة أ والمنطقة ب والمنطقة ج، وأصبحت ثكنة عسكرية كاملة للقوات الإسرائيلية، سواء قوات عسكرية أو قوات حرس حدود أو القوات الأمنية والشرطة في الضفة الغربية».
وتابع: «في صباح اليوم، ضربت القوات الإسرائيلية شمال غزة وأعلنت أن الموجودين هناك عليهم التوجه للوسط والجنوب، أي أنها تريد تكرار تهجير الشمال مرة أخرى، وهو ما سيشكل تأثيرات أخرى جديدة على المنطقة حاليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية شمال غزة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن التحركات المصرية على كافة الأصعدة لم تتوقف لحل القضية الفلسطينية، ففي الوقت الذي تدعم فيه مصر وتساند الشعب الفلسطينى الشقيق هناك تحركات على كافة الأصعدة فى محاولة جادة لعدم تصفية القضية من مضمونها تحت أى مسمى.
وأضاف النائب، أن مصر نجحت بالفعل فى التصدى لمخطط التهجير بشكل قطعى، وذلك من خلال مواقف راسخة وثابتة للجميع، والعالم كله أجمع على هذه المواقف، موقف مصر لا يقبل التأويل، وجهود حثيثة على كافة الأصعدة لحل القضية، ودعم ومساندة عربية فى هذا الأمر، ولعل اعتماد خطة إعمار قطاع غزة التى تقدمت بها مصر ضمن مخرجات القمة العربية الطارئة وأصبحت خطة عربية اسلامية خطوة جادة فى مسار حل القضية.
وأشاد النائب عمرو القطامى، بالجهود المصرية الخالصة فى هذا الصدد، مؤكدا أن الأمر لم يقف على مجرد التصريحات والإدانة ولكن هناك جهود على كافة الأصعدة، وموقف مصر الراسخ من القضية، ودائما تقدم الحلول التي تستند على حقوق الشعب الفلسطينى، وأن حل القضية لن يكون سوى من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود يونيو 1967.
وأشار النائب، إلى أن مصر لن ولم تتوقف عن دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لحل قضيتهم وعدم تصفية القضية بمسمى التهجير وستظل هى دائما المدافع الأول عن القضية، والشعب المصري بالكامل يدعم ويسند القيادة السياسية فى هذا الملف ومن أجل حماية الأمن القومى المصري وعدم المساس بالسيادة المصرية.