تحدث اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، عن تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على أكثر من نقطة في المنطقة، واتساع رقعة الحرب.

وقال «عثمان»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «التداعيات سلبية تمامًا، وستكون تداعيات سياسية خطيرة على العلاقات بين جميع دول الشرق الأوسط، وعلى علاقاتهم بباقي المجتمع الدولي، وبخاصة المجتمع الغربي من ناحية أخرى».

وتابع الخبير الاستراتيجي: «هناك تداعيات اقتصادية، إذ تؤول الحالة الاقتصادية إلى الأضعف، وهناك تداعيات عسكرية خطيرة وهي زيادة التسليح في أيدي الفاعلين من غير الدول والحكوميين، وهذا الأمر سيؤدي إلى زيادة العمليات الإرهابية مستقبلًا، ما لم يتخذ المجتمع الدولي شيئًا يحد من هذا الموضوع».

وأردف: «تدخل إيران شيء مستبعد، لأنها حتى عندما تنفذ ضربة ضد إسرائيل في مواقف معينة، فإنها تنفذ ضربات محسوبة، إذ يحيط بها تهديدات من جانب إسرائيل وتحديات اقتصادية خطيرة، وتحديات تتعلق بعدم قبولها من المجتمع الغربي بشكل عام نتيجة مشروعها النووي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط المجتمع الدولي

إقرأ أيضاً:

وسط الخرطوم

أفاد مراسل قناة الحدث بأن المرتزقة المتواجدين في وسط الخرطوم قد أطبق عليهم الجيش من كل النواحي. هذه المنطقة محصورة من المقرن غربًا والقيادة شرقًا، ومن موقف جاكسون جنوبًا والنيل الأزرق شمالًا. منطقة تجارية بصورة عامة، تكاد تكون خالية من السكان، ذات بنايات عالية. سير الحرب فيها مختلف تمامًا عن أي منطقة ثانية، استفاد المرتزقة من تلك العمارات في نصب القناصة، إضافة لاستخدامهم المسيرات، صحيح حصار الجيش قطع الفزع والتموين، ولكن حصول المرتزقة على الأكل من السهولة بمكان؛ لأن جزيرة توتي مازالت عندهم. ووفقًا لمراسل الحدث فإن طبيعة الحرب في هذه المنطقة معقدة للغاية، فهي عبارة عن حرب مدن، وسبق وأن أشارت مواقع إخبارية بأن قوات المرتزقة في هذه المنطقة قوات نخبوية، فهي من خالص الرزيقات عامة والماهرية خاصة، وقد نالت هذه القوات دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج السودان. وخلاصة الأمر ليعلم هؤلاء المرتزقة بأن الجيش مهما كانت العقبات كؤودة بالغ هدفه، صحيح ربما يتأخر التحرير لتعقيدات الميدان، ولكن شعار الجيش (صنعاء وإن طال السفر)، وسحق الدعامة من (أولاد المصارين البُيض) في هذه المنطقة، على أقل تقدير، سوف يشفي صدور شعوبٍ مقهورة، أذاقتها المرتزقة مرارات الذل والهوان، ويكسر ظهر حاقدٍ لم يرحم صغير ولم يوقر كبير في سائر حياته.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/١٣

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه
  • ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
  • حماية بورسعيد المدنية تنقذ المنطقة التجارية من كارثة | تفاصيل
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • اتساع رقعة المقاطعة الأوروبية للمنتجات الامريكية
  • وسط الخرطوم
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • محافظ اللاذقية وعضو اللجنة العليا للسلم الأهلي يقدمون العزاء للسيدة أم أيمن ريحان ويؤكدون استمرار الجهود لتعزيز الاستقرار
  • رستم بحث مع اللواء عثمان ملف النزوح السوري
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لمكافحة المخدرات